يقول الله تعالى(أولمْ يروْا إلى الطيْر فوْقهُمْ صافاتٍ ويقْبضْن ما يُمْسكُهُن إلا الرحْمنُ إنهُ بكُل شيْءٍ بصير) [الملك: 19]
راقب العلماء الطيور طويلا وذُهلوا من التقنيات التي تستخدمها في طيرانها. وتبين أن هذه الطيور تستخدم تقنيات معقدة وتجري عمليات كثيرة في دماغها لتقدير المسافات والتنسيق بين حركة الجناحين، لضمان الإقلاع والهبوط الناجح. والطير يعتمد على بسط الجناحين وقبضهما وتنشأ غريزة الطيران لديه من دون أن يتعلمها، فهو مبرمج مسبقا لينفذ هذه العمليات.
إن الله تعالى سخر لهذه الطيور وسائل عديدة لطيرانها، فسخر الهواء الذي يحملها، وسخر لها جناحين، وسخر أيضا دماغا يحوي ملايين الخلايا ليرشدها إلى عملها بأمان.
وقد تمكن العلماء من تقليد الطيور والاستفادة منها في اختراع الطائرة، فهذه الطيور مسخرة لنا لنتعلم منها فن الطيران، ولذلك قال الله تعالى: (ألمْ يروْا إلى الطيْر مُسخراتٍ في جو السماء ما يُمْسكُهُن إلا اللهُ إن في ذلك لآياتٍ لقوْمٍ يُؤْمنُون) [النحل: 79]
ولذلك لا يسعنا إلا أن نقول سبحان الله ! فهو الذي سخر لنا هذه المخلوقات , فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
يقول الله تعالى: (ألمْ تر أن الله يُسبحُ لهُ منْ في السماوات والْأرْض والطيْرُ صافاتٍ كُل قدْ علم صلاتهُ وتسْبيحهُ واللهُ عليم بما يفْعلُون) [النور: 41]
+ YouTube Video
.. دمتم في أمان الله و حفظه ..
Dr.M.Hegazy