النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الديمقراطية والإسلام

  1. #1
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    1,318

    افتراضي الديمقراطية والإسلام

    السلام عليكم
    احنا مجتمع مسلم .. وعشان كدة الكلام ده موجه أولا لكل مسلم وحتي مسيحي بيسأل ايه موقف الإسلام من الدولة الديمقراطية اللي احنا مقبلين عليها .. والكلام ده موجه ثانيا لإخوننا السلفيين .. وبقول يا إخوة احنا متفقين علي مجموعة من الحاجات .. أولا حب الله والرغبة في إرضائه .. ثانيا الرغبة في الاحتكام إلي الشريعة السمحة كمرجعية للدولة .. ثالثا حب الوطن والرغبة الصادقة في تقدمه .. وفي اختلاف في وجهات النظر .. ازاي نحقق الأهداف دي .. وازاي نقرأ واقعنا .. وازاي نتعامل مع الفترة الجاية .. وعشان كدة أنا جبت الكلام ده كأرضية للحوار .. وبكرر الحوار مش جدل ..
    أنا قلت في تصوري وفهمي ان الدولة المدنية الديمقراطية القادمة هي دولة إسلامية بامتياز .. وان الإسلام معني في أمور الدنيا بالأهداف أما الوسائل وطرق التطبيق فهي محكومة بظروف كل عصر .. وبالنسبة للمصطلحات فدي مش سبب كافي للاختلاف ..
    وده طرح موجود علي موقع دار الإفتاء بيرجح كلامي .. مش جايبه عشان أقول للناس والله ده الجهة الرسمية في الدولة قالت رأيها انتم بلوا آرائكم واشربوا ميتها .. لا طبعا .. بس الفكرة اني بحاول أقول للناس تعالوا نغير منظورنا ونعرف اننا واقفين علي أرضية مشتركة .. ونحاول نتأمل في الواقع ونقارنه بأهدافنا .. والمحاذير اللي بيطرحها كثير من إخواننا موجودة كمان واحنا متفقين فيها .. والمقال بيناقش نقطة مهمة أيضا .. هل حكم الشعب بديل عن حكم الله؟ ولا ايه القصة؟
    بجد الكلام عميق جدا يا ريت نقف قدامه ونتأمله
    http://www.dar-alifta.org/ViewBayan....D=137&LangID=1

    كثرت في الآونة الأخيرة دعوى تطبيق الديمقراطية
    على الشعوب المحرومة منها، فما رأي الدين في
    الديمقراطية؟


    تطورت أوضاع الدولة الإسلامية منذ نشأتها حتى
    نهاية الخلافة العثمانية، وكلما تعقد المجتمع
    وعممت العلوم والأكاديميات العلمية، واتسم العصر
    بالتخصصية؛ ابتكر المسلمون الأنظمة التي تتماشى مع
    هذا التطور، فأنشأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    الدواوين، وفي بداية الدولة الأموية بدأ سك
    العملة، وبدأ تنظيم السلطة التنفيذية الداخلية ـ
    الشرطة ـ وقوة الدفاع ـ الجند والجيش ـ وفصل
    السلطة القضائية عنهما، وكذلك السلطة السياسية.
    فالإسلام إطار واضح يمكن تطبيقه في كل عصر،
    وقد تمكن المسلمون الأوائل من تطبيقه في العصور
    الأولى للإسلام مع بساطة المجتمعات وقلة وظائف
    الدولة، وتمكن المسلمون من تطبيقه مع تعقد
    المجتمعات وزيادة وظائف الدولة.

    وكفل الإسلام حقوق المسلم السياسية وإن كان من
    أشهرها :
    (1) اختيار الحاكم والرضا به، وهو ما كان يعبر
    عنه في التراث الفقهي «بالبيعة».
    (2) المشاركة العامة في القضايا التي تخص عامة
    الأمة، وهو مبدأ الشورى الذي حث عليه الإسلام.
    (3) تولي المناصب السياسية في الحكومة أو
    مؤسسات الدولة.
    (4) نصح الحاكم وأمره بالمعروف ونهيه عن
    المنكر.

    وتختلف الأنظمة في ترتيب الحقوق السياسية
    وكيفية تطبيقها، والذي يُعنى الإسلام به هو تحقيق
    المعنى وترك النظام والتطبيق لما يوافق كل عصر.
    أما بخصوص الديمقراطية فلا يُتصور أن تكون
    الديمقراطية التي كافحت من أجلها الشعوب في الغرب،
    وصارعت صراعًا مريرًا لتتخلص من الطغاة
    والمستبدين، أن تكون منكرًا أو كفرًا؛ فإن جوهر
    الديمقراطية من صميم الإسلام.
    فالإسلام يتفق مع مبدأ اختيار الحاكم. وأكبر
    دليل على ذلك أن الإسلام ينكر أن يؤم الناس في
    الصلاة من يكرهونه، فما بالنا بالحياة السياسية
    إذن، والبشرية أوجدت للديمقراطية صيغًا وأشكالًا
    مثل: الانتخاب، والاستفتاء، وترجيح حكم الأكثرية،
    وتعدد الأحزاب السياسية، وحرية الصحافة، واستقلال
    القضاء، وحق الأقلية في المعارضة... إلخ؟ وكل هذه
    الأشكال ابتكرها الغرب وسبقنا فيها.
    وكان من الأجدر أننا كمسلمين أن نكون نحن
    السباقين؛ إذ إن الإسلام سبق الديمقراطية بألف سنة
    بتقرير القواعد التي يقوم عليها جوهر الديمقراطية.

    والدين الإسلامي لا يمنع اقتباس فكرة نظرية أو
    حل عملي من غير المسلمين. فقد اقتبس رسول الله صلى
    الله عليه وسلم فكرة الخندق من الفرس، كما أنه جعل
    أسرى بدر المشركين يُعلمون المسلمين القراءة
    والكتابة. وكذلك اقتبس ختم
    كتبه من الملوك. واقتبس عمر بن الخطاب رضي الله
    عنه نظام الدواوين ونظام الخراج. وعلينا أن نعلم
    في النهاية: أن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو
    أحق بها.
    ومن هنا، لا يلزم من الدعوة إلى الديمقراطية
    اعتبار حكم الشعب بديلاً عن حكم الله؛ إذ لا تناقض
    بينهما. فالديمقراطية المبتغاة للبلاد الإسلامية
    تعد شكلًا للحكم يجسد مبادئ الإسلام السياسية في
    اختيار الحاكم، وإقرار الشورى، والنصيحة، والأمر
    بالمعروف والنهي عن المنكر، ومقاومة الجور. بمعنى
    آخر، عندما يطالب المسلمون بالديمقراطية، فهم
    يطالبون بوسيلة تساعدهم على تحقيق أهداف حياة
    كريمة يستطيعون من خلالها الدعوة إلى الله سبحانه
    وتعالى. ولن يضرهم أبدًا أن يستخدموا لفظًا
    غربيًّا -كالديمقراطية- فإن مدار الحكم ليس على
    الأسماء، بل على المسميات والمضامين.
    وبالرغم من كل ذلك، فإننا لا نستطيع أبدًا
    اعتبار الشورى نسخة من الديمقراطية، فالمسلم لا
    يأخذ كل ما في الديمقراطية الغربية وينفذه بغير
    عقل ووعي، وإنما عليه أن يقر ما في أفكار الآخرين
    من صواب ويبتعد عن الخطأ، فهو لا يقلد، وإنما
    يستفيد من تجارب الآخرين من خلال الميزان الذي
    وهبه الله، وهو ميزان الشرع.
    وحتى دعاة الديمقراطية الغربية يتفقون معنا أن
    الفكر الإنساني ليس معصومًا، وإنما يخضع للإضافة
    والتغيير والانتقاء، كذلك الديمقراطية بمفهومها
    الغربي تحتاج إلى تعديل؛ إذا ما أردنا جعلها
    ديمقراطية إسلامية عربية، وهذا لتناسب ثقافات
    وعادات الشعوب التي ستطبق عليهم، وتحفظ لهم الأمن
    والاستقرار.
    والديمقراطية التي يقرها الإسلام ويدعو إليها،
    ديمقراطية لا تجعل ثوابت الأمة من عقائد وأعراف
    محلاًّ للإلغاء والنقاش، فكما أن الديمقراطية
    الغربية تجعل الحفاظ على العلمانية وتكريم السامية
    خطوطًا حمراء لا يجوز للديمقراطية تخطيها، كذلك
    يرى المسلمون أن العقائد الإسلامية والثوابت
    الدينية والعرفية للمجتمع المسلم خطوط حمراء،
    وإطار للعمل الديمقراطي.
    فالديمقراطية إذا كانت لا تتعدى على حقوق
    الشعوب في المحافظة على هويتهم، وعقيدتهم،
    وشخصيتهم، ولا تجعل ثوابت الأمة محلاًّ للتبديل
    والتغيير، فهي الديمقراطية التي تخدم الإسلام
    وتحقق أهدافه، وإذا كانت ديمقراطية مفروضة من
    الخارج للهيمنة على الشعوب والأنظمة، فهي مظهر
    جديد من مظاهر الاحتلال البغيض، نسأل الله السلامة
    لنا ولأوطاننا، والله تعالى أعلى وأعلم.
    التعديل الأخير تم بواسطة Dr.A7med ; 22-04-2011 الساعة 10:01 AM

  2. #2
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    al-mansoura
    المشاركات
    504

    افتراضي

    وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
    فيه قاعدة بتقول يا دكتورنا
    :الفكرة المطلقة عند تقييدها تصبح فكرة أخرى،لاسيما إذا قيدت بفكرة مجابهة أخرى،يتساوايان في أصل القوى والإتجاه"
    ثانيا إن إحنا عاوزين تعريف للديموقراطية علشان نستمر في الحوار
    دمت بخير وعافية

  3. #3
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    1,318

    افتراضي

    ودمت بخير .. معظم الأفكار والفلسفات الوضعية أو حتي كلها عبارة عن فلسفات فاشلة .. الشيوعية والاشتراكية فاشلة .. الرأسمالية .. الليبرالية فاشلة .. الديمقراطية الليبرالية الغير منضبطة فاشلة .. والفلسفات دي فاشلة وغبية لسبب بسيط جدا .. انها لم تراعي طبائع البشر .. طيب مين اللي عمل كدة؟ الإسلام
    قارن بين الرأسمالية كفلسفة مجردة والإشتراكية كفلسفة مجردة زي ما طلعت من دماغ واضعيها .. هتلاقي الفساد والغباء في الطرح .. والإسلام اختار بينهم المنطقة الصحيحة من زمان جدا .. بآليات تسقط كل العيوب الي تشوب دي أو دي
    حافظ علي العدالة الإجتامعية وده هدف بتحاول توصله الاشتراكية من طريق مسدود .. والمجتمع بيتطور ويتقدم وده برده الاشتراكية فشلت فيه .. وحمي الفقراء من سطوة رأس المال .. وده الرأسمالية فشلت فيه
    الليبرالية مثلا .. ناهيك عن رأي الشرع في فلسفتها الأولية دي كمان فاشلة وغير قابلة للتطبيق .. معظم الفلسفات دي افتقدت الواقعية وما استخدمتش طبائع الإنسان ووجهتها وإنما اعتبرتها مش موجودة
    طيب عايزين نفهم إيه الفرق بين الفلسفة علي اصلها وبين التطبيق والتطور اللي حصل .. لازم نبص علي حاجتين .. الملابسات التاريخية اللي ظهرت فيها كل فكرة .. وقابليتها للتطبيق بعد كدة .. ونبص علي الليبرالية والديمقراطية مثلا الفلسفات دي ظهرت كثورة علي كل ما هو دين وكل ما هو مرتبط بالكنيسة .. وعشان كدة من مظاهر فشل الرأسمالية المرتبطة بالليبرالية ظهرت الإمبريالية .. ليه؟ انت رفضت كل القيم وتعاليم الدين وغيره .. انت مع ما يحقق مصالحك بس .. يرضي الله يغضبه مش قصتنا ربنا جوا الكنيسة .. اقتل شعب .. اشتغل في الزنا .. اسرق من البلاد الأخري .. كله عادي
    بالنسبة للقابلية للتطبيق .. الاشتراكية قائمة علي قتل حب النفس وقمعه .. وده غباء .. عشان كدة مفيش مجتمع ينفع يبقي اشتراكي صرف .. هيفشل
    طيب الناس اللي تبنت القطبين دول اضطروا يعملوا إيه؟ اضطروا انهم يستخدموا مزيج عشان الأمور تستقيم .. طيب مين اللي نجح في إنه يدفع المجتمع ويسيره بامتياز؟ الإسلام
    لو جيت تبص هتلاقي المادة التانية من الدستور تتعارض مع الليبرالية والديمقراطية كفلسفة .. وهنا المحك .. ايه واقع الأفكار اللي بنستخدمها بغض النظر عن مصطلحاتها؟
    الديمقراطية يا دكتور اللي احنا مقبلين عليها هي آليات عصرية لتطبيق اللي أراده الإسلام مع اختلاف المسميات .. عشان كدة أنا فاهم وربما أخطئ اننا مقبلين علي دولة إسلامية بامتياز
    علي فكرة أنا متفهم الرفض الشديد لكل المصطلحات مبدئيا .. لأن محتواها فيه من البلاء ما فيه .. لكن العبرة بالواقع اللي احنا مقبلين عليه ومدي اتفاقه واختلافه مع الشريعة
    -----
    فالإسلام يتفق مع مبدأ اختيار الحاكم. وأكبر
    دليل على ذلك أن الإسلام ينكر أن يؤم الناس في
    الصلاة من يكرهونه، فما بالنا بالحياة السياسية
    إذن، والبشرية أوجدت للديمقراطية صيغًا وأشكالًا
    مثل: الانتخاب، والاستفتاء، وترجيح حكم الأكثرية،
    وتعدد الأحزاب السياسية، وحرية الصحافة، واستقلال
    القضاء، وحق الأقلية في المعارضة... إلخ؟ وكل هذه
    الأشكال ابتكرها الغرب وسبقنا فيها.
    ده هو محور كل اللي عايز أقوله

  4. #4
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    al-mansoura
    المشاركات
    504

    افتراضي

    طيب

    برضه أنا مختش تعريف
    دعك من الأحوال العملية المتوقعة، لأنه لا يجوز تنظير فكرة إستنادا إلى حالة موهمة
    لنفرغ من التنظير
    ثم نرى الأحوال العملية التي لن تنفك عن روح الألفاظ
    ليس من باب تقديس الألفاظ
    ولكن من باب دلالات الألفاظ وأرواحها
    بوركت والمسلمون
    التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبى القاسم ; 23-04-2011 الساعة 07:07 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •