الصمت يحدق فى وجهى .. لا شىء امامى
غاب الناس .. ومات الضوء
وفى قلبى جرح .. .ونزيف
واعود ألملم اشلائى فوق الطرقات
وأحملها .. اطلال خريف
والضوء كسير فى العينين
خيول الغربة تسحقنى
والصمت مخيف ..
هدأت فى الافق بقايا الضوء
وقد سكنت أقدام الناس
وانا فى حزنى خلف الباب
يحاصرنى خوف ونعاس
من اين انام ؟
وصوت الحزن على راسى
اجراس تسحق فى اجراس
وانا والغربة والاحزان وعيناك
وبقايا الكأس
والليل واوراقى الحيرى
والصمت العاصف .. والحراس
واقول لنفسى .. لو جاءت
يرتعش الضوء..
وفى صمت .. تخبو الانفاس ..
ما زلت احدق فى وجهى والقلب حزين ..
اجمع اشلائى خلف الباب
يبعثرها جرح .. وحنين ..
والحلم الصامت فى قلبى
يبكى احيانا كالاطفال ..
ويسأل عنك .. متى تأتين ..
متى .. تأتين ..