رأيت فى منامى أفعوان يريد اسقاط البدر من السماء
كاد البدر أن يسقط وشرعت فى الصراخ والبكاء
رأيت النجوم تقتل الأفعوان وتنظر اليه بازدراء
ثم ساندت البدر واحتضنته وكأنهم أصدقاء
ذهبت الى مفسر الأحلام لأعرف رأى الحكماء
رأيت شيخا هرم وجهه يشع نور ولحيته بيضاء
أجلسنى وقال قصى عليا رؤياكى أيتها الغيداء
قصصت كل ما رأيت وقلت أصدقنى قولا رجاء
ابتسم وقال أراكى يا بنيتى من أعظم الشعراء
فرؤياكى صادقة واضحة والأفعوان هو أحد الاعداء
جاء متربصا بكى شرا يريد اسقاطك من السماء
ولكنّ كلماتك تأبى فتكون عونا لكى فى الضراء
تلك الأفاعى تجاريكى ولكن لن يكونوا أبدا بلغاء
سيتمادون فى مواجهتك ولكن سيكونون سجناء
استمرى بنيتى فشعرك يبعث الحياه ويبهر الأحياء