مدخل
مشغولون أنتم أيها الأشخاص بتطوير العالم..
آسفٌ لأني لست معكم..
لست مع نفسي..حتى..
ملقاة كل ذرة من قلبي في أماكن متفرقات في ذلك الكون..
تبحث عن بعضها في شوقٍ يشبه شوق الجزء لأن يكون كلاً..
لا يهمكم ان كنتم لا تفهمون..
فالشوق أصعب من أن يفهم..
تلك بعض الخواطر..
بعض القصص القصيرة ربما..
..بعض"أنا"
.
.
.
للوهلة الأولى
كنت أظن أني-وفي لحظة ما-أملك العالم..
ثم أضحك..
ثم أبكي نجوما عندما أكتشف تماماً أن ما أملكه هو مجرد وهم..
لست أتحدث هنا عن حبٍ ضاع..
و لا عن أي شيئ ضاع..
لماذا-أصلاً-نربط كل همٍ بالضياع؟
صدقوني..
ربما أن يضيع شيئاً منك هو أفضل من أن تجده..
.
.
.
"و يمدهم.."
وقف يبكي وفاة قطه الطيب..
ثم أمر أربعة من الشيوخ بالدعاء له..بعد أن أصدرت الفتوى ..أن يدخل الجنة..
و أمر..جنود القصر بإطلاق الرصاص على السماء تكريماً له..
بعد ذلك جلس على كرسيه المعهود..يبكي..أسبوعاً..في مشهدٍ..قد تكون كلمة "مفجع" لا تعطيه ما يكفيه من وصف
في اليوم الثالث جاءة اتصال هاتفي من أحد أهم رجالة
فأجاب بحزم:
أقتلوهم..من اعترف و من لم يعترف..
ثم عاد يبكي قطه المرفوع الى الفردوس الأعلى..
.
.
.
الى الله المشتكى
جلس ..في ليلة..لصمتها صوت..كان يظن..أنها..ليلة القدر..
ثم دعا..
"يا رب..
يا رب..
يا رب ولادي يلقو مواصلات و هما رايحين المدرسة كل يوم الصبح..
يا رب.."
.
.
.
سوف
"هههههه
و من أدراك أنك ستعيش حتى تنطق السين.."
.
.
.
قصة..صغيرة..
قادوه إلى المعتقل لأنه قال :لا
بعد ذلك عذبوه "في المعتقل"..لأنه قال :لا
و قد كانو يقتلعون..أو يعتقلون-لا تهم- أظافره بالكماشات..أثناء.. كان يصرخ:لا
بعد ذلك اعتقلوا عائلته المستوحاة من أم الإحترام ..لحظة..قال:لا
ثم أحضروا زوجته ليغتصبها كلابهم..بعدما..قال:لا
ثم قتلوه..و زوجته..و عائلته جميعاً..بعدما..صرخ على ورقة المحضر المكتوب مسبقاً:نعم
.
.
.
مهرب
"و أن ليس للإنسان إلا ما سعى*و ان سعيه سوف يرى"