إلى الوردة ( لما الحزن ؟؟؟ )
قرأت قصيدة ( الأشقاء الغرباء ) وعلمت بتلك الحالة التي تنتاب الشاعرة الكبيرة ( صاحبة القلم الحائر ) فقررت أن أكتب هذه القصيدة ,,,, أعلم أن القصيدة قد لا تكون على درجة عالية من الإتقان لذا أتمنى أن تتقبلوها منّي وإن كانت دون المستوى لتقدّم إلى هكذا عضوة من العيار الثقيل ومن عمالقة روّاد المنتدى الأدبي
يـازهــرة المــنـتـدى أخبـري الســاق **** لــمــا يـنسـاب دمـعـك الـبـرّاق
لـمــا تــتـقـاطـر عيــــونــــك دمــعـــا **** مــوحــش لــيــلـه , معتم الاّفاق
جــئــنــا نــعـيـد للــوردة عــبــيــرهـا **** ونــصـــــنــع الأمـــال درعـــا واق
ســيـدتــي مــهمـــا تعاظمت أحزاننـا **** فـستولد أفراحنا منتصبة الأعناق
قــولــي ( لــي إله أسلمته نفسي ) **** فـلن أخش اليـوم ظلمـة الأعماق
امــرحـي كفـراشـة تـغز الــقــلــــوب **** كـوني كالشمس ساعة الإشراق
وارســمـي للــخــلود لوحتـك المثلى **** فـإنـنا والـمــوت حــقا فـي سباق
خــوضـــي بــحر الــدنا بــلا جــــــزع **** لا تـمسكي الفرح خشية الإملاق
ودّعـي الــلــيــل بأنـــواع همــــومـه **** وقــبـّلـي الصباح قبلة الـمشـتــاق
واهـرعــي لــذاك الــــقــــلــم أو ذاك **** ودعـــيــه يــنــساب فوق الأوراق
أشــعــارنـــا سيــدتي تــذكرة الخلود **** فــكـلــنا يــرحل أمــّا الـــشعر باق
فابتــسمـــي بلاخــجــل وانـــــظـري **** الأحـــزان تــغـــادر قلعة الأحداق
إبراهيم رأفت