وحــــــق الـــــــــبـــلادى يــــــا بـــــــلادى لـــتــبـقـيـن فـوق كــــل الأعــــــادى
وحق البلادى لــتـبقـيـن كـمـا كنتى شا مــخـــة والــكـل يـشـــيــر إلـيــك ويــنـــادى
يـــــــــــا مـــن كـــنــتـى بـــلـــد عــــــــــــــز وبـــيـت أمــن فــداكى دمى وأولادى
سـيـزول عــنـك مـا أنـت فــيـه ولتـبـقـــيــــن لى وطنا أكـــون فيه طـــيرا شــــادى
ســأشـدوا بحبك وألــعــن عـدوك وأقـــبـــلـــــن كــل شــبــر مـن ترابك فى كل وادى
فيا أهلى فى الـتـفـرق فـــرحـة عـــدونـــا وإن شـئـتم فـاسـئلوا ذلك الظالم المتمادى
يـريـدكـم لـبــنـان تـــراق فـــــيــه الــــــدمــــاء ويصير نـيـلكم بحمرة دمـاء الأشـهـاد
لأجل مصرنا للـتـحـريـر ذهـبـنـا فأنــتــصــرنا وبفضلكم عم نسيم الفرحة فى البلادى
ومن أجـل بلادنا نرحل وإن خانونا فـسـنـشــيــد الــتـحـريـر فى قلوبنا وفوق كل وادى
شكرا يـا من بالــتـحـرير حــررتــم قـــلــوبــنــا قبل بلادنا وقتلتم ذلك الخوف السادى
فــــيـــا عــــــز أيــــــــن عــــــزك صـــــــرت أهـــــل ذل فـــكـم أذلــلــت الــعـبـاد
ونـظـيــف اســم لا عـــلـى مــســـمـى كـــــــم خـــنــتــنا مــثـلـك مـــثــل الأعــادى
ويـــا مـبـــارك الـمـلك بــيــد الله يــعـــز مــــن يـــشــاء وذلـــك مــا هـو بــمــرادى
فــى بـــــقـــــائــــك أراه لأمــنــنــا خــــيــــــــر ورحـيــلـك مـطـلب بـه الثوار تنادى
فــنــصــــيــحـــتـى لـــك يـــــا ســـــيــــدى أن تـسـتـخـيـرالله وتـتخلى عـــن الـعـناد
ولـــتـبـكــى عـــلــى ظـلــمــك لــنــا فــبــكــاء التوبة لحساب الأخــرة خــيـر سـمــاد
ولكل ظالم شيد دولة الـظــلم كــمـا شـئـت وأنـا أشيد بركان غضب لظلمك فى فؤادى
سيثور يوما ويشـــويك بحمــمــه قــبــل حــمــم جــنــهم ولت تـمـتـد إلــيـك الأيـــادى