صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24

الموضوع: يعني ايه دوله اسلاميه ؟؟؟؟؟

  1. #1
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    153

    Exclamation يعني ايه دوله اسلاميه ؟؟؟؟؟

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    في البدايه انا لا انتمي للسلفيه ولا للأخوان ولا ليبراليه ولا علمانيه ولا غيره
    انا مسلمه عندي يقين ان الطريق الوحيد لتقدمنا وتحقيق العداله والمساواه وكل شئ نفسنا فيه هو اننا نحكم بما انزل الله
    يعني في طريق واحد هو شرع ربنا ومعنديش ادنى شك انه هو الاصلح لان ربنا هو اعلم بينا لانه هو اللي خلقنا
    من فتره وانا متابعه الموضوعات والمناقشات ولاحظت ان كتير اووي فاهمين معنى دوله اسلاميه بتحكم بالشريعه الاسلاميه فهم خاطئ جدااا
    ناس كتير فاكره ان دوله اسلاميه يعني هيحكمني رجل دين مينفعش اقوله لا لان كده هبقى بعترض ع حكم ربنا
    لكن لو بصينا للنموذج الحي اللي رباه النبي وهم الخلفاء الراشدين كان الصحابه بيردوهم ويحاسبوهم بالرغم من ان الخلفاء كانوا من العشره المبشرين بالجنه يعني مهما كان الانسان اللي هيحكمني مش هيكون زيهم
    وكمان ناس بتقول دول الخلفاء الراشدين عمرنا م هنبقى زيهم
    ازاي وهم بشر زيي وزيك الفرق انهم اتربوا على ايد النبي ولو كنا فعلا مش هنقدر نعمل زيهم ليه الرسول امرنا اننا نتبع سنتهم





    ملامح رئيسية للدولة الإسلامية





    كتبه/ علاء بكر


    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
    فتنص المادة الثانية من الدستور على أن: "الإسلام دين الدولة"، ولا غرابة في ذلك؛ إذ يتعدى المسلمون في مصر نسبة 90% من السكان.


    وتنص بقية المادة الثانية على أن: "مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع"، وهذا يتلاءم ـ تمامًا ـ مع كون مصر دولة إسلامية، شعبها مسلم.


    والدولة الإسلامية هي:دولة تأخذ نظمها وتستمد قوانينها مِن الشريعة الإسلامية في مجالات الحياة المختلفة؛ إذ الإسلام دين ودولة، عقيدة وشريعة، له أحكامه العامة والتفصيلية التي يجب العمل بها في الدولة الإسلامية.


    والدولة الإسلامية ليست "دولة ثيوقراطية"، ـ أي: دينية ـ على النحو الذي عرفته وساد أوروبا في عصر ما قبل النهضة الأوروبية؛ حيث كانوا يعتقدون التفويض الإلهي لرجال الكنيسة وللحكام مِن: الباباوات، والأباطرة، والقياصرة؛ ليتحكموا في مصائر الشعوب بدعوى العصمة والقداسة، أو الإلهام والتأييد من الرب!



    فالإسلام لا يعطي الحق لأحد أن يستبد باسم الدين، أو يزعم أنه مفوض مِن الله في التحليل والتحريم، وأن له الانفراد بالحكم المطلق،بل هذا مِن الشرك بالله - والعياذ بالله - باتخاذ العباد أربابًا وطواغيت، قال الله - تعالى- في أهل الكتاب: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ)(التوبة:31).



    ولما سمع عدي بن حاتم - رضي الله عنه - هذه الآية مِن النبي - - وكان نصرانيًا فأسلم، قال: إِنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهُمْ. فَقَالَ: (أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ؛ فَتُحَرِّمُونَهُ، وَيُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ؛ فَتَسْتَحِلُّونَهُ؟).

    فَقُلْتُ: بَلَى. قَالَ: (فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ)(رواه الترمذي والطبراني واللفظ له، وحسنه الألباني).


    ولكن الدولة الإسلامية دولة دينية وفق فهم الإسلام وأحكامه، يحكم الشعب فيها نفسه بنفسه وفق شرع الله – تعالى -، يهتدي بهديه، ويمتثل بتوجيهاته، ويلتزم بما يمليه عليه.



    والدولة الإسلامية دستورها الكتاب والسنة ـكتاب الله - تعالى-، وسنة نبيه - -، لا يخرج دستورها عنهما بسن قوانين تخالفهما، قال الله -تعالى-:

    (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)(النساء:65).


    وقال الله – تعالى -: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)(الحشر:7)،

    وقال الله – تعالى -: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِينًا)(الأحزاب:36)،

    وقال الله – تعالى -: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا)(لنساء:60).


    وقال – تعالى -: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)(النساء:59).


    والرد إلى الله – تعالى - بالرجوع إلى كتابه الكريم، والرد إلى الرسول - - بالرجوع إلى سنته المطهرة، قال الله – تعالى -:

    (إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ)(يوسف:40)،

    وقال – تعالى -: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)(المائدة:44)،

    وقال: (وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا)(الكهف:26)،

    (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)(النور:51).

    والآيات في ذلك عديدة..




    والدولة الإسلامية ليست دولة مدنية؛ فالدولة المدنية دولة علمانية تفصل بين الدين - أي دين - والسياسة، ولا تلتزم بأحكام الدين - أي دين - وتشريعاته.
    والدولة المدنية دولة ديمقراطية تعطي الشعب الحق أن يحكم نفسه بنفسه، بما يرى فيه مصلحته دون التقيد بشرع الله -تعالى-، وهذا ينافي الدولة الإسلامية الملتزمة بأحكام الدين وتشريعاته.



    ولا يُناسب الدولة الإسلامية أن يقال: "هي دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية"، فهذا تناقض واضح! فكيف هي مدنية تستبعد الدين، ولها مرجعية إسلامية تأخذ بأحكام الدين؟!




    إن تقييد الدولة المدنية بكونها ذات مرجعية إسلامية يعني: أن الدولة المدنية تتصف بكونها ليست دينية، وليست إسلامية، فقيدت بهذا القيد، وهذا يكفي في رفض هذا المصطلح ـ مصطلح: "الدولة المدنية"ـ؛ لأنه يناقض الدولة الإسلامية.


    فقولهم: "دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية" هو:محاولة للتوفيق بيْن متناقضين دون النظر في سبب هذا التناقض والتعارض.



    والبعض يتمادى فيزعم أنه لا فرق بيْن الدولة المدنية والدولة الإسلامية، من باب:أن السلطة في الدولة الإسلامية للشعب، فهو الذي يختار الإمام ويبايعه، والإمام ملزم بالشورى، وهو وكيل عن الأمة في إقامة الدين وسياسية الدنيا به، والأمة لها الحق في مراقبته ومحاسبته متمثلة في أهل الحل والعقد، فتقومه إذا اعوج، وتعزله إن ظهر منه الكفر البواح عندها مِن الله فيه برهان، وكل فرد في الدولة المسلمة له أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بالضوابط الشرعية، وله رأيه الحر طالما لا يخالف الشرع، فالشعب يحكم نفسه بنفسه في إطار الشرع الإسلامي، فلا فرق بيْن الدولة المدينة إذن والدولة الإسلامية!
    وهذا الفهم هو قفز فوق الحواجز لا يجدي، فأصحاب الدولة المدنية يريدونها تنكر حق الله – تعالى - في التشريع وتعطيه للناس فيما بينهم، فهي عندهم دولة لا دينية صراحة، وذلك باسم العلمانية، والمساواة، والمواطنة، ومراعاة الأقليات.. الخ.
    كما أن المسلمين لا يعرفون في فهمهم ومصطلحاتهم الإسلامية كلمة: "الدولة المدنية"، ولا يقرونه بهذا الفهم الغربي؛ فكيف يقال: الدولة المدنية هي هي الدولة الإسلامية؟!
    ولماذا التمسك بمصطلح غربي، ومحاولة إدماجه عنوة في فهمنا للإسلام؛ حرصًا على أن تكون "اللافتة أو الواجهة" مقبولة عند غيرنا؟!




    والدولة الإسلامية ليست دولة مستبدة ديكتاتورية، تطلق لحكامها العنان أن يحكموا الناس بالهوى والشهوة، وتحقيق مصالحهم وأطماعهم الشخصية على حساب شعوبهم، فكما أنه لا سلطة مطلقة تحتكرها طبقة رجال الدين وعلمائه، فلا سلطة مطلقة لحاكم، أو حزب، أو فئة في دولة الإسلام.
    وما وقع في بعض فترات التاريخ مِن ممارسات غير مقبولة مِن حكام؛ فهي من نواتج البعد عن تطبيق الإسلام، وليست نتيجة التمسك به وتطبيقه، ولو راجعنا أقوال علماء الأمة عبر تاريخها حول هذه الممارسات؛ لوجدناهم قد حكموا عليها بمخالفة الشرع، وأنكروا على هؤلاء الحكام أفعالهم، والعبرة بسلامة المنهج لا بالانحراف في تطبيقه أحيانًا.




    فإن قيل: فكيف نمنع وقوع الحكام في هذا الاستبداد والظلم والانحراف؟

    قلنا:بالنص في دستور الدولة صراحة على وجود الرقابة الشعبية على الحكام والمحاسبة لهم، متمثلة في أهل الحل والعقد الذين تختارهم الأمة بعناية للقيام بهذه المهمة، مع وضع الضمانات بتفعيل دورهم، وإمضاء ما يقررونه في حق الحاكم إن لم يمتثل لحق الأمة عليه.



    فإن قيل: فماذا عن المواطنة والاعتراف بالآخر في الدولة الإسلامية؟


    فالجواب:إن الدولة الإسلامية تقبل أن يكون على أرضها غير مسلمين يعيشون فيها، ووجود الملايين مِن غير المسلمين يقيمون في مصر عبر القرون الطويلة الماضية وحتى الآن دليل على ذلك، فكل من يقطن في الدولة الإسلامية فهو مواطن، يلتزم بنظام الدولة، له حقوق، وعليه واجبات، وغير المسلم في الدولة الإسلامية له حق العيش والتعلم، وحق السكن، والتملك، والتكسب، له حرية التنقل، والبقاء على دينه، لا يُكره على الإسلام، وله العمل بأحكام دينه في الأحوال الشخصية أو التحاكم فيها لشرع الإسلام ـ إن أراد ـ، ولا يُظلم في ماله وأحواله، معصوم الدم والعرض ـ ما لم يقترف جريمة يستحق بها العقاب ـ.


    فإن قيل: فماذا عن الحريات وحقوق الإنسان، والعدالة، والمساواة في الدولة الإسلامية؟



    فالجواب:إن هذه العبارات فضفاضة لا ضوابط لها، يستعملها الغرب والدول الكبرى كما هو معلوم؛ لتكون ستارًا يتدخلون مِن ورائه في شئون الدول الأخرى، ويوجهونها كيف شاءوا، والإسلام أحرص النظم على إعطاء الحريات، ومراعاة حقوق الإنسان، وإقرار العدالة، والتسامح، والمساواة وفق ضوابط الشرع.




    إن الاختلافات بين المذاهب الفقهية مِن أوضح صور حرية الرأي في الدولة الإسلامية عبر القرون الطويلة، وهذه الاختلافات تتعلق بالدين، ولكن لا يكره أحد على قبول رأي فقهي لا يرضاه، بل من واجبات المجتمع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإبداء النصح والإرشاد، فالدين النصيحة لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم، ولكن الحريات في الإسلام ليست مطلقة، ولكنها مقيدة بألا تخالف الشرع أو تضر بالآخرين.
    إن الاختلاف في الرأي سنة الحياة، لا يمكن تجنبه، ولكن الضوابط الشرعية للاختلاف تمنع تفاقمه إلى حد يؤدي إلى انقسام الأمة إلى طوائف وأحزاب، وشيع يقاتِل بعضهم بعضًا، وفوق ذلك كله فللإسلام أخلاقياته التي تضمن مراعاة العدل، والتسامح، وكفالة الحريات.



    إن الغرب بدوله المدنية لا يعرف أخلاق الإسلام وضوابطه، وهو يزعم الحريات والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان، لذا نراه يعيث في الأرض فسادًا لينقض بأعماله أقواله.


    لقد احتل الغرب بقيادة أمريكا العراق بدعوى وجود أسلحة دمار شامل، وتبين للجميع كذب هذا الادعاء، واعترف الغرب بذلك!
    فهل أنهى المحتل احتلاله، وأبدى اعتذاره، وأصلح ما أفسده، وقد أباد مئات الآلاف، وحول العراق إلى خراب؟!



    ولقد احتل الغرب بقيادة أمريكا أفغانستان، وأزال نظام طالبان بدعوى مساندته لأسامة بن لادن؛ فهل رفع الغرب يده عن الشعب الأفغاني؛ ليترك له حرية تقرير مصيره، أم واصل تسلطه عليه بتثبيت الاحتلال العسكري، وزرع العملاء، وفرض التبعية للغرب على الأفغان؟!


    وما زال الشعب الفلسطيني الأعزل ـ بعد أن تخلى عن خيار المقاومة المسلحة؛ طلبًا لأوهام السلام مع إسرائيل ـ يرزخ تحت احتلال صهيوني، يقتل الفلسطينيين ليل نهار، يطرد السكن من ديارهم؛ ليقيم فيها مستوطنون يهود جاءوا بهم مِن أشتات الأرض.



    وتُجرَّف أراضيهم الزراعية، وتُضيَّق عليهم سبل العيش بمنع الغذاء، والمعونات، والوقود، والدواء.. كل ذلك دون أن يلتفت أحد إلى الدفاع عنهم؛ مراعاة للعدل، والحرية، وحقوق الإنسان، والمساواة، وتحقيق السلام، بل وتمنع أمريكا بما يُسمى: "حق الفيتو" – أي: الاعتراض- صدور قرار شجب - مجرد شجب- لما تفعله إسرائيل بحق الفلسطينيين في ظل نظام عالمي يدعي الديمقراطية، والأخذ برأي الأغلبية، ثم يسمح لدولة واحدة - وهي أمريكا- أن تمنع صدور قرار شجب مِن مجلس الأمن وإن أيده غالبية - أو باقي- دول المجلس مجتمعين، وطالبوا به، فما أسخف نظامهم العالمي، وما أهون شعوبنا! وإلى الله المشتكى..
    أما عن معاملة المسلمين المقيمين في دول الغرب المدنية فكلنا يسمع ويعلم ما يفعله الغرب بهم، فمِن: مَنع المُسلِمات مِن ارتداء الحجاب إلى تقييد حرية التنقل والهجرة، ووصفهم بالإرهاب، وممارسة العنف تجاههم، والإساءة بالسب لرسولهم الكريم - -، ولكتاب ربهم - عز وجل- جهارًا نهارًا، بلا مواربة أو استحياء.



    ومِن قبل كانت حروب الإبادة والتطهير العرقي للمسلمين في "البوسنة والهرسك"، و"كوسوفو".. فأين تَعامُل الغرب بحضارته المادية المتقدمة مِن الإسلام بأخلاقه وضوابطه؟!
    وبعد ذلك نراهم في الغرب يتباكون ويتصايحون على حقوق للأقليات في الدولة الإسلامية لم تسلب - ولن تسلب- خشية أن تسلب!




    ولهذا يريدون أن يضحي المسلمون بدينهم وشريعتهم التي ارتضوها لأنفسهم؛ ليضمن الغرب لهذه الأقليات حريتهم وحقوقهم -بزعمهم-؛ فهل يَقبل هذا المنطق إلا مَن سَفِه نفسه؟!
    وصلى الله على محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.


  2. #2

    افتراضي

    ,,,,رائع,,,,

  3. #3
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,317

    افتراضي

    الكلام جميل والموضوع رائع وبالفعل لا يوجد حل لمشاكل العالم كله إلا قي الإسلام
    .
    .

    لكن الكلام دا يخالف المنطق والعقل ونقطة هامة للغاية

    مسايرة الواقع

    ألخص رأيي فيه في نقطة واحدة ....

    بيفكرني باللي بيقول إن الديمقراطية حرام لأ، الشعب حر في قرارات حتي لو كانت مخالفة للشرع

    بالتالي فلا يجوز أن نطالب بالديمقراطية

    ودا يخالف مسايرة واقع المجتمع

    لأن الديمقراطية المنتشرة بين الناس واللي الناس بتحلم بيها مش هي دي

    بمعني .. إنها مش لدرجة مخالفة الشرع

    عشان كدا أنا بطالب بالديمقراطية بالمعني الشائع بين الناس مش بالمعني الحرفي للكلمة

    وبنفس المنطق

    "أريدها دولة إسلامية = مدنية لها مرجعية إسلامية"

    وليست دينية ولا علمانية ولا عسكرية

    بلاش نقف علي الكلام بالحرف .. المهم جوهر المعني

  4. #4
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    ard _elknana
    المشاركات
    273

    افتراضي

    متفق مع كل كلمة مكتوبة
    جزاكم الله خيرا

  5. #5
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    al-mansoura
    المشاركات
    504

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحلم ببكره مشاهدة المشاركة
    لكن الكلام دا يخالف المنطق والعقل ونقطة هامة للغاية

    مسايرة الواقع

    ألخص رأيي فيه في نقطة واحدة ....

    بيفكرني باللي بيقول إن الديمقراطية حرام لأ، الشعب حر في قرارات حتي لو كانت مخالفة للشرع

    بالتالي فلا يجوز أن نطالب بالديمقراطية

    ودا يخالف مسايرة واقع المجتمع

    لأن الديمقراطية المنتشرة بين الناس واللي الناس بتحلم بيها مش هي دي

    بمعني .. إنها مش لدرجة مخالفة الشرع

    عشان كدا أنا بطالب بالديمقراطية بالمعني الشائع بين الناس مش بالمعني الحرفي للكلمة

    وبنفس المنطق

    "أريدها دولة إسلامية = مدنية لها مرجعية إسلامية"

    وليست دينية ولا علمانية ولا عسكرية

    بلاش نقف علي الكلام بالحرف .. المهم جوهر المعني
    قد وقفت على الجرح الكليم يا دكتور
    ما قلت هو ما يفرق تنظيريا بين رؤيتي ورؤيتك
    أنا أرى أن أفصل تنظيريا ثم تتنزل الأحكام كل على حسب حالته
    ولكن حضرتك تفترض حالة واقعة يأول بحسبها المصطلح
    وأنا أرى أن هذا خلط وخطأ علمي وتنظيري فظيع
    فالأحوال لا يعول عليها كمستند أصيل
    مثال للتوضيح:
    الديموقراطية
    أنا أقول ماذا تقصد بالديموقراطية؟
    إذا كنت تقصد حرية الرأي والتعبير فهذا مقبول بشرط أن تتبع القوانيين الإلهية وتلتزم بها أو بمعنى أصح ألا تخالفها
    أما إن كنت تقصد حكم الشعب للشعب وعدم إعتبار حكم الله فأنا أرفض هذا سواء وجد هذا التنظير "بشكل كبير" بين الناس أم لا
    أما حضرتك فتقول الناس يقصدون بالديموقراطية الحرية المقننة وبالتالي فأنا أوافق عليها
    وبالطبع ليس كل الناس يقولون بهذا فقط
    ولذا يظهر أهمية التنظير العلمي الصحيح الذي يبنى عليه الكلام
    دمت بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبى القاسم ; 02-04-2011 الساعة 09:20 PM

  6. #6
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    al-mansoura
    المشاركات
    504

    افتراضي

    آه نسيت
    جزاكم الله خيرا والمسلمين

  7. #7
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,317

    افتراضي

    وبالطبع ليس كل الناس يقولون بهذا فقط
    ولذا يظهر أهمية التنظير العلمي الصحيح الذي يبنى عليه الكلام


    مش مختلف

    لكن

    هات لي وسيلة منطقية للتنفيذ

    يا عزيزي

    كلامك دا في السليم إذت أتيحت الفرصة للكلام اللي بتتكلم عنه إنه يحصل ودا مش هيحصل

    يبقي أتعامل مع الواقع .. مش أكتر

  8. #8
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    al-mansoura
    المشاركات
    504

    افتراضي

    بمعنى؟؟
    لم أفهم ما ترمي إليه يا عزيزي

  9. #9
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    1,318

    افتراضي

    انا عايز أسأل مجموعة من الأسئلة بحاول من خلالها استفهم عن كلام محدد في المقال ..
    هل الموضوع مسميات لازم نلتزم بيها حرفيا ولا أهداف وقيم ومبادئ؟
    هل علينا اننا نسير البلاد بالطريقة اللي تحقق الأهداف ولا تخالف الشريعة؟ ولا لا بد اننا نلتزم بالوسائل اللي حكم بيها الأول الكرام من خلافة وولاية عهد وشوري ..
    هل الفكرة ان الشوري تتحقق بالطريقة اللي اتبعها الأوائل بما يتناسب مع عصرهم؟ ولا الفكرة اننا نتبع الطريقة اللي تحقق الشوري كهدف؟
    بمعني .. هل لازم أطبق طريقة أهل الحل والعقد بحذافيرها؟ هل مجلس الشعب ده لا يحقق الهدف ويشبه الطريقة القديمة مع اختلاف المسمي؟
    ثانيا .. هل في الدولة الاسلامية دي هيبقي في انتخابات ولا خلافة؟ هيبقي في مجلس شعب ولا مفيش؟ في أحزاب ولا مفيش؟ في معارضة؟ في وفي وفي؟
    ثالثا .. هل الانتخابات والأحزاب وغيره حلال ولا حرام؟ هل الكلام ده مرفوض في الدولة الاسلامية؟
    رابعا .. هل في الاعلان الدستوري الحالي ما يتعارض مع الشريعة الاسلامية؟
    خامسا ليه كل الكلام مرسل وبدون آليات واضحة؟
    سابعا وده سؤال مهم جدا جدا جدا .. ليه أنا مش حاسس بأي فرق بين اللي مكتوب في المقال وبين اللي احنا مقدمين عليه؟ وده طبعا لو بطلنا نضيق أمورنا وبدأنا نفكر في الهدف وآليات تحقيقه ومدي اتفاقها مع الشريعة حتي مع اختلاف المسميات
    ثامنا .. مين المرجعية؟ هل هم الأزهر وشيوخه؟ طيب شيخ الأزهر والمفتي مش شايفين ان الديمقراطية كمفهوم تتنافي مع الاسلام .. أسأل مين
    هل هم السلفيين مثلا؟ طيب ممكن حد يكلمني عن الحريات والعدالة وكرامة الإنسان في السعودية؟ ممكن حد يقولي عن تاريخ آل سعود مع الوهابيين ومدي اتفاق ده مع المبادئ اللي مكتوبة في المقال؟ هل مفهوم "سفينة النجاة" اللي اتسمت بيه أسرة عندنا في الكلية هو اللي احنا هنتعامل بيه كمصريين في الدولة الاسلامية دي؟ وسفينة النجاة دي بتاعت مين؟ السلفيين اللي عاملين الأسرة؟ واحنا ايه هنركب السوبر جت؟
    تاسعا .. هل المطلوب اننا نلتفت لبناء بلدنا وخصوصا يعني انها ما كفرتش ولا نفضل نفحر في الخلاف والفتن؟ بلدنا إسلامية .. واحنا ما كفرناش
    أنا شفت تعليق لطيف أوي النهاردة في الكلية مكتوب علي العامود اللي عند مدرج سنة تالتة علي الملصق اللي بيقولنا نرجع للإسلام (علي أساس اننا من عباد البقر) .. وكان التعليق اللي بيعبر عن رأي الكاتب " بطلوا تخلف احنا مسلمين" وبصراحة بصراحة من غير زعل .. أيا كان اللي حط الملصق مين ومع كامل احترامي له .. التعليق وجيه
    -----
    وسؤال مهم جدا ..هل احنا متعارضين حاليا مع الآيات الكريمة المذكورة؟ اللي بيطالب الكاتب اننا نلتزم بيها؟ واذا كان ده صحيح هل احنا كدة كفرة؟
    احنا خرجنا نطالب بالديمقراطية والحرية وغيرها اللي المقال بيهاجمها بضراوة .. طيب احنا العشرة مليون اللي كانوا بينزلوا ووراهم 60 مليون في البيوت موقفنا ايه دلوقتي؟
    أكيد حد لطيف هيطلع يقولي انكم معذورين بجهلكم
    -----
    النبي صلي الله عليه وسلم قال " لا تجتمع أمتي علي ضلالة" .. ومعظم المصريين دلوقتي وحتي العرب بيطالبوا بتحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة وحتي الوحدة العربيةوغيرها .. بل العرب كلهم .. هل دلوقتي الأمة مجتمعة علي ضلال؟ ولا الحقيقة ان في حد ضيق علي نفسه وقفل مخه شايف اننا لازم نشتعل بما يوافق مسميات هو مؤمن انها لا تعبر إلا عن الوسائل اللي التزم بها ساداتنا الأوائل؟ وده سؤال مش اتهام
    -----
    وآسف لو أي حد شايف ان أسلوبي سخيف
    بس وربنا بحبكم كلكم .. حتي لو كنت سخيف معاكم

  10. #10
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,317

    افتراضي

    أهو ردك دا يا أحمد يؤكد صحة وجهة نظري في كلامي اللي قلته

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •