صفحة 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 67

الموضوع: رواية :ام الجماجم وحب فى المقابر

  1. #1
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    322

    افتراضي رواية :ام الجماجم وحب فى المقابر

    بسم الله الرحمن الرحيم


    روايه ام الجماجم وحب فى المقابر

    الرواية طبعا منقولة

    بس بصراحة ممتعة جدا جدا جدا...

    وعلى فكرة هى ميالة للرعب حبتين

    يعنى من الاول كدة

    الى بيخاااااف .....يطلع بره



    هه

    نبدء


    الحلقة 1


    قاد فارس سيارته المرسيدس مساءا في شوارعمدينة الناصرة متوجها الى احد المطاعم للقاء عدة اشخاص في انتظاره..

    توقف فارس على الاشارة الضوئية .. وفي اقل من ثانية فتح باب السيارة وصعدت امرأة ..جلست بجانبه واغلقت الباب ورائها بهدوء وثقة ...وهو ينظر مذهولا مستغربا دون ان يفهم شيئا مما يحدث



    ...كل ما يراه شبحا اسود
    ...او كتلة سوداءمتحركة ..جال ببصره من القدم حتى الرأس لعله يرى شيئا يدل على جنس الكائن الذي يسكن تحت هذه الملابس السوداء ...رجل هو ام امراة ولكن عبثا فلا عيون ولا وجه ولا ايديترى من خلف هذا السواد ..وامام هذه الحال نطق الكائن الساكن خلف تلك الملابس ...بصوت انثوي جميل وهادىء وواثق:

    عفوا ...هل تستطيع ان توصلني الى كفر كنا؟

    ابتسم فارس وقال :عفوا ..ربما اخطأت انا لست سائق تاكسي ...!

    -فقالت بهدوء : اعلم ذلك هيا أوصلني الى كفر كنا ...؟!

    وبدون مبالاة وجد فارس نفسه يسير باتجاه كفر كنا وتناسى انه على موعد هام فكل ما كان يشغل باله هو من تكون صاحبة هذا الصوت الملائكي؟

    - وادار بوجهه نحوها وقال :عفوايا حجة ..!

    - وعلى الفور ادارت وجهها نحوه وقالت له : انا مش حجة ...






    قال : عفوا ...بقصد شيخه!

    - قالت: ومش شيخة كمان..
    - قال: اذن متدينة لدرجة كبيرة ؟

    - قالت: لا..انا مش متدينة...!

    - قال: عفوا ..هل انت مسلمة ؟

    - قالت: يمكن...شو هذا بهمك ...!؟

    - فقال مستفزا : طيب ليش لابسه هالخمار ؟

    - فقالت : انالابسته لاني لابسته...!!!

    - فقال: طيب.. مين انت ؟

    فردت عليه: اناقدرك يا فارس

    ... ذهل فارس ..فكيف علمت باسمه ..وبدا يفكر باشياء كثيرة وقال وهو يضحك : - قدري انا ...قولي لي يا قدري مين سلطّك عليّ وحكالك عن اسمي ؟

    - فقالت: آه .. انا قدرك انت.. وكيف عرفت اسمك فهذا شغلي انا ...كنك مابتأمن بالقدر ؟






    - فقال: انا ما بأمن باشي ...!

    فقالت: اذا هيك تعلم من اليوم انك تأمن باشياء كثيرة..!

    - فقال: لابأس ساؤمن ...قولي لي ما هو اسمك ام ساناديك "انسه " قدرك ام "مدام" قدرك.

    فقالت: قدرك انت ...

    - قال: طيب يا قدري انا اكشفي عن وجهك علشأن اشوفك؟

    - فقالت:علشأن ايش بدك تشوفني ؟

    - فقال: مش قلت انك قدري ...بدي اشوف قدري ان كان حلو ولأ يا ساتر ؟

    - فقالت: ما تخاف ..قدرك حلوكثير ومش يا ساتر...ومش راح تشوفني هلأ، راح تشوفني في الوقت المناسب.

    - وقال فارس وهو مستفز والفضول يقتله : بدي اشوفك هلأ ما دمت بتقولي انك قدري ؟

    فقالت : وقف السيارة ...اذا بدك تتأكد اني حلوة ...تفضل اكشف عن وجهي وارفعالخمار وراح تشوف...بس أحسن الك ما تعملها هلأ ؟

    صمت فارس حائرا مذهولا مترددا بين ان يمد يده ليرى ماذا يخفي هذا الخمار ..ايفعل ذلك ام لا.. ولكن يده لمتتحرك ...!! اما صاحبة الصوت الجميل ذات الخمار الاسود فقامت بفتح باب السيارةوخرجت تسير في شوارع كفر كنا ..لا احد يرى منها شيئا...وعاد فارس الى الناصرة مسرعالعله يلحق بالاشخاص الذين ينتظرونه ليجدهم قد غادروا المكان...

