النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الإخوان يطالبون بقانون دولي ضد حرق المصحف

  1. #1
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,136

    افتراضي الإخوان يطالبون بقانون دولي ضد حرق المصحف

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    و دعواتى لكم ببداية عام دراسى موفق

    و بعد

    فهذا الخبر نقلا عن الموقع الرسمى لجماعة الإخوان ردا جرائم الغرب بحق مقدسات المسلمين

    دعت جماعة الإخوان المسلمين إلى وضع قانون دولي يُجرِّم الدعوات الشنعاء لحرق المصحف وكل مَن يعتدي على المقدسات، مشيرةً إلى أن مثل هذه الأفعال ستكون سببًا في تكريس كراهية المسلمين للغرب ولأمريكا على وجه الخصوص لانتهاك حرمة مقدساتهم، ومقدمة لإعادة الحروب الدينية بين الشعوب، الذين نرجو لهم السلام والوئام والتعاون.

    وناشدت الجماعة في بيانٍ لها اليوم، جميع المسلمين التمسك بقرآنهم وتطبيقه والعيش في ظلاله، باعتبار هذا أنجح وسيلة للدعوة إليه بلسان الحال، والغضب لمقدساتهم ومعاقبة مَن يتطاول عليها بالوسائل السلمية المشروعة، والتدخل لدى حكام الغرب لوقف هذه الاستفزازات، وحماية مشاعر المسلمين وحقوقهم في الشرق والغرب.

    وأشار البيان إلى أن الكتاب الكريم كان سببًا في نهضة حضارية انتشلت الناس من التخلف والهمجية إلى قمة الرقى والإنسانية، وأضاءت للبشرية مشاعل النور والفكر والتقدم، الذين يؤمنون به والذين لا يؤمنون به؛ وذلك بما احتواه من عقائد ومبادئ وأخلاق ومعارف ونظم وقوانين.

    وأضاف: "بهذا المصحف يؤمن مليار ونصف مليار مسلم في العالم ويقدسونه ويفتدونه بالغالي والنفيس ويحيطونه بعناية لم يحظَ بها كتاب آخر في العالم، فحفظه منهم الملايين عن ظهر قلب، ويتقربون إلى الله بتلاوته في الصلاة وفي غير الصلاة، وشرحه مئات الآلاف عبر القرون، وطبعوا منه مليارات النسخ وترجموه إلى جميع اللغات".

    وأوضحت الجماعة في بيانها أن الإسلام يتعرض لحملة شعواء في أمريكا وأوروبا بكاملها تقريبًا، وهذا مرجعه إلى قوته الذاتية، وأنه صوت الفطرة، وأنه غذاء العقل والروح بجانب رعايته للبدن، فهو دين الدنيا والآخرة والأفراد والمجتمعات، وهو الذي يُنظِّم الحياة ويحترم الإنسانية ويحافظ على البيئة وعلى الكوكب الذي نعيش فيه في سلامٍ واستقرار؛ ولذلك كان عدد الذين يؤمنون به في زيادةٍ مضطردة رغم ضعف المسلمين وتخلفهم في العالم، مشيرةً إلى إن الإخوان يحترمون الكتب المقدسة لغير المسلمين رغم ما بها مما ينكرونه ولا يسمحون لأحد أن يحرقها أو يهينها.

    ولفتت إلى أن العالم قامت قيامته يوم هدم الأفغان تمثالي بوذا، ولكنه لم يحرك ساكنًا يوم العدوان على المصحف الشريف، معتبرةً أن الغرب سنَّ قانونًا يعاقب مَن ينكر محرقة هتلر لليهود أو يشكك في عدد ضحاياها، ولو كان ذلك نتيجة بحث علمي مدعم بالأسانيد والمستندات والبراهين، في الوقت الذي لم يتحرك لحرق الكتاب المقدس للمسلمين!.

