عقل تمادى فى الاحلام
عاشق ولهان بالحب مليان
بس الى بحبه عامل سهتان
أجيله يمين يجينى شمال
القلب معاه تايه حيران
ماشى يكلم نفسه سرحان
تنام العين وتسيبه سهران
********
ياناس يا هو حد يدلنى عالعنوان
وانا أروح على بابه كأنى واحد غلبان
أو أعمل طفلة بضفيرة وفستان
مش لاقية مامتها وتاهت فى العنوان
لأ خلينى فلاحة بطرحة وجلابية
ولا أقولك صعيدى وأبيع عسلية
المهم أشوفه أصل غيابه مآثر فى
*********
كنت حالفة ما فكر فيك ولو لثوانى
ولكن العقل خدعنى وركع أمامى
وقال مولاتى لقد ملت ومال كيانى
فهلا سمحت لى بالشرود فى أحلامى
على أن يكون هذا وقت فراغى لا انشغالى
قلت دعك من هذا الهراء وانصرف من أمامى
وسمعت أن الضمير قال بحقى شر الكلام
فأرسلت فى طلبه لأضع حدا لهذا العصيان
قال أميرتى الكل لأوامرك مطيع ولكن قدرالامكان
دخل العقل على حضرتكم بوجه متهلل عشمان
فاذا به يخرج مهموم حزنان
لم يدخل الطعام فمه منذ يومان
فرفقا بضعيف غلبان
رق القلب لحالهما وجاء الى راجيا
وتعلمون أنى لا أرد له طلبا مهما كان
*********
ومنذ ذلك اليوم وأنا بحال غير الحال
لا أنام الا على حكاية من عقلى عن هذا الهمام
تراه العين ولكن الشوق أخذ الأمرمنى بالكتمان
أتظاهر بقوة البنيان وكأنه لم يكن يوما بالحسبان
ترى لما كل هذا التحول ...ولكن ماذا بالامكان؟
فانا أبدا لن أفعل ما ينهى عنه الاسلام
ولأنى أؤمن بالقدر دعوت الله ان يقدر لى الخير أينما كان
وانتظرت منك أى كلام يدل على صدق النية والاقدام
ولكن مرت الايام وانا اعلم أن بعدها صعب اللقيان
**********
فقط أريد سؤالك
ان كان حقا قد أخطأ عقلى ونسج لى الأوهام؟
أم أنه صادق كسابق عهده معى ولم تغيره الأيام؟
سامحنى ربى ان كان قد افرط اللسان
فقلبى ثار على وأفلت منى الزمام.
بقلمــــــــــ(خاطرة)ـــــــــــــــــى