عشان مايحصلش سوء تفاهم
على قدر فهمي المتواضع جدا واللي ممكن يحتمل الخطأ بلا شك
ثورة النهاردة فيها مطالب مشروعة وأخرى غير مشروعة " ده رأيي "
اللي نزل التحرير النهاردة بيطالبوا بمجموعة من المطالب ولهم كامل الحق في المطالبة المشروعة
ببعضها
مع وجود مطالب أخرى غير مشروعة تماما
واللي رفض النزول .. رفض لأسباب مشروعة أيضا
وهي الرفض القاطع لبعض المطالب المُعلنة
غير المشروعة
مع تمام موافقتهم على باقي المطالب المشروعة بلا شك لأن الجميع يطالب بها في كل وقت وليست جديدة
أما المطالب المشروعة التي يكاد يُجمع عليها الجميع
وهي تعجيل محاكمة الفاسدين وتطهير الوزارات من بعض الوجوه الفاسدة وخاصة وزارة الداخلية وكذلك إقالة نائب رئيس الوزراء والمطالبة بتفعيل الدور الأمني داخل المجتمع وحل المجالس المحلية وغيرها من المطالب الكتير المرفوعة في الميدان
دون الإطالة في المطالب المشروعة لأنها ليست محل الخلاف بين المؤيدين والمعارضين
أما المطالب غير المشروعة والتي بسببها رفضت شريحة كبيرة من المصريين فكرة ثورة 27 مايو بسببها
وهي المطالبة بوضع الدستور قبل الانتخابات التشريعية وتأجيل موعد الانتخابات والمطالبة بمجلس رئاسي لسحب جزء كبير من مهام المجلس العسكري
طيب وليه ديه مطالب غير مشروعة ..
لأنها في وجهة نظري الشخصية
هي تعدي صارخ على رأي الشعب المصري ، وعدم احترام صريح لنتائج الاستفتاء
ومحاولة للضغط على المجلس العسكري لفرض نتيجة "لا" رغم رفض أغلبية الشعب المصري لها
وكأن الاستفتاء كان مجرد لعبة وهزار مش أكتر
ولا يحق للمجلس العسكري تنفيذ هذه المطالب
كما تحمل بعض هذه المطالب أيضا نوعا من الديكتاتورية الفكرية
لأن الشعب المصري في وجهة نظر
البعض هو شعب غير ناضج فكريا وبسهولة يتضحك عليه ومش فاهم السياسة كويس
إنما هم " البعض الذي أشرت إليه " قد نصَّب نفسه واصيا على الشعب وأنه على قدر كافي من النضج والثقافة
وأنه يعلم مصلحة الوطن أكثر من الأغلبية " اللي مضحوك عليها في وجهة نظره "
وهي نفس تعامل النظام السابق مع المصريين تماما
ده تصوري وهو رأي شخصي ليا لا أكتر ولا أقل
مع التنويه أنه بالطبع ليس كل من أيد ثورة 27 مايو من إخواننا المصريين على مختلف انتمائاتهم قد أقروا جميعا بالمطالب غير المشروعة ، وإنما كان تأييدهم للمطالب المشروعة منها فقط غير معترفين بباقي المطالب
إن كنا حقا صادقين في حبنا لهذا الوطن
فنحن بحاجة إلى التكامل لا إلى التآكل
جمع الله كلمتنا على الخير دوما وألَّف بين قولبنا