النهارده هعرض عليكم القصيدة دى وعشانا عليك يارب
ظروف القصيدة .. اشبه ما يكون رد على قصيدة ألقاها زميل ليا "محمد فوزى" غنى عن التعريف
وكان فى مأخذ على القصيدة من البنات اللى كانوا حاضرين فى الحفلة يوم ما قالها اللى هى "مأساة جيل"
ولو انى شخصياً كنت بتفق معاه فى حاجات كتير .. ولكن قلت فى رأى وفى رأى اخر فقلت اكتب انا على الرأى الأخر اللى هما الناس اللى عارضت ! .. فكتبت القصيدة دى ..
أما عن ليه نشرتها فى الوقت دا بالتحديد .. اممم اللى حضر المنتدى امبارح هيفهم
تـــــــاء تــــأنيث
نساءُ .. فتياتُ ..جميلات .. رائعات
ووصفونا بالــ ....
صعدوا على المسارحِ وقدموا لنا أدبا
وجابوا الصالات ركضاً ومشياً
ونعتونا بما يريدون
وأطلقوا عليه .. شعرا
...
وقفوا يصفون فى زينتنا وملابسنا
وضف جدولاً مقتظاً من أبشعِ الصفاتِ
كاسيات عاريات
مائلات مميلات
ظاهرات مُظهِرات
وجلسنا وكأن على رؤوسنا الطيرُ
وصمتنا خاجلات
عذراً سيدى لسنا منك خاجلات !
ولكن .. كان فى القاعة قاصرات
...
بناتُ فى بندِ صنفتهن
ماذا فعلت أنت لتغيرهن ؟
اعتليت مسرحا ؟
وسبتهن؟
ولم تتكلف حتى العناء
بأن تدعى ربك ليهديهن
فبالله عليك !
كيف تتوقع بأن حديثك سيقنعهن ؟
لما لم تتبع منهج رسولك
وبالطيب تدعوهن ؟
وإن لم يستجيبوا
_فعافاك الله_
هذا أصبح من شأنهن !
..
لما أصبحت هويتنا
ملوثةً بسوءِ فكركم
نشأنا فى مجتمعِ
رافضاً لنا
يحاربنا ويضللنا
وكل من فيه يتلذذ بنقضِنا
نتحرر ونتفتح
تذبحونا على مقاصلكم
نتدين ونتخمر
تسجنونا فى معاقلكم
نعتدل ونتوسط
تسبونا على مسارحكم
يا وليلكم اصبحتم
كحكامِ أمتكم !!
عذراً لم بدر عنى من انفعلات
ولكنِ واحدة مثلهن
أرتدى أحيانا "البادى" وأحيانا أخرى "الجينزات" !
فكيف أفصل نفسى عنهن ؟
ففى النهاية كلنا فى الدينِ أخوات
فلا ذنب لنا
لنستمع لإتهامات وإهانات
لا ذنب لنا ولا جرم
سوى إننا فتيات معتدلات !
آيــــــــــه فـــــاروق