مؤصَدةٌ أبوابُ غيركَ
عندما تعلن ُخلجاتي أنها ملكٌ لكْ
ومذمومٌ ذلكَ الشُّعورُ المسرفُ الذي ينتابني كلما حننتُ إليكْ
كلما سافرت في مآقي الوجعِ أبحثُ عنكَ
يقودني نبضٌ بكَ مفتونٌ
وأسرقُ منَ الحُلمِ لحظاتِهِأفتِّشُ عن خبايا ضمَّها قلبي َالمكسورالمُجبَّر بكْ
أستنكر مشاعري التي قالت هيتَ لكوتهيَأتْ وتعطَّرتْثمَّ تَدحرجَت على أبوابِ نسيانكْ
ترتِّق الخيالْ
تُفتِّق الجدلَ وتُخيطُهُ حبلَ ذكرى
أعلق عليه صورماضيك
كم سقتُ إليك َالرَّجاءات
وتوغلت في غابات السهاد
يلتهمني الصمتَ
أترنَّح على فتور الشوقِ في مآقيك
أتجلبَبُ صومعتكَ
اجترعُ الأنين من خوابي الحنين
أبعثرالَّرتابة
ويترنح الفجر معجونا بالأرق
يطرق واجما
يقضُّ مضجعه
نوىً أصابه بمقتل
فالحبُّ
جنونٌ
كم دعوت الله أن يعتريك!!!
خاطرة ليست بقلمي ..