حوار بين القران والانسان
بينما كنت جالسا فى يوم من الايام جاءنى اتصال فهرعت اليه دون انتظار..
فرايت مكوبا على شاشة الجوال قرأن
فرددت عليه باصرار
ما بالك تتصل بى هكذا دون استئذان
قال لى انا القرأن
قلت وماذا؟
قال انا فى اللحد انيسا وسلام
قلت وكيف؟
قال الا ترى انى ابدد كل حلكة وظلام
قات وايضا...
قال انا الشفيع فى يوم القرار
قلت وايضا...
قال انا من وصى بى الرحمن
فسكت قليلا فقال ما بك؟!
فقلت امهلنى ليوم غدا لاعرف فى عقلى ماذا يدار
قال مهلا!!!
ان الموضوع لا يستدعى الانتظار
قال من دون صبر واحتمال
انا من تغنى بى اهل الجنان
انا حبيب الرسول والأل والصحب الاطهار
انا غضب الشيطان
انا المنفس عن المهموم والحيران
انا الرسول معى بالحق والبرهان
بالحق شاهدا وحكيما وحاكما فى الحرب والاستعمار
انا من انزلت فى شهر الكرم والغفران
قلت وايضا...
قال الم يكفيك؟!
قلت كفانى ولكن للعبرة زدنى يا مصحف الرحمن
قال انا من انزلت بصوت لسانك
قلت انت تتحدث كثيرا عن نفسك
قال لى ان لدى اختلافا واحكام
وانا الشاهد والانذار
فى باطنى معلن واسرار
من قرأنى جعلت بينه وبين الكفار ستار
وحفظى يجعل القلب حاضرا فى ليل ونهار
ضحكت له...
قال هل ترى فى كلامى استنكار!!
قلت لا لكنى كنت تائه وحيران
وباتصالك انقذتنى من ضيعة ودمار
فقال لى:
خذ منى عهدا من الأن.
انا الشفيع لك يوم القرار
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا...وجلاء همومنا...ونور صدورنا..واجعله حجة لنا لا علينا...اللهم امين.
ربــــــــــــاه
أوليتنى نعما أبوح بشكرها...وكفيتنى كل الأمور بأسرها.
فلأشكرنك ما حييت وان أمت...فلتشكرنك أعظمى فى قبرها