قال موقع مصراوي أن أعمال عنف وشغب اندلعت ظهر الجمعة بإحدى القرى البدوية بوسط سيناء احتجاجا على منع الأهالي من تأدية صلاة الجمعة بسبب غياب مشايخ الأوقاف المعينيين بمساجد القرية.
وتبعد قرية الجفجافة التابعة لمركز الحسنة عن مدينة العريش بحوالى 100 كم جنوبا .
وتوجه مجموعة من أهالي القرية إلى نقطة الشرطة وقاموا بمحاصرتها واحتجاز 15 شرطيا من بينهم ضابط و11 مجندا وغفير وأمين شرطة تابعين لمباحث امن الدولة ، لمدة ساعة قبل أن يطلقوا سراحهم .
كما قاموا بحرق قسم الشرطة والاستيلاء على جاهز لاسلكي من داخل سيارة شرطة ثم قاموا بحرقها.
وكان اهالى قرية الجفجافة فى طريقهم لأداء صلاة الجمعة -تضم القرية حوالى اربعة مساجد - إلا ان مشايخ المساجد الأربعة ـ تابعين لمديرية الاوقاف بشمال سيناءـ تغيبوا اليوم عن أداء خطبة الجمعة .
وحاول اهالى القرية ترشيح بعض ابنائها لخطبة الجمعة إلا أن الأجهزة الأمنية بالقرية رفضت وقالت إن ذلك الأمر ممنوع وتقتصر الخطبة على شيخ المسجد المعين بالأوقاف، وهو ما افسد على الأهالى أداء صلاة الجمعة بسبب عدم وجود خطيب للمسجد، ورفض الامن اعتلاء اى مواطن اخر لمنبر المسجد للخطبة وهو ما اثار حفيظة الاهالى وصبوا جم غضبهم على الأمن.
وتوجهت قيادات امنية لقرية الجفجافة فى محاولة لاحتواء الازمة وتهدئة المواطنين.