    ابتسم وقال لنفسه : يا لقدري السيء ...لقد خسرت الصفقة..خسرتها لأشباع فضولي بالكشف عن سر هذه الكتلة السوداء وما تخفيه خلف هذا الخمار ...

    واصل فارس السير في الطرقات يفكر بسر هذه المرأة وما تخفيه.. ونظر الى حيث كانت تجلس فراى على الكرسي جمجمة بحجم كف اليد وقد زرعت مكان تجويف العينين كرات مطاطية ذات لون احمر كان يشع منهاضوءا باهرا ربما بسبب انعكاس الضوء عليهما ...امسك فارس بالجمجمة وقد سرت قشعريرةفي جسمه من منظرها وحينما نظر الى الجمجمة كان منظر الفكين اقرب الى الابتسامة...

    -ضحك فارس وقال لنفسه : يا لقدري... احتار من حاجة هذهالمرأة الى هذه الجمجمة ؟ ولماذا تركتها معه ؟ ام انها نسيتها دون قصد ؟ لا بد انهذا الخمار يخفي قبحا لا مثيل له وهذا واضح بدليل انها تحملجمجمة ...

    مر يوم وفارس ما يزال يفكر بامر هذه المراة..شعورٌ غريب يشدهاليها لا يدري سببه ..!اهو الفضول ام شيء اخر لا يعرفه..!؟

    سار فارسبسيارته دون هدف محدد ، ذهب الى كفر كنا حيث نزلت ، فربما يجدها هنا او هناك...ولكندون جدوى وعندما عاد الى الناصرة رأى نفس المراة تجلس على ....



    يتبع......



    ها اكمل ولا ايه؟؟؟؟؟؟؟

    التعديل الأخير تم بواسطة dr corundom ; 10-07-2011 الساعة 09:45 PM

  2. #2
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,434

    افتراضي

    دى الحلقه دى جميله قوى بتدل ع جمال الروايه
    و شكلها كمان رعب فعلا
    بس أنا عشان قلبى جامد هتابع معاكى
    استمرى يا دكتوره وشكرا جزيلا لكى



  3. #3
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    تحت قدمى امى
    المشاركات
    2,639

    افتراضي

    جميــــــــــــــــــــله جدا

    وبدايه رائعه

    استمري وان شاء الله متابعه مع حضرتك

    تقبلي تحياتي على الاختيار الموفق


  4. #4
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    322

    افتراضي

    دى الحلقه دى جميله قوى بتدل ع جمال الروايه
    و
    شكلها كمان رعب فعلا
    بس أنا عشان قلبى جامد هتابع معاكى
    استمرى يا دكتوره وشكرا جزيلا لكى



    شكرا ليكى يا دكتورة على المرور الكريم

    وان شاء الله الراويه تعجبك باذن الله


    الحلقة الثانية


    وعندما عاد الى الناصرة رأى نفس المراة تجلس على احدمواقف الباصات...اقترب منها واراد ان يحدثها لكنه كان خائفا من ان تكون هذه المحجبةالتي يراها امرأة اخرى ...فكيف يميز ان كانت هي ام شبيهه بها ...وبحركة غير متوقعةاقتربت ذات الخمار الاسود من شباك السيارة..

    -
    وقالت: ليش اتاخرت يا فارس ...انا بستناك من ساعة ونص...؟

    صعدت الى السيارة واغلقت الباب ...وهي مازالت تعاتبه على تاخره وكانها على موعد مسبق معه...بقي فارس صامتا وعلامات الاندهاشوالتعجب تظهر على وجهه والحيرة تعتصره لانه لم يفهم شيئا مما يدور حوله.

    -
    فقالت له :وصلني لحيفا .

    -
    ضحك فارس وقال :بتؤمري بوصلك لحيفا ولوين ما بدك ..بس قولي لي يا....

    -
    قاطعته وقالت : ياسمين اسمي ياسمين ، ناديني ياسمين .

    -
    فقال : ياسمين قولي لي عن جد كنت بتستنيني ولا بتمزحي؟

    -
    فقالت: آه انا كنت بستناك ...انت شو مفكرني كنت بسوي هون.. بستنا واحد تاني ...على العموماذا ما بدك تشوفني بنزل هون.

    فتحت الباب وهمت بالنزول ، لولا انه اعتذر لها


    -
    وقال : انا بدي اشوفك..بس مش شايف اشي منك غير هالسواد !؟

    -
    فردت عليه غاضبة وقالت: مش مصدقني ...؟ قلت الّك انا حلوة.. اقسم بحيات ستي انيحلوة وراح تشوفني في الوقت المناسب.

    -
    رد عليها فارس بصوت غلب عليه الحزنواليأس وقال: ياسمين قولي لي ..هل انت انسانة انا بعرفها وحابة تمزح معي من وراهالخمار ولأ فيّ حدا مسلطك عليّ علشان تجنينيني.

    -
    قالت: لا..انا ما بعرفكوما في حدا سلطّني عليك ..بس من اللحظة الاولى الّي شفتك فيها صرت قدرك..وبعدهاعرفت عنك كل اشي.

    -
    وقال لها : شو قصدك ...؟!

    -
    قاطعته وقالت له :لقدوصلت وعليّ ان اذهب.

    غادرت "ياسمين " الغامضة وبدات تسير بالشارع حتى اختفتبين الزحام.. وعيون فارس لم تعد تستطيع ملاحقتها فاخذ بالضحك مستسخفا مما يحدث وقداتخذ قرارا ان لا يفكر في هذه المرأة الغامضة التي تود فقط ان تثير فضوله في لعبةذكية ..فلا بد ان يكون من ورائها احد ..وعاد الى عمله ليشغل نفسه ولكنه فشل في انيطرد خيالها من مخيلته واخذ يسأل نفسه: ما الذي يشدني الى هذه المقنعة السوداء؟ هلهو الفضول ام ان اسلوبها المثير قد اثر بي؟

    شقت السيارة طريقها من جديد الىالناصرة وما ان وصل فارس حتى بدإ يقوم باتصالاته لترتيب عدة مواعيد لعمله ...بدلالتفكير بسخافة هذه المرأة وما ان مرت عدة ساعات واقترب الوقت من منتصف الليل وقررالعودة الى البيت حتى فوجىء بالمرأة "صاحبة الخمار الاسود " تشير بيدها له ليتوقف ...دق قلب فارس بسرعة واصابه شعور غريب لم يعرفه من قبل ...شعور ممزوج بخوف رهيب منالمستقبل ...وسعادة لرؤيتها ..توقف واقتربت المرأة من السيارة وفتحت الباب ورمتبجسدها الملفوف بالسواد على الكرسي

    وقالت :فارس ممكن توصلني لبئر السبع؟

    لم يستطع فارس الاجابة بل وجد نفسه يسير في الطريق المؤدية الى بئر السبعدون ان يجادل او يأبه اذ كان عليه العودة الى البيت اواذا كان احدهم بانتظاره ...خيم الصمت لدقائق طويلة عليهما كانت كانها سنوات ...لم يتكلم احدهما.. نظر فارسالى المرأة بعد ان استجمع جملة واحدة بعد الذهول الذي اصابه

    -
    وقال: ياسمينانا في حياتي كلها ما عرفت شو هو الحب ...ومش مهم مين بتكوني او مين انتِ ...انابصراحة حبيتك من اول مرة سمعت صوتك فيها ..ما شفتك وبعرفش مين بتكوني...بس لاول مرةفي حياتي بشعر اني مهزوم ، ايوه انا مهزوم بحبك .

    -
    وقالت له ساخرة :بعدك ماشفتنيوحبيتني ..الله يساعدك لما تشوفني شو راح يصير فيك...

    -
    فقال فارس: راح احبك اكثر ..

    -
    فقالت: بصراحة انا كمان مفكرة اني أحبك ..وخاصة اني قدرك يا ...
    -
    قاطعها فارس وقال : ياسمين عن جد انت مصدقة شو بحكي ؟

    -
    فقالت: آه يا فارسمصدقتك .. ما انا قلت لك من اللحظة الاولى اني انا قدرك .

    -
    فقال : ياسمينمين انت ؟


    -
    فقالت : ما تسال راح تعرف لحالك مين بكون ...

    وفيهذه الاثناء مرت السيارة من امام حاجز للشرطة كان بجانب الشارع السريع بين تل ابيبوبئر السبع واشار الشرطي الى سيارة فارس بالتوقف لتجاوزه السرعة...استجاب فارسللنداء وتوقف بجانب الطريق واقترب من النافذة شرطي وطلب من فارس اوراقه الخاصة "الرخصة والتامين ورخصة السيارة " وهّم فارس في اعطاء الاوراق الى الشرطي ..وفي تلكالاثناء طلبت منه ياسمين ان لا يستجيب لطلب الشرطي وان يسير بسرعة ...سار فارس وهولا يأبه بعواقب ما فعل مع الشرطة ...واخذت ياسمين تضحك ولكن ما هي الا لحظات حتىكانت عدة سيارات شرطة تطارد سيارة فارس وتنادي عليه بان يتوقف على يمين الطريق ...

    وجد فارس نفسه في ورطة كبيرة وتوقف رغم ان ياسمين طلبت منه ان لا يهتمبهم .. ونعتها بالجنون وقال لها :انت مجنونة فعلا ..مجنونة وبدك تقتلينا .

    احاطت الشرطة بالسيارة بعد ان توقفت واقترب الضابط منها وعلى وجهه علاماتالغضب ...وما ان اقترب حتى بادرته ياسمين قائلة : ماذا تريد؟

    بدت علاماتالذهول على وجه الشرطي وقال :لا شيء ...لا شيء ..!

    -
    فقالت له :اذن ابتعد منهنا !!

    ابتعد الشرطي وصعد الى السيارة العسكرية دون ان يكلم احدا ...ويبدوان احد افراد الشرطة اصابه الفضول فاقترب من السيارة هو الاخر ...ولكن ما ان راىياسمين حتى ابتعد هو الآخر مسرعا وكأن كل منهما قد راى "رئيس دولة" او شيئا مهما اوشيئا غريبا ...وبسرعة ادار فارس راسه باتجاه ياسمين وراها تحملبيدها "جمجمة " وراى شعاعا احمر باهتا سرعان ما اختفى ، فحرك فارس عينيه من تاثيرالشعاع واخذ يفحص بعينيه من اين مصدره ، وهو متاكد من انه رآه ينبعث من تحت النقابالاسود ...اكمل فارس سيره مذهولا وهو يفكر بما حدث ، وهل ان منظر النقاب هو ما اخافالشرطة ؟ ام ان الجمجمة ؟ ام ان هناك شيئا اخر ؟ لم يخف على المرأة ذات النقاب خوفوذهول فارس فقد كان ذلك باديا على وجهه وعلى حركات يديه وعلى اشعاله السيجارة تلوالاخرى بنهم .

    -
    قالت له : شو فيّ يا فارس ..فّي اشي ؟

    -
    فقال: الليصار مع الشرطة غريب..؟

    -
    فقالت : وما هو الغريب في الامر ان تسال الشرطيماذا يريد ...فيقولون لك لا شيء ..هذا يحدث مئة مرة في اليوم ولكن انت مرهق واناالسبب في ذلك ...اسفة ، اسفة يا حبيبي ما كان يجب ان اجعلك تقود هذه المسافةالطويلة ...

    وصلت السيارة مدينة بئر السبع وهناك طلبت منه السير في طريقجانبية ، سار بها فارس اكثر من ساعة ليدب الرعب في قلبه ويزداد الخوف اكثر واكثركلما اوغل في الطريق وكان هذا الطريق في عزلة عن العالم فلا شيء امامه او على جنباتالسيارة سوى الصحراء المظلمة والكتلة السوداء التي تجلس بجانبه واصوات عواء الذئابيملأ المكان وتزيده رهبة ...تنهدت المراة الغامضة

    وقالت : اوقف السيارة ..هاقد وصلنا .

    اوقف فارس السيارة وهو لا يرى شيئا يدل على عنوان .

    -
    فقال فارس وعلامات الذهول بادية على وجهه :الى اين اني لا ارى سوى الصحراء المظلمة؟الى اين هل تمزحين ؟

    -
    قالت : كلا انا لا امزح سنسير على الاقدام وبعد دقائقسنصل ...

    -
    قال : على الاقدام هل انت مجنونة ؟

    -
    قالت : هل انت خائف؟

    -
    قال : نعم انا خائف ، وهل يوجد عاقل يوافق على السير في هذه الاماكن ولوعدة امتار ؟

    -
    قالت : لا مكان للحب والخوف معا اما ان يقضي الحب على الخوفواما العكس فان اردت ان ازيل الخمار لتراني فتعال معي ، واعدك بانك ستسعد طوالحياتك .
    -
    قال : وما ادراني ماذا سيكون تحت هذا الخمار ؟

    -
    قالت : تعالوستعرف بنفسك ...!!

    __________________


    يتبع
    .
    .
    .


    -----
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asfourelgana مشاهدة المشاركة
    جميــــــــــــــــــــله جدا


    وبدايه رائعه

    استمري وان شاء الله متابعه مع حضرتك

    تقبلي تحياتي على الاختيار الموفق

    تشرفت بمروركم الكريم

    وان شاء الله الرواية تكون عند حسن ظنكم

  5. #5
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    4,276

    افتراضي

    تحية كبيرة جدا لحضرتك على الموضوع المتميز .. و تم تثبيت الموضوع .. و اتمنى من حضرتك الاهتمام و المتابعة المستمرة ..

    لك خالص الشكر و التحية ..

    Dr.M.Hegazy

  6. #6
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    2,342

    افتراضي

    القصة جميلة وفيها تشويق واثارة ومرعبة حبتين
    استمرى يادكتورة
    متابعة معاكى ان شاء الله

  7. #7
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    186

    افتراضي

    قصة جميلة جدا وممتعة
    وخصوصا إنى بحب قصص الرعب والألغاز
    سلمت يمناكِ يا دكتورة
    وفى انتظار باقى الحلقات ان شاء الله

  8. #8
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    تحت قدمى امى
    المشاركات
    2,639

    افتراضي

    هي جميله اوى ومشوقه بجد

    بس ياريت متحطيش الحلقات بالليل

    عشان الواحد ساعات ركبه بتخبط ع الجيران

  9. #9
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    322

    افتراضي

    تحية كبيرة جدا لحضرتك على الموضوع المتميز .. و تم تثبيت الموضوع .. و اتمنى من حضرتك الاهتمام و المتابعة المستمرة ..

    لك خالص الشكر و التحية ..

    Dr.M.Hegazy






    جزاكم الله خيرا يا دكتور على التثبيت

    وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم

    القصة جميلة وفيها تشويق واثارة ومرعبة حبتين
    استمرى يادكتورة
    متابعة معاكى ان شاء الله

    تشرفنى متابعة حضرتك يا دكتورة

    منورة الموضوع


    قصة جميلة جدا وممتعة
    وخصوصا إنى بحب قصص الرعب والألغاز
    سلمت يمناكِ يا دكتورة
    وفى انتظار باقى الحلقات ان شاء الله

    جزاكم الله خيرا

    واى خدمة

    منورة الموضوع


    هي جميله اوى ومشوقه بجد

    بس ياريت متحطيش الحلقات بالليل

    عشان الواحد ساعات ركبه بتخبط ع الجيران



    مرور حضرتك هو الاجمل

    منورة التوبك

    حاضر من عونيا هحاول مش انزلهم بالليل

  10. #10
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    322

    افتراضي

    الحلقة 3


    وسارت تشق طريقها في الظلام وفي عتمة الصحراء ، وكلما سارتخطوة شعر فارس بان روحه تبتعد عن جسده ...واختفت ياسمين المرأة الغامضة

    ودفارس لو انه يقفز من السيارة ليلحق بها ولكن الخوف كان يمنعه ...فهو لا يعي حقيقةما يجري وسرعان ما افاق فارس من ذهوله ليشعر بخوف كبير ممزوج بالحزن والآسىوالاحباط خوفا من هذه المرأة الغامضة التي تعلقت روحه بها بصورة غريبة وبقوة لميعهده من قبل ...وخوفه ان لا تعود من جديد وان لا يراها على الرغم من انه لم يرهافعلا ...لم يعرف الا صوتها الآتي من خلف الخمار الاسود ..كأن خوف فارس الاكبر منالمجهول الذي تقوده اليه هذه المرأة الغامضة المسماة "ياسمين"...

    وفي وسطتردده وخوفه من ان يلحق بها او لا يلحق ، بدأ يسمع عواء ذئاب آت من بعيد، تعالى صوتالعواء اكثر واكثر ، ازداد صوت العواء وتكاثر واخذ الصوت يقترب ...ادار فارس محركالسيارة ليهرب من المكان بسرعة لشعور بالخطر الذي يترقبه ...وصوت الذئاب يحيط به منكل جانب ...

    ابت السيارة ان تتحرك..وحاول مرة اخرى ولكن دون جدوى فمحركالسيارة لا يعمل وكأن خللا قد حل بها ، وبحركة لاشعورية وسريعة اغلق فارس نوافذالسيارة واحكم اغلاق الابواب واخذ يترقب وصول الذئاب اليه وهو يتساءل : هل تستطيعالذئاب كسر الزجاج والدخول الى السيارة ؟ وهل سأتحول الى وجبة عشاء لذيذة للذئاب؟!!وماذا سأفعل ؟؟ وكيف سأتصدى لها ؟؟ كم يبلغ عددها ؟؟ لا بد انها عشرات الذئاب

    الصوت يدل على ذلك ...الصوت قريب جدا وعلى بعد مترين او ثلاثة امتار علىالاكثر ...ولكن لماذا لم تقترب من السيارة...؟ لا بد انها تعلم بانه من الصعباقتحام السيارة فهي ستنتظر خروجي من السيارة لأصبح لها هدفا سهلا ...يا لغباءالذئاب ...هل تتوقع ان اخرج من السيارة واقدم نفسي لها بهذه السهولة

    واخذفارس يلتفت تارة الى الخلف وتارة الى الامام ...شمالا ويمينا ليرى ان كانت الذئابقد هجمت ...وفي وسط هذا الخوف الرهيب من الموت الشنيع الذي يحيط به من كل جانب تذكر (ياسمين الغامضة ) وتمتم وقال :لعنه الله على ............."الله يسامحك يا ياسمينعلى ما فعلت" .

    فرك فارس عينيه واخذ يحملقفي الافق لتعود الطمأنينةالى قلبه بعد ان راى خيوط النور تشق طريقها وسط الظلاممعلنة عن بدء شروق الشمس وعن الفرج القريب لخلاص فارس من "الموت "ومع انتشار النورتلاشى صوت الذئاب التي لم يرها .. نظر فارس حوله ليرى نفسه وسط صحراء جرداء قاحلة ...وعلى مدى نظره لا يرى أي اثر يدل على وجود حياة او بشر ...ازداد فضول فارس حولالمكان الذي ذهبت اليه ياسمين

    ...
    فتح باب السيارة واخذ يسير في نفس الاتجاهالذي سارت فيه ياسمين ، وبدأ يحدث نفسه ويقول :لا بد انها قريبة من هنا ، فهي قالتان المكان الذي سنذهب اليه على بعد عدة دقائق فقط.. نظر فارس حوله بكل الاتجاهاتوايقن انه لو سار عدة ساعات فلن يصل الى أي مكان ...فنظر الى الارض وراى اثارخطواته على الرمال ، فاخذ يبحث عن أي اثر لخطوات ياسمين الغامضة ولكنه لم ير أي اثر، فقرر ان يعود الى السيارة ليصلحها ويعود ادراجه الى الناصرة بعد ان يأس من وجودأي امل يدله على ياسمين ذات الخمار

    وفي طريقه الى السيارة لمح عن بعد شيئايثير الانتباه في وسط الرمال فسار نحوه لدقائق وما ان وصله واقترب حتى دبتالقشعريرة في جسمه فقد راى قبرا قديما يدل شكله على انه موجود منذ مئات السنواتوكان لون حجارته عبارة عن مزيج من الاسود والبني ولون الغبار المتراكم عليه ...

    فتساءل فارس بينه وبين نفسه : يا ترى ما هي حكاية هذا القبر؟؟ ولمن هو ؟لماذا هو في هذا المكان بالذات ؟..لا بد ان من بناه احتاج الى وقت طويل ..حتى يبنيهبهذه الطريقة البارعة ؟...ولكن لماذا ؟..
    وبدأت عشرات الاسئلة تدور في ذهن فارسولكن دون اجوبة ...وبالرغم من الخوف الذي كان يراوده الا انه وضع يده على القبرليتحسسه ، ورفع يده التي التصق الغبار بها ، وشعر فارس ان على القبر كتابة معينةفاخذ يزيل الغبار عن القبر لعله يستطيع قراءة الكلمات المكتوبة ، فدبت بجسمهقشعريرة الموت والخوف...حينما قرأ








    ..
    افتحالقبر لا مكان للحب والشك معا .. اما ان يقضي الحب على الشك واما ان يقضي الشك علىالحب ( افتح القبر وسترى ما يسعدك ) وما ان قرأ فارس الكلمات المكتوبة على القبرحتى اخذ يهرول مسرعا الى السيارة وهو يتمتم : يا الهي...ماذا يوجد داخل هذا القبرومن هو الشخص الذي دفن فيه ..ومن يكون صاحبه ؟!

    فتح فارس بوابة السيارةوادار المفتاح وتحرك بسرعة وهو ما زال يتمتم : ياالهي من يكون صاحب القبر ...منيكون ؟ وتذكر فارس ان السيارة التي كانت معطلة بالامس اشتغلت الان ...واخذت السيارةتشق طريقها بسرعة جنونية الى الناصرة

    هدأ روع فارس فابطء السرعة واخذ يكلمنفسه بصوت مسموع : لن ادع هذه المراة تلعب في حياتي ..انا لم ارها ولم اسمع سوىصوتها ولا ادري من تكون ...لماذا اوهمت نفسي باني احبها ولماذا اتركها تتلاعب فيمصيري ...اقسم بالله وبكل شيء عزيز باني لا اريدها ولهذا لن افكر فيها حتى لو جاءتولتكن من تكون ، فهي لا شيء ...لا شيء ..ولن ادع خيالي يصنع منها شيئا.

    عادت الثقة لنفس فارس وعاد الى حياته الطبيعية ليمارس العمل والنجاح بعيداعن الاوهام وبالرغم من نجاح فارس في قدرته على طرد (ياسمين المرأة ذات الخمار) منعقله وافكاره ، الا انه ادرك ان الحياة لم تعد مثل السابق وانه غير قادر على الخلاصمن شعور الآسى والحزن لفقدانه شيئا مهما في حياته

    وأخذ يحدث نفسه قائلا: يارب ...ما الذي يربطني بهذه المرأة الغريبة ؟ هل هو الحب ؟ فانا لا اؤمن بالحب... ولن اؤمن به ...وان كان هناك حب فلماذا لم اعرفه من قبل...؟ لماذا هي ؟ فانا اعرفعشرات الفتيات الجميلات ، لماذا هي وانا لم ارها ولا اعرف ما هو شكلها ؟ سوداء ،بيضاء ، شقراء ، قبيحة او جميلة ...

    لماذا اربط نفسي بامرأة الخمار والقبوروالجماجموالذئاب والصحراء، والخوف والجنون ..؟ لماذا؟ وما الذي يجبرني على ذلك ، اي حب هذا، لا بد انه الفضول ، ولكن منذ اللحظة الاولى اشعر بهذا الشعور ...يا الهي هل هوالحب؟! هل الحب مجنون لهذه الدرجة ، ام انها لعنة علقت بها لتدمر حياتي ، كلا لنادعها ...لن افكر فيها ...كفاني جنونا وغباءا وضعفا ...كفى ! سار فارس في شوارعالناصرة ، مرة يشعر بالفرح والثقة لخلاصه منها وتارة يشعر بالحزن والاحباط لفقدانهاياها ...





    فجاة لمح فارس فيي اخر الشارع عن بعد امرأة ترتديالسواد والخمار وتسير في الشارع مبتعدة ...خفق قلب فارس بقوة ولم يتمالك نفسه فاخذيسير خلفها بسرعة ليلحق بها وكأن هناك قوة تسيره نحوها دون ارادته...اقترب فارس ولمتعد تفصله عنها سوى عشرة امتار او اقل ، ودخلت ذات الخمار الى احد المحلات التجاريةفي الشارع ووقف فارس ينتظر خروجها ..

    وبنفس اللحظة كانت هناك يد تربت علىكتفه وبصوت جميل هادىء يقول له :اثقل يا مجنون ...

    فتلفت فارس الى الخلفنحو مصدر الصوت فرأى (ياسمين ذات الخمار الاسود ) واقفة تضحك .

    -
    فقال فارساسمين حبيبتي ، اين كنت ؟ اين اختفيت ...؟ اين ذهبت ..؟ لماذا لم تأت ...؟ انا احبكولا حياة لي بدونك ...لا استطيع ان احيا بدون سماع صوتك او ان أراك ...مع انني لاارى سوى الخمار ...ارجوك ارحميني .

    -
    قالت ياسمين ذات الخمار : فارس لماذاتسير خلف هذه المرأة ... من اين تعرفها ، وماذا تريد منها؟..انت كاذب انت لا تحبني ...وان كنت تحبني فلماذا تسير خلف امرأة اخرى...

    -
    قال فارس : ياسمين ،حبيبتي اعتقدت انها انت ، خاصة وانها تشبهك في الاسود والخمار.-

    قالت ياسمين : لا يا حبيبي ، انا احلى منها بكثير ، وشو جاب لجاب ، انا يا حبيبي ما في واحدةاحلى مني.

    -
    قال فارس : ياسمين بدك تجننيني ، هو انا شايفك ولأ شايفها ، هوفي حد بقدر يشوف من تحت هالعبايه والخمار ...فانا يا دوب سامع صوتك ...كيف بدي اعرفان كنت احلى منها واللى هي احلى منك ...يالله ان كنت واثقة من جمالك ارفعي الخمارعلشان اشوفك . -

    ضحكت ياسمين وقالت : انا موافقة على رفع الخمار ، وهلأبتشوف اني احلى من كل بنات الناصرة ...واحلى من البنت اللي انت لاحقها كمان ...بسبشرط اول بتنادي عليها وبتخليها ترفع الخمار وبتشوفها، تفضل ادخل المحل وراهاوشوفها ...


    -
    قال فارس : شو القصةبهذه البساطة ...بدك ادخل واقول لواحدة متدينة بالله ارفعي الخمار ، علشان اشوفوجهك ...شو المناسبة ...ولأ بدك اتبهدل ؟

    -
    فقالت ياسمين : شو هي احسن مني، شو بتفكرني ...ولأ بس بدك ...

    -
    فقال :حبيبتي انا بحبك ومن حقي اشوفك وأماهي ما بتهمني ، ليش اشوفها .

    -
    فقالت : لقد قلت لك اني جميلة جدا ...واللهالعظيم انا حلوة كثير ..بدك اوصفلك نفسي ...انا شعري طويل وناعم ، وعيوني وساع ،وبشرتي ...

    قاطعها فارس وقال اسمين انا ما بيهمني ان كنت جميلة ولا لأ ،وعلى فكرة ما فّي واحدة بتقول عن حالها مش حلوة.

    -
    فقالت : انا حلوة، صدقنيوما تستعجل الامور ، وستفخر بي فانا عندما رايتك لاول مرة قررت ان اختار نفسي زوجةلك ..."ولأ انت مش واثق بذوقي ".

    -
    ضحك فارس بصوت عال وقال ساخرا : انتاخترت نفسك زوجة لي ، جميل انا موافق ...هيا بنا اذن نتزوج...
    -
    فقالت : لكنيجب ان تصبر بضعة اسابيع حتى انهي بعض المشاكل العائلية ومن ثم نتزوج فورا ان وافقاهلي او لم يوافقوا ولكن الاهم من ذلك يجب اناتاكد بانك تحبني فعلا ...والان هياتعال اوصلني ...

    -
    فقال فارس ساخرا : والى اين هذه المرة تريدين ان اوصلك ...الى صحراء سيناء ام الى جنوب لبنان ؟

    -
    فقالت ياسمين بنبرة حزينة : اسفة ...انا اسفة اللي طلبت منك توصلني. وسارت مسرعة واختفت وسط الزحام وفارس خلفهايناديها ولكنه لم يستطع اللحاق بها ...

    عاد فارس سائرا الى سيارته وهو حزينوخائف من ان تكون ياسمين قد غضبت وان لا تعود من جديد ...جلس فارس في سيارته وهو لايدري ماذا يفعل وفي لحظة رأى ياسمين ذات الخمار تقترب من السيارة -

    وتقول له : انا اسفة اللي دخلت في حياتك ...خلص هذه اخر مرة بتشوفني فيها .
    وهمت ياسمينبالذهاب لولا ان فارس امسك بها واصر على ان تركب السيارة، وقال لها : حبيبتي انابمزح معك لا اكثر ، والله لو طلبت مني اوصلك الى اخر نقطة في العالم لفعلت ، فلاتكوني مزاجية لهذه الدرجة ...والان اين تريدين ان اوصلك ؟

    فهزت المرأةالغامضة راسها وقالت :اوصلني الى طبريا .

    فتحرك فارس باتجاه طبريا وقال لها : ياسمين ما حكاية تحركك من مكان الى اخر وفي اوقات مختلفة وما حكاية القبور والجماجم؟

    -
    فقالت غاضبة : اية قبور ...وما دخلي انا بالقبور ، وعن اية جماجم تتكلم ،اين هيالجماجم؟
    فمد فارس يده الى جيب السيارة وفتحه واخرج منه الجمجمة الصغيرة وقال :...


    يتبع
    .

    .
    .
    .

    .

صفحة 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •