انا جايه النهاردة واخيرا بموضوع جديد ويارب يعجبكم ومعلشى هو طويل يعنى كل اللى عاوز يفلسع من دلوقتى ممكن يفلسع عادى
وانا كده كده مش هعرف 
في حالة من الملل أتجول في أنحاء غرفتي أعيد ترتيبها مرارا وتكرارا ،لا أجد شيئا افعله بعد أن أنجزت كل مهامي المنزلية العاجلة ،وزوجي كعادته اليوم مسافر إلى القاهرة ،تاركا إيانا نحن الاثنين وحيدين في المنزل ،لعلكم تندهشون من كلمة اثنين!!!
اعذروني نسيت أن أخبركم عن الضيف الجديد ،انه موجود هنا اقرب مايكون منى
لا أعرف بعد من يكون أو من تكون؟ لكن هذا لا يهم ،انه من يؤنسني في وحدتي تلك غالبا ،نتحادث بلغته الخاصة ،لغة الركلات والشقلبات ،أكون في اسعد أوقاتي حينما يحادثني لأنني حينها لا اشعر بالوحدة ابدااااااا،لكنني منذ قليل وجدت ما يشغلني ،لن تصدقوا وأخيرا قررت من كثرة الملل أن افرغ محتويات بعض الصناديق التي وجدتها أسفل فراشي القديم وقد كساها الغبار ،واقبل كل شيء إلا الغبار عدوى اللدود ،لم أتحمل المنظر وسريعا أحضرت زى العمل الرسمي وهى مكونه من العصبة الحمراء على الرأس،العباءة الرصاصي المنقطة،وأخيرا الشبشب ذو الإصبع
ارتديت زى العمل وتملكني الحماس وأخذت انفض الغبار عن هذا الصندوق حتى أصبح نظيفا وظهرت له ملامح ،ابتسمت في نصر ولكن سرعان ما تلاشت البسمة وارتسم الفضول مكتسي بدهشة وابتسامه حائرة ،أمعقول حقا هذا هو؟
الصندوق الذي ظللت ابحث عنه كثييييييييرا
انه صندوووووووق ذكريااااااااااااااااتى
وأنا التي ظننت أن والداي قد حبسا كل ذكرياتي بعيدا عن منزلي ،لكنهما أرسلاه دون علمي إلى هنا ،لأنهما يعرفان كم كنت متعلقة بذكرياتي كثييييييييرا
يا الهي لا اصدق عيناااااااى ،انه حقا هو مكتوب عليه اسمي (صندوق فرح)
سارعت بخلع العصبة وزى العمل وشعرت بسعادة ليس لها مثيل وأنا احتضن الصندوق وافتحه في لهفه ،ووجدت داخله الكثير من العابى وعرائسي والكثير من ذكرياتي في الطفولة والمراهقة وخاصة الرسائل الملونة التي أرسلت لي من داخل الفصل ابتسمت وأنا أقراها ،وتنهدت تنهيدة طويلة يا لها من مشاعر بريئة لذيذه
لكن كل هذا لا يضاهى الفرحة والسعادة التي غمرتني حين وجدت ألبومي العزيز
المميز فيه أجد الكثير من المشاعر التي افتقدها الآن
الصداقة والمرح والشقاوة والحب والخبث
ستقولون كل هذا في البوم ؟نعم انه ليس كأي البوم صور عادى ابداااااااا،سأريكم كيف حين نتجول بين صفحااااااته ...........
وهى صورة لعضوات هذه المجموعة وهم بالترتيب حسب الأطوال
شيماء وفرح وهدير
ثلاثة من الضفادع التي تخرجت من دفعه 2012 _الدفعة المغضوب عليها _ وأخيرا من كليه الصيدلة من جامعه المنصورة
بنفس التقديييييييير( جيد بصعوبة)
قرأت هذا التعليق وضحكت كثيرا وبدأت أتحسس صورة صديقتي العزيزتين
الألبوممقسم إلى قسمين كالتالي
الضفدعة شيماااااااء والأستاذ نظير
واليكم التفاصيل ،تم بحمد لله زواج الضفدعة شيماء من السيد نظير
قصه الحب في كلمتين تدور حول الأستاذ نظير زميل الجامعة
طوال الخمس سنوات واهتمامه المنصب حول شيماء
السيد نظير ليس الاسم الحقيقي بالطبع ولكن هذا هو اللقب الذي أطلقناه عليه طوال فترة العقوبة عفوا اقصد الدراسة،وذلك لمظهره الذي جعله اكبر من عمره بكثير وكأنه مدرس ما في مدرسه ابتدائية ،وأيضا بسبب النظارات المكعبة التي كان يرتديها
كل هذا كنا نسخر منه ولم أكن أتوقع أبدا لصديقتي أن ترتبط به ليس استخفافا ولكن لأنه كان خارج القائمة بالتأكيد (القائمة هي ورقه وضعنا فيها أهم المواصفات التي نتمنى توافرها في فرساننا ومستحيل ان نعثر عليها على ارض الواقع )
لكننى اكتشفت من خلال قصتهما ان الشكل الخارجى ابدا لايهم
لان شيماء استطاعت _رغم استنكارها لهذا الشعور العجيب الذى اجتاحها نحوه فجاة ورغبتها فى نبذه _ ان ترى ما يوجد خلف هذا المظهر وخلف هذه النظارات العجيبه انسان رائع وقلب طيب صادق ،هى وحدها استطاعت ان ترى هذا ، ولذا لم تخجل ابدا بعدها.....بل اخيرا شعرت بنغمه عزفها قلبها تمنينا يوما ان نشعر بها
فى اول الامر تعجبت منها لكننى ادركت انها حقا تشعر به بصدق وانه يستحق
فرحت لهما كثيييييييرا لاننى منهما تعلمت قيمه جديدة
من يجد ينبوع حب صادق لا يهمه فى اى مكان وجده فى حديقه قصر او فى كوخ صغير ،لانه طالما صادقا ،ظل عذبا وان كان وسط بركه راكده من الحقد والكره او بحر مااااالح من الزيف ،الاهم ان نستطيع ان نعثر عليه
الضفدعه هدير ......وروبن هووود
تم بعون الله وفضله عقد قران الضفدعه الحالمه هدير على الفارس روبن هود
يبدو الامر غريبا وهذا هو الحال فى مجموعتنا
روبن هود بالنسبه لهدير هو احب شخصيه كرتونيه لها لانها شعرت فيه بالنبل المفقود والشجاعه ووجدت فيه فارسها الضائع
لكننا دوما لم نصدق انه يمكن ان يوجد من يكون روبن هود بالنسبه لها
الوحيد الذى اطلقت عليه هدير هذا اللقب لانها شعرت انه يستحقه
هو ولد صغير شاركها جزء كبيرