السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملف عن شهر رجب وأحكامه
للأمانه منقوول
والعديد هنا
من فتاوى شهر رجب
أولا : فضيلة الشيخ العلامةعبد العزيز بن باز– رحمه الله-:
.السؤال:
إذا دخل أول خميس في شهر رجب، فإن الناس يذبحون ويغسلون الأولاد, وأثناء تغسيلهم للأولاد يقولون:
يا خميس أول رجب نجنا من الحصبة والجرب, ويسمون هذا اليوم: كرامة رجب, وجهونا في ضوء هذا السؤال ؟ لسؤال:
الجواب:
هذا منكر لا أصل له، بدعة، ولا يجوز، يا خميس! هذا دعاء غير الله, شرك أكبر، دعاء غير الله شرك أكبر،
فالمقصود أن هذا بدعة لا يجوز.
نسأل الله العافية.
الجواب:
ليس بمشروع، هذا من أعمال الجاهلية، فلا يشرع ... بالصيام، يكره ذلك،لكن إذا صام بعضه الاثنين و الخميس،
أو أيام البيض طيب لا بأس بذلك، أما أنه يخصه بالصوم وحده فهذا مكروه.
ثانياً: فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله-:
1-السؤال:
ربما يقال: ما الذي ينبغي للمسلم أن يفعله إذا وافق هذه الليلة مثلاً في أول الربيع، أو في رجب؟
الجواب:
لا ينبغي أن يفعل شيئاً، لأن من هم أحرص منا على الخير، وأشد منا تعظيماً لرسول الله --، وهم الصحابة -رضي الله عنهم- ما كانوا يفعلون شيئاً عند مرورها، ولهذا لو كانت هذه الليلة مشهورة عندهم، ومعلومة لكانت مما ينقل نقلاً متواتراً لا يمتري فيه أحد، ولكانت لا يحصل فيها هذا الخلاف التاريخي الذي اختلف فيه الناس، واضطربوا فيه، ومن المعلوم أن المحققين قالوا: إنه لا أصل لهذه الليلة التي يزعم أنها ليلة المعراج، وهي ليلة السابع والعشرين ليس لها أصل شرعي، ولا تاريخي.
. السؤال:
حفظكم الله، وسدد خطاكم يقول: السائل ما حكم صيام الثامن من رجب، والسابع والعشرين من نفس الشهر؟
الجواب:
تخصيص هذه الأيام بالصوم بدعة، فما كان يصوم يوم الثامن، والسابع والعشرين، ولا أمر به، ولا أقره، فيكون من البدع، وقد يقول قائل: كل شيء عندكم بدعة؛ وجوابنا عليه -حاش والله-، إنما نقصد البدعة في الدين، وكل شيء تعبد الإنسان به لله عز وجل بدون دليل من الكتاب، والسنة، فهو بدعة، ولهذا قال النبي "": (عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين، المهديين من بعدي، وإياكم ومحدثات الأمور). فالمراد البدعة في الدين الذي يتقرب به الإنسان لله عز وجل من عقيدة، أو قول، أو فعل، فهذا بدعة، وضلالة، أما البدع فيما يتعلق بأمور الدنيا، فكل شئ نافع من أمور الدنيا، وإن كان لم يكن موجوداً من قبل، فإننا لا نقول: إنه بدعة، بل نحث عليه إذا كان نافعاً، وننهى عنه إذا كان ضاراً.
( موقع فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله- )
العُمرة في شهر رجب
هل ورد في استحباب العمرة في شهر رجب فضل معين ؟
الحمد لله
أولاً
لم يثبت عن النبي![]()
– فيما نعلم –
فضل خاص للعمرة في شهر رجب , أو ترغيب فيها
وإنما ثبت الفضل الخاص للعمرة في شهر رمضان
وفي أشهر الحج , وهي : شوال وذو القعدة وذو الحجة
ولم يثبت عن النبي
أنه اعتمر في رجب
بل أنكرت ذلك عائشة رضي الله عنها
وقالت : (مَا اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي رَجَبٍ) (1)
ثانياً
من الابتداع في الدين
ما يفعله بعض الناس من تخصيص شهر رجب بالعمرة
لأنه ليس للمكلف أن يخص عبادة بزمان معين
إلا فيما ورد به الشرع .
قال ابن العطار تلميذ النووي رحمهما الله
" ومما بلغني عن أهل مكة زادها الله شرفاً
اعتياد كثرة الاعتمار في رجب
وهذا مما لا أعلم له أصلاً
بل ثبت في حديث أن النبي![]()
قال : ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) " انتهى
وقال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في فتاويه (6/131)
" أما تخصيص بعض أيام رجب
بأي شيء من الأعمال الزيارة وغيرها فلا أصل له
لما قرره الإمام أبو شامة في كتاب
"البدع والحوادث"
أن تخصيص العبادات بأوقات لم يخصّصها بها الشرع لا ينبغي
إذ لا فضل لأي وقت على وقت آخر إلا ما فضله الشرع
بنوع من العبادة
أو فضل جميع أعمال البر فيه دون غيره
ولهذا أنكر العلماء تخصيص شهر رجب
بكثرة الاعتمار فيه " انتهى
ولكن لو ذهب الإنسان للعمرة في رجب
من غير اعتقاد فضل معيّن بل كان مصادفة
أو لأنّه تيسّر له السفر في هذا الوقت فلا بأس بذلك
الإسلام سؤال وجواب
~~~
(1)صحيح البخاري - كِتَاب الْعُمْرَةِ
كم اعتمر رسول الله
قال أربعا إحداهن في رجب - رقم 1686
لا يجوز ادّعاء خصوصيات معيّنة لأيام معينّة
دون دليل شرعي
ما هي أهمية الأيام الثالث عشر والحادي والعشرين
والثاني والعشرين والسابع والعشرين من شهر رجب؟
الجواب
الحمد لله
لا شيء يخصّ هذه الأيام بالذّات على الإطلاق
فأمّا أيّام شهر رجب كلّها فإنها معظّمّة بلا استثناء
لأنّ رجب من الأشهر الحُرم مثل شهر ذي القعدة
وذي الحجة ومحرّم
وأمّا يوم الثالث عشر من كلّ شهر
- وليس رجب بالذّات -
فهو أحد أيّام البيض الثلاثة التي يستحبّ صيامها
وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر
وكثير من أهل البدع يعتقدون أفضلية معيّنة
في أيام معيّنة ويخصّونها بعبادات دون أيّ دليل شرعيّ
فهؤلاء عملهم مردود غير مقبول
لأنّهم ابتدعوا في دين الله ما لم يأذن به الله
نسأل الله أن يرزقنا اتّباع السنّة واجتناب البدعة
وصلى الله على نبينا محمد .
الإسلام سؤال وجواب
يتبع >>