السلام عليكم ورحمه الله وبركاته-----
النهارده كان المؤتمر السلفي الحاشد في المنصوره
انا حضرته بس مش من اوله للاسف لان كنت عند المحافظه وعلي مروحت
وكمان مش لاخر علشان حصلت ظروف طارئه
فحضرت كلمه فضيله الشيخ محمد حسان و الاستاذ الدكتور احمد النقيب
-**************-
بالنسبه لاهم النقاط اللي اتكلم عنها الشيخ محمد حسان
1- الماده رقم 2 في الدستور
وتنص فيما معناه "دين الدولة الرسمي الإسلام، ولغتها العربية، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع فيها".
وان بعض الناس تدعو للرجوع لدستور 1923 واللي من اهم مبادءه
- خلو الدستور من أي ذكر للشريعة الاسلامية.
- وضع المادة الخاصة بدين الدولة ولغتها في ترتيب متأخر جدًا في الباب السادس مِن الدستور المعنون بعنوان: "أحكام عامة" وبرقم: 149.
2- حرم حرم حرم اي احتجاجات او اعتصامات في الاوقات اللي جايه من جانب المصالح الحكوميه والمؤسسات
وقال اننا في وقت بناء وليس في وقت هدم وان دا مش وقت الاعتصامات لان دي اعمال بتضر ومش هتنفع في الوقت دا علي الاقل
3- دعا كل الدعاه علي التوحد في خطاباتهم وفي فتواهم وان لو في حد ليه فتوي معينه تختلف عن الجماعه لازم لازم في الوقت دا بالزات انه يتوحد مع اغلبيه العلماء
4- دعا لاحترام العلماء للشباب ودعاء اكثر لاحترام الشباب لكبار العلماء والدعاه
وقال هسيب مجال لبقيه العلماء يكملوا الكلام في نقاط اخري
-*************-
دكتور احمد النقيب اتكلم عن دور الشباب في مصر وعن الثوره عموما
واهم ما لفت نظري في كلامه هو وجود لجان تطوعيه في مجالات كتيره
ممكن نشترك فيها وكل لجنه هتبقي مسؤوله عن حاجه معينه وكان في استمارات كل واحد (( شاب او كبير في السن ))
ممكن يسجل فيها ويختار النشاط او اللجنه اللي عايز يشترك فيه ويكون متطوع فيها الفتره اللي جايه
-*************-
دول بس اللي حضرت كلامهم وبعدها مشيت
-***********-
بالنسبه للماده الثانيه ف الدستور كان خطبه الجمعه عنها وعن شرح تسلسل زكر الدين الاسلامي في الدستور
وبالصفده وانا بعمل سيرش علي النت علي الماده الثانيه في الدستور لقيت اخطبه الجمعه واغلب الكلام اللي فيها موجود علي النت
وهو ترتيب زكر الشريعه الاسلاميه في دستورنا من اول معرفنا يعني ايه دستور في مصر
ودا اقتباس بسيط للكلام دا لو حد يحب يقرأه
ما هو الدستور؟ السلطة التشريعية هي: إحدى السلطات الثلاث التي يقوم عليها نظام الحكم في الدولة المدنية، وهو أخطرها على الاطلاق.
والنظام الديمقراطي يجعل الشعب هو مصدر هذه السلطات؛ ومن ثَمَّ فقد جرى العمل على أن تصاغ تطلعات الأمة وتوجهاتها العامة في شكل قواعد محددة تمثل العقد الاجتماعي بين الشعب والسلطات الثلاث، وتبين كيفية إفراز هذه السلطات، و يصطلح على تسميتها بالدستور، وهو أشبه ما يكون في علومنا الشرعية بعلم: "القواعد الفقهية".
إذن فالدستور هو: "أبو القوانين" المهيمن عليها، بل هو الموجه الرئيسي لأداء السلطة التنفيذية، ويُعرِّفه القانونيون بأنه هو: "القانون الأعلى الذي يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة "بسيطة أم مركبة؟"، ونظام الحكم "ملكي أم جمهوري؟"، وشكل الحكومة "رئاسية أم برلمانية؟"، وينظم السلطات العامة فيها مِن حيث التكوين والاختصاص، والعلاقات التي بين السلطات، وحدود كل سلطة، والواجبات والحقوق الأساسية للأفراد والجماعات، ويضع الضمانات لها تجاه السلطة".
9- وضع أول دستور مصري عام 1882، وكان عالمانيًا قحًا، ولم يكن فيه أدنى إشارة إلى هوية الأمة وتميزها عن أمة الاحتلال.
10- وكردِّ فعل للمد الثوري في مصر تم وضع دستور 1923، والذي لم يختلف كثيرًا عن سابقه في احتقار هوية الأمة، وهو شيء طبيعي لدستور كُتب في ظل الاحتلال.
وتمثل هذا في:
- خلو الدستور من أي ذكر للشريعة الاسلامية.
- وضع المادة الخاصة بدين الدولة ولغتها في ترتيب متأخر جدًا في الباب السادس مِن الدستور المعنون بعنوان: "أحكام عامة" وبرقم: 149.
فهل يمكن بعد ذلك لمسلم أن يعطي صوته لمرشح لمنصب الرئاسة ينادي بالعودة إلى دستور 1923؟!
11- ظهرت الشريعة على استحياء في القانون المدني المصري لعام 1949، والذي تضمن خطابين: أحدهما: للسلطة التشريعية، والثاني: للسلطة القضائية، ووضع الشريعة في المرتبة الثالثة لكل منهما.
فأما السلطة التشريعية: فقد خاطبها باستمداد الأحكام مِن:
1- أحكام القانون المدني السابق، والذي صدر عام 1883 في ظل دستور 1882.
2- القوانين اللاتينية لا سيما الفرنسي.
3- ثم جاءت الشريعة الإسلامية في المرتبة الثالثة.
وأما القاضي فخاطبه أن يحكم:
1- بالمنصوص عليه في القانون.
2- فإن لم يجد فبالعرف.
3- فإن لم يجد حكم بالشريعة الإسلامية.
12- قامت ثورة يوليو 52، وألغت العمل بدستور 1923، وأصدرت بعده عدة بيانات دستورية لا ترقى إلى أن تكون دستورًا.
13- بعد نكسة يونيو 67 ظهرت الروح الإسلامية قوية، وعرفت الأمة أنها لا عز لها إلا في الاسلام.
14- ظهر هذا جليًا في الدستور الدائم لمصر عام 1971، والذي اعتنى بهوية الأمة؛ فكان نص المادة الثانية منه -والتي تقع في الباب الأول الذي يتكلم عن شكل الدولة-: "دين الدولة الرسمي الإسلام، ولغتها العربية، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع فيها".
15- كان مِن نتاج ذلك أن وافقت الأمة على الدستور، وانطلقت عجلة الإصلاح التي كان مِن نتاجها صور البطولة النادرة التي أظهرها الجنود في حرب العاشر مِن رمضان، والتي استعمل الجيش فيها العمليات الاستشهادية لتفجير حقول الألغام، وسد فوهات الدبابات برؤوسهم وأجسادهم.
16- بعد الحرب بدأت عجلة القوانين المخالفة للشريعة تدور، وبالطعن عليها أمام المحكمة الدستورية العليا كان التفسير: "إن وجود مصدر رئيسي لا يعني عدم وجود مصادر فرعية"؛ مما يعني أن المادة عديمة الفائدة.
17- وفي عام 1980، وعندما أراد الرئيس المصري آنذاك أن يفتح مدد إعادة الترشيح للرئاسة، وحتى يقبل الناس ذلك في الاستفتاء أدخل معها تعديلاً على المادة الثانية باضافة "ال" إلى كلمة مصدر؛ لتصبح: "الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي مِن مصادر التشريع".
-****************-
في الاخر يا شباب يا ريت اللي حضر المؤتمر من اوله او جزء منه يضيف كلام باقي العلماء
ولو انا نسيت أو اخطأت في حاجه من كلام الشيخ محمد حسان او الدكتور احمد النقيب ياريت يقولها
شكراااا
اه وحاجه كمان قالها خطيب الجمعه النهارده عجبتني14- ظهر هذا جليًا في الدستور الدائم لمصر عام 1971، والذي اعتنى بهوية الأمة؛ فكان نص المادة الثانية منه -والتي تقع في الباب الأول الذي يتكلم عن شكل الدولة-: "دين الدولة الرسمي الإسلام، ولغتها العربية، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع فيها".
اننا معرفناش معني النصر في حرب من حروبنا اللي خضناها الا في حرب 73
ودي بعد ماقرينا وبدأنا ندخل تطيبق الشريعه السلاميه في دستورنا
بس