صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 30

الموضوع: حكايات مجنونة من الأدب الساخر .. متجدد بمشيئة الله

  1. #1
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    4,276

    Talking حكايات مجنونة من الأدب الساخر .. متجدد بمشيئة الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن شاء الله الموضوع هيتكلم عن حكايات مجنونة من الأدب الساخر .. و كل فترة كده هنقول حدوتة .. أوعدكم إننا هنتسلى جامد قوي و هنضحك من قلبنا كمان و هنستفيد من الأحداث اللي بتحصل .. و يمكن كمان ناخد بالنا من حاجات مكناش بناخد بالنا منها قبل كده .. أتمنى الموضوع يعجبكم و يخفف عليكم جو توتر الامتحانات ..

    البداية النهادرة .. و عنوان القصة " من لم يمت بالمغص .. مات بغيره "

    لم نفهم سر المسألة إلا بعد الحادث الثالث .. ففي المرة الأولى عندما كنا عائدين من الإسكندرية بسيارتي ، و اصطدمت السيارة بلوري ، كانت النتيجة إصابتنا جميعا بكسور و ارتجاجات في المخ ، أنا و زوجتي و أخي و كانت الوحيدة التي خرجت سليمة من الحادث هي حماتي - تسعين عاما - و التي أصيبت فقط بكسر في كعب حذائها !


    و في المرة الثانية عندما ذهبت حماتي لزيارة صديقة لها في دار لرعاية المسنين انهارت الدار على رؤوس الجميع ،و لم يخرج منها أحد حيًا غير حماتي و كانت إصابتها طفيفة .. مجرد تمزق في ذيل فستانها .


    و في المرة الثالثة عندما شب حريق في دار السينما التي تعرض أفلامًا هندية في حيّنا و التي كانت حماتي تذهب إليها ثلاث مرات في اليوم ، لم ينج أحد من الحريق غير حماتي طبعًا ، و التي لم يحترق منها شيء غير " أعصابها " . و ذلك لأن الحريق منعها من مشاهدة نهاية الفيلم و معرفة ماذا ستفعل البطلة عندما تكتشف أن حبيبها هو أخوها ، و أن أمها ليست أمها و أن الشرير الوحيد في الفيلم هو أبوها .

    و هكذا تأكدنا أن حماتي من النوع غير القابل " للكسر " و أن عزرائيل ربما عقد معها معاهدة عدم اعتداء بشكل ما بحيث لا يقترب منها قبل أن تتم المائتين من عمرها .. و لما كانت حماتي من النوع الذي يتفنن في ابتكار وسائل غير مسبوقة في العكننة عليّ و تحويل حياتي إلى جحيم ، لذلك لم يكن لديّ شك أيضًا في أن ماتبقى من عمري لن يزيد على بضع سنوات قليلة سأقضيها موزعًا ما بين مستشفيات تعالج ضغط الدم و القلب و السكر و غيرها .. و لم يكن لدي شك أيضًا في أنه يومًا ما ستقف حماتي لتتقبل فيّ العزاء و الجميع يدعون لها بالعمر الطويل و تحمل المصاب الأليم !


    و لكني فوجئت بحماتي ذات يوم تشكو من ألم في بطنها فظننتها تمزح ، فأي مغص يمكن أن يصيب امرأة تقهر النيران و الانهيارات و الزلازل و الحوادث ، و تدمن أفلام " أميتاب باتشان " ؟

    و لك تحت إلحاح زوجتي اضطررت إلى نقل حماتي إلى أقرب مستشفى حكومي و ضد رغبة زوجتي التي أرادت نقل أمها إلى مستشفى خاص أو إلى عيادة طبيب متخصص .. فأكدت لها أن أمها " تتدلع " بادعاء المغص ، فأي شيء يمكن أن يؤثر في أمعاء أو معدة امرأة لا يؤثر فيها شرب " ماء النار " الكاوية و لو على سبيل الخطأ ؟

    و لكن بواب المستشفى أخبرنا أننا جئنا بعد مواعيد العمل الرسمية و أنه لا يستطيع فتح بوابة المستشفى بعد الخامسة مساء .. و ثار و أرغى و أزبد ضد هؤلاء الذين لا يحلو لهم المرض إلا بعد المواعيد الرسمية !

    و لما قامت الورقة الخضراء ذات الخمسة جنيهات بالتفاهم رفع يده بالتحية لنا و الدعاء للمريضة بالشفاء ، و عندما تجاوزنا أسوار باب المستشفى و حماتي تتساند على أيدينا .. و فوجئنا بها في لحظة خاطفة تختفي فجأة كما لو أنها طارت في الهواء أو ابتلعتها الأرض .. و بنظرة سريعة أدركت أن ما ابتلع حماتي ليس سوى بلاعة منزوعة الغطاء .. فلما أسرعنا لاستدعاء أحد عمال المستشفى ليتدلى داخل البالوعة مربوطًا من الحبال وسط صراخ زوجتي على أمها .. فوجئنا بحماتي تخرج من البلاعة و ليس بها غير كسر في ساقها .. في حين لم يخرج العامل الذي هبط لإنقاذها حتى هذه اللحظة !

    و لما أسرعت إلى الطبيب النوباتشي لعلاج ساق حماتي و تجبيسها ، زأر في وجهي كوحش جريح بأنه لن يتزحزح من أمام التلفزيون قبل أن يشاهد فريق الأهلي و هو يسجل هدف التعادل في فريق الزمالك .. لاعنًا هؤلاء المرضى قليلي الذوق الذين لا يحلو لهم المرض إلا في أوقات مباريات فريق الأهلي و هو مهزوم بالذات !


    و لما كانت النتيجة في النهاية هي فوز الزمالك ، لذلك اضطررنا للإستعانة بطبيب زملكاوي راح يضع الجبس حول قدم حماتي و هو يبكي تأثرًا ليس حزنًا على ما أصابها ، بل فرحة بفوز نادي الزمالك ، و فوزه هو شخصيا بعشرة جنيهات كان قد تراهن بها مع " ترسناوي " لا ناقة له في المباراة و لا جمل !

    و تمددت حماتي بساق في الجبس داخل إحدى حجرات المستشفى و قد عاودتها آلام المغص ، ثم انقطع صراخها فجأة ليس بسبب اختفاء المغص بل بسبب سقوط جزء من سقف الحجرة فوق رأسها .. و لو لم نسرع لحملها خارج الغرفة لانهار فوقها بقية السقف .

    و هكذا تم عمل جبيرة جبس حول رأس حماتي لعلاج الكسر الذي حدث في جمجمتها .. و لما تركنا الحجرة للحظات بحثًا عن طبيب يعالجها من المغص ، عدنا لنجد فأرًا في حج جحش صغير و قد راح يلتهم أصبع قدم حماتي المكسورة و هي لا تستطيع حتى إبعاده بسبب الجبيرة حول رأسها و ساقها .. و فر الفأر بغنيمة عندما شرعنا في مطاردته ، عبر سرداب ضيق محفور في نفق الحجرة لعله كان ينتهي في حجرة مدير المستشفى !

    فلما ضمد الطبيب الأصبع المأكول و لاحظ ضيقًا في تنفس حماتي أسرع بوضع كمامة أكسجين فوق أنفها و فهما و عندما تنبه إلى أن كمامة التنفس التي وضعها لحماتي كانت تمتد لأنبوبة بوتاجاز بدلا من أنبوبة أكسجين - بعد أن استمع إلى تحليل أسباب فوز الزمالك في التلفزيون - كان الأوان قد فات لأي عمل !

    و لم يصدق أحد أن حماتي قد انتقلت للعالم الآخر لسبب تافه كهذا .. و عندما وفقت لتقبل العزاء في الفقيدة ، كانت تتلاعب على شفتي ابتسامة غامضة ..

    حسنًا .. إن أحدًا لم يفكر لماذا أصررت بالذات على نقل حماتي إلى ذلك المستشفى الحكومي بالذات عندما أصابها المغص .. فهل أدركتم السر الآن ؟؟؟


    ألقاكم الحلقة الجاية إن شاء الله من سلسلة " حكايات مجنونة من الأدب الساخر " .. و الحلقة ستكون بعنوان " تيجي تصيده .. يصيدك !! " ..

    أسعد الله أوقاتكم بكل خير و دمتم في رعاية الله ..
    التعديل الأخير تم بواسطة M.Hegazy ; 15-01-2011 الساعة 11:32 AM

  2. #2
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    at a home of my dreams
    المشاركات
    1,961

    افتراضي

    فكرة رائعة يا دكتور
    وان شاء الله متابعة الموضوع

  3. #3
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    4,276

    افتراضي

    نورتيني يا دكتورة .. و يا رب الموضوع يعجبكم و يفيدكم و يخفف عنكم ..



  4. #4
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    322

    افتراضي

    موضوع رائع جدا

    جزاكم الله خيرا

    فى انتظار الحلقة القادمة يشغففففف

  5. #5
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الدولة
    Mansora
    المشاركات
    46

    افتراضي

    ماشاء الله موضوع جميل يادكتور منتظرين المزيد

  6. #6
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    30

    افتراضي

    جميله جداااااااااااا يا دكتوره

  7. #7
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    4,276

    افتراضي الحلقة التانية : تيجي تصيده .. يصيدك !!!

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

    حلقتنا التانية النهاردة بعنوان "
    تيجي تصيده يصيدك " ..


    كان تكاثر الفئران في إحدى المحافظات الساحلية بشكل غير عادي عجزت من ملاحقته قطط المحافظة .. و لما فكر البعض في أن الحل هو استيراد قطط من الخارج لتأكل هذه الفئران احتج البعض بأن هدف الدولة هو زيادة الانتاج و ليس زيادة الاستيراد !

    و هكذا تفتق ذهن أحد مسئولي المحافظة بحل عبقري يتمثل في ذلك الإعلان الذي أصدره ديوان المحافظة و ينص على أن المحافظة ستشتري كل فأر يتم صيده داخل حدود المحافظة بجنيه واحد لا غير !

    و لم يكن المسئولون في المحافظة يدركون أنهم سيلاقون مثل هذا النجاح العظيم لهذه الفكرة ، فقد فوجئ المحافظ بنصف موظفي الديوان يتقدمون إليه باستقالاتهم ، فسألهم في ذهول ! إنتوا عايزين تستقيلوا ليه ؟
    فأجابوه في صوت واحد علشان نصيد فيران و نزود دخلنا . شوف بقى لو الواحد مننا اصطاد خمسين فار في اليوم على الأقل . دخله هيبقى كام في الشهر ؟

    و في نفس اليوم فوجئ المحافظ بكل اللذين كانوا قد تقدموا بطلبات للحصول على إجازة للسفر للخارج للعمل ، فقد قاموا بسحب إجازاتهم و قدموا بدلاً منها طلبات إجازة في الداخل .. ليمتهنوا صيد الفئران باعتبارها تجلب أرباحًا أكثر من العمل في الخارج !

    ليس هذا فقط .. بل إن المدارس التي كانت تشكو من تكدس التلاميذ بحيث كل كل أربعة يجلسون على دكة واحدة ، فوجئ مفتشو و نظار المدارس بخلوها من التلاميذ .. فلما استقصوا عن السر في الأمر اكتشفوا الإجابة المذهلة .. و هي أن التلاميذ ذهبت لصيد الفئران !

    و كنتيجة منطقية فقد تخلصت تلك المدينة الساحلية من البطالة بين خريجي جامعاتها .. إذ كيف يكون هناك بطالة في بلد ما ، ثمن الفأر فيه جنيه واحد ؟
    ليس هذا فقط .. بل إن حركة السياحة الداخلية في ذات المحافظة قد نشطت بطريقة لم تعرفها من قبل ، إذ امتلأت كل الفنادق و البنسيونات برواد المحافظات الأخرى ، و بالطبع فلا بد أن تخمن السبب ، في أنهم جاءوا لصيد الفئران و تحسين دخولهم !

    و كل هذه الأسباب دفعت مسئولي المحافظة للتفاخر بين أقرانهم بأنهم بواسطة ذلك الحل العبقري فقد تخلصوا من مشكلة البطالة و الكساد السياحي و تكدس التلاميذ في المدارس و تكدس الموظفين أيضًا .. ذلك كله كان بذلك الحل الجهنمي .. و هو جنيه واحد لكل فأر يتم صيده !

    بل و قامت بعض الشركات السياحية بتنظيم رحلات سفاري للأجانب في المحافظة الساحلية للتمتع بصيد الفئران في أماكن تواجدها الطبيعية !

    و لكن المؤسف أن الشيء الوحيد الذي لم تستطع المحافظة التخلص منه كان هو الفئران .. فنظرًا للمكاسب الهائلة التي كان يجنيها صيادوا الفئران .. لذا قام بعض أصحاب مزارع الدجاج و الماشية في المحافظة بتحويل نشاطها سرًا إلى تربية الفئران باعتبارها ذات أرباح مضمونة و لا تتكلف تربيتها شيئًا و أنشئت لذلك عد شركات استثمارية برأسمال أجنبي مصري مشترك .. و هذه النتيجة بالطبع لم تكن في حسبان من أعلن شراء الفأر بجنيه واحد .. لأنه كان يريد التخلص من الفئران و ليس تربيتها لبيعها بعد ذلك ، و هكذا أصدرت المحافظة أوامرها بعدم شراء فئران تلك المزارع ، و لكن كيف كان يمكن لموظفي المحافظة المساكين المسئولين عن شراء تلك الفئران ، في التمييز بين الفئران الضالة و الأخرى التي تُربّي في المزارع ؟

    و حتى عندما حاولت المحافظة القيام بحملات بوليسية لمداهمة مزراع تربية الفئران فإنها فشلت في ذلك ، لسبب بسيط و هو أن بعض كبار رجال المحافظة كانوا يشاركون سرًا في رأسمال تلك المزارع الفئرانية !!

    نتيجة أخرى لم ينتبه إليها المسئولين عندما أعلنوا أن الفأر بجنيه ربما بسبب جهلهم بالقاعدة الاقتصادية التي تقول أن سعر الشيء يتحدد حسب ندرته و العرض و الطلب ليه .. و لأن الفئران في المحافظات الأخرى كانت لا تساوي ثمن رشة المبيد القاتل لها ، في حين أنها تساوي جنيهًا كاملاً في تلك المحافظة الساحلية .. و بعد خصم نفقات السفر و الإقامة فإن الربح يكون كبيرًا دون شك .

    و لأن البعض كان وقته لا يسمح بالسفر - و إن كان يسمح بصيد الفئران - لذلك ظهر بعض السماسرة الذين مهمتهم تنحصر في شراء الفئران من كل المحافظات بالجملة و بسعر خصم مناسب ، ثم بيعها في تلك المحافظة الفأر بجنيه !

    و لما تنبهت المحافظة الساحلية لتلك التجارة ، قامت بإغلاق حدودها مع المحافظات الأخرى لمنع دخول الفئران الغريبة ، فلجأ صائدوا الفئران من المحافظات الأخرى و السماسرة إلى تهريب تلك الفئران إلى المحافظة الساحلية بوسائل لا تخطر على بال ، فمنهم من كان يقوم بتهريبها عبر البحر ليلاً .. و منهم من كان يصنع صرة مكونة من خمسين فأرًا لتشدها زوجته على بطنها و كأنها حامل ليتم تهريبها .. و منهم من استعان بخبرة تجار المخدرات في هذا المجال !

    و هكذا اضطر مسئولو تلك المحافظة الساحلية آسفين لاعلانهم أنهم لن يشتروا فأرًا واحدًا بعد اليوم .. فكان أن توقف الموظفون و التلاميذ و العاطلين عن صيدها .. و أطلق أصحاب مزراع الفئران فئرانهم .. و فعل المهربون نفس الشيء فتضاعفت أعداد الفئران في المحافظة عما كانت من قبل عشر مرات .. و هو الأمر الذي جعل مسئولو المحافظة يفكرون في الحل الأول .. و هو استيراد القطط من الخارج لصيد الفئران .. القطة بعشرة جنيهات .. و هو ما يستعد له البعض من الآن بإنشاء مزارع لتربية القطط !!!!!!

    إلى اللقاء في الحلقة القادمة بعنوان " موقف سياسي ! "

    دمتم في رعاية و حفظ الله ..

    تقبلوا تحياتي ..


  8. #8
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    at a home of my dreams
    المشاركات
    1,961

    افتراضي




    بجد رائعة يا دكتور

    بس سؤال صغير
    هو حضرتك اللي بتكتب القصص دي؟

  9. #9
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    4,276

    افتراضي

    لا يا دكتورة مش أنا .. أكيد كتاباتي أحسن من كده ..

    بهزر طبعا .. أنا لا بعرف أكتب و لا بعرف أعمل أي حاجة .. يدوب حتة كاتب صغير و شاعر أصغر من الكاتب ده ..

    القصص دي بكتبها من كتاب اسمه على عنوان الموضوع " حكايات مجنونة من الأدب الساخر " ..

    و باشكر حضرتك على الرد و المشاركة

  10. #10
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    at a home of my dreams
    المشاركات
    1,961

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة M.Hegazy مشاهدة المشاركة
    لا يا دكتورة مش أنا .. أكيد كتاباتي أحسن من كده ..

    بهزر طبعا .. أنا لا بعرف أكتب و لا بعرف أعمل أي حاجة .. يدوب حتة كاتب صغير و شاعر أصغر من الكاتب ده ..

    القصص دي بكتبها من كتاب اسمه على عنوان الموضوع " حكايات مجنونة من الأدب الساخر " ..

    و باشكر حضرتك على الرد و المشاركة
    ان شاء الله تكون في يوم اعظم من الكتاب دول
    ونقرا لحضرتك كتاب زي ده

    انا كمان عاشقة للأدب الساخر
    لكن للأسف ليس لدي موهبة ابداعه

    ومنتظرين القصة القادمة

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •