[IMG]file:///C:/Users/mohamed/AppData/Local/Temp/moz-screenshot-1.png[/IMG][IMG]file:///C:/Users/mohamed/AppData/Local/Temp/moz-screenshot-2.png[/IMG]
و الصلاة و السلام على إمام المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
لحظات مع صحابة رسول الله .......
موضوع سنقتبس فيه من سير صحابة رسول الله .......لا لأجل المتعة فقط و التي أعتقد أنها ستفرض ظلالها علينا و لكن لأجل الإقتداء بهم حتى و إن كان في صغير الأمر
يقول رسول الله"أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم"
فدائما استحضار القدوة في الذهن تكون دافعا للإقتداء بها لذلك لابد من غرس القدوة الحسنة في هذا الذهن ليجد نفسه تلقائيا يقتدي بها في خلقه و أفعاله
.
.
إن شاء الله نكون كل يوم مع صحابي جديد(أرجو من الله أن يعيننا على ذلك) قد يكونوا معروفين ولا يجهلهم أحد و قد يكونوا ليسوا بذي شهرة و لكنهم تركوا بصمتهم في هذا الدين
و لا أستطيع أن أبدأ في هذا الموضوع دون أن أعرج على الخلفاء الراشدين أبي بكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم أجمعين
1-أبي بكر الصديق رضي الله عنه
من هو الصديق رضي الله عنه؟
.
.
.
هو عبد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مُرة بن كعب بن لؤى القرشي التيمي أبوبكر الصديق بن أبي قحافة
وُلد بمنى و هو يلتقي في النسب مع رسول اللهفي مُرة.
تزوج في الجاهلية امرأتين : قتيلة بنت عبد العُزى و أم رومان بنت عامر.
و تزوج في الإسلام امرأتين : أسماء بنت عميس و حبيبة بنت خارجة بن زيد.
.
.
أعتقد أن الجميه يعرف موقف أبي بكر في الإسراء و المعراج و موقفه من الهجرة لذلك سأنتقل مباشرة إلى موقفه في صلح الحديبية
في هذا الصلح سيذكر فيه أسماء كثير من الصحابة منهم من أسلم بعد ذلك و حسن اسلامه ربما سنتناولهم فيما بعد إن شاء الله
خرج رسول اللهزمن الحديبية يريد مكة معتمرا وسار النبي
حتى بركت راحلته في ثنية فقال الناس :حل حل . فألحت فقالوا :خلأت القصواء فقال النبي
" ما خلأت القصواء و ما ذاك لها بخلق ، و لكن حبسها حابس الفيل " ثم قال: "و الذي نفسي بيده لا يسألونني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها " ثم زجرها فوثبت حتى نزل بأقصى الحديبية
و علمت قريش بمقدم رسول اللهفقال رسول الله :"إنا لم نجئ لقتال أحد و لكن جئنا معتمرين و إن قريشا نهكتهم الحرب و أضرت بهم فإن شاءوا ماددتهم مدة و يخلوا بيني و بين الناس ،فإن أظهرفإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا ، و إلا فقد جموا ،و إن هم أبوا فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي ، ز لينفذن الله أمره"
فأُخبِروا قريش بذلك فقام عروة بن مسعود و قال : فإن هذا قد عرض عليكم خطة رشد اقبلوها و دعوني آته ....إلى أن جاء سهيل بن عمرو فقال رسول الله"قد سهُل لكم من أمركم "
فقال : هات اكتب بيننا و بينكم كتابا . فدعا النبيالكاتب فقال النبي "بسم الله الرحمن الرحيم"
فقال سهيل :أما (الرحمن) فو الله ما أدري ما هي و لكن اكتب (باسمك اللهم) ...........فقال المسلمون : و الله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم .
فقال النبي :"اكتب باسمك اللهم " ثم قال : "هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله"
فقال سهيل: و الله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت و لا قاتلناك و لكن اكتب (محمد بن عبد الله)
فقال النبي :"و الله إني لرسول الله و إن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبد الله " فقال الزهري و ذلك لقوله " لا يسألونني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها "
فقال له النبي :"على أن تخلوا بيننا و بين البيت فنطوف به "
فقال سهيل :"و الله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة و لكن ذلك من العام المقبل فكتب ، فقال سهيل : و على أنه لا يأتيك منا رجل و إن كان على دينك إلا رددته إلينا
قال المسلمون : سبحان الله كيف يرد إلى المشركين و قد جاء مسلما ؟ فبينما هم كذلك إذ دخل أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده و قد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين
فقال سهيل : يا محمد هذا أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلي فقال النبي :"إنا لم نقض الكتاب بعد " قال : فوالله إذا لم أصالحك على شئ أبدا
قال النبي :"فأجزه لى"
قال: ما أنا بمجيزه لك ،قال :"بلى فافعل"
قال : ما ،ا بفاعل. قال مكرز:بلى قد أجزناه لك؟
قال أبو جندل : أي معشر المسلمين أُرد إلى المشركين و قد جئت مسلما ؟ ألا ترون ما لقيت ؟ و كان عُذٍب عذابا شديدا في الله
قال فقال عمر بن الخطاب :فأتيت نبي الله فقلت :ألست نبي الله حقا؟
قال :"بلى "
قلت : ألسناعلى الحق و عدونا على الباطل ؟ قال :" بلى"
(نكمل إن شاء الله في وقت لاحق)