    وأوضح البيان أن هذا الكتاب جاء بالتوحيد الخالص الذي لا يشوبه شرك ولا نقص لله رب العالمين، والإيمان بالرسل جميعًا دون تفرقةٍ ولا تمييز، والاحترام الكامل لهم وإجلالهم وتوقيرهم وتنزيههم عما ألحقته ببعضهم بعض الكتب السابقة من عبادة للأوثان، والزنا بالمحارم، والسكر وكشف العورات، والسرقة والتآمر، فهم صفوة الخلق ومحل اجتباء الله وقدوة البشرية جمعاء، وكذلك الإيمان بالكتب السابقة في صورتها الصحيحة، وجاء بالحريات العامة مثل: حرية العقيدة والعبادة واحترام أماكن العبادة وحرية الرأي والتعبير، والمساواة الإنسانية العامة والمساواة أمام القانون والقضاء والشورى والديمقراطية والعدل والكرامة الإنسانية والتكافل، والعلم، والحق في اختيار الحاكم ومسئوليته أمام الشعب والحق في العمل والكسب والتملك، وإقرار حقوق الإنسان قبل أن يعرف الناس ما هي حقوق الإنسان، بل اعتبر الإسلام الدم والعرض والمال لهم حرمة لا تمس ولا يعتدي عليها.

    وقال إنه عندما هاجم باباوات الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في العصور الوسطى الإسلام والقرآن ونسبوا إليهما ما ليس فيهما بغية صرف أتباعهم عنهما وإثارة الكراهية والحقد عليهما؛ وذلك نتيجةً لزوال سلطان الكنيسة السياسي والديني عن الشام ومصر ودول شمال إفريقيا ودخول أهل هذه البلاد في دين الله أفواجًا، ورغبةً في إثارة الحماس لدى الجماهير لشنِّ الحروب الصليبية التي استمرت عدة قرون، وأعقب هؤلاء الباباوات في الافتراء على الإسلام والقرآن كبار المستشرقين الأوائل، الأمور التي أورثت أجيال المسيحيين الغربيين كراهية الإسلام، إلا أن القرآن ظلَّ هو عاصم هذه الأمة من الذوبان والضياع حتى في أسوأ فترات الضعف والاحتلال، حتى وقف دزرائيلي رئيس وزراء بريطانيا في مجلس العموم ممسكًا بنسخةٍ من القرآن قائلاً: "إنه لا استقرارَ لنا في هذه البلاد طالما بقي هذا الكتاب بين أظهرهم".

    واستعرض البيان ما قالته تاتشر ومن بعدها سكرتير حلف الناتو اللذان أكدا أن زوال الخطر الأحمر (الشيوعية) وبقاء الخطر الأخضر (الإسلام)، وسمعنا جورج بوش الابن وهو يشن حربه على العراق ويقول إنها حرب صليبية.

    وأشار إلى أن ثمرة كل هذه الكراهية أن رأينا قسيسًا في أمريكا ومن بعده بعض القساوسة يُشرِّعون في حرق المصحف الكريم بمناسبة ذكرى أحداث 11 سبتمبر، وهي التي لم يجر تحقيق نزيه أو محايد بشأنها حتى الآن، وحتى بافتراض صحة ما نسب إلى تنظيم القاعدة فهم أفراد يُعدون على أصابع الأيدي بينما استنكرها المليار ونصف المليار من المسلمين في العالم، والمثير للسخرية أن هؤلاء الذين شرعوا، والذين نفذوا هذه الفعلة النكراء أكدوا أنهم لم يقرءوا القرآن، وهذا إنما يدل على جهل وحقد وتعصب أعمى كنا نظن أن الغرب قد شُفِيَ منه.

    طالع نص البيان

    http://www.ikhwanonline.com/Article....0772&SecID=212
    التعديل الأخير تم بواسطة متفائل ; 18-09-2010 الساعة 06:11 PM سبب آخر: اضافة عنوان البيان

المواضيع المتشابهه

  1. هكذا علمتني الحياة .. موضوع يومي متجدد ..
    بواسطة M.Hegazy في المنتدى المنتدى الأدبي
    مشاركات: 50
    آخر مشاركة: 09-04-2011, 12:48 PM
  2. حملة طلاب الإخوان بالجامعات 2010
    بواسطة متفائل في المنتدى منتدى المناقشات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 28-10-2010, 08:14 AM
  3. طفل فلسطيني يولد في كفه حجر
    بواسطة ahmed helmy في المنتدى المنتـدى العـام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 04-05-2010, 12:54 AM
  4. تحديث يومى NOD users & passwords
    بواسطة ..::ciZar_Resala::.. في المنتدى قسـم الكومبيوتر والانترنت
    مشاركات: 80
    آخر مشاركة: 02-10-2009, 06:24 PM
  5. المصيف السنة دى غير كل سنة
    بواسطة dr refat في المنتدى المنتـدى العـام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-08-2008, 04:33 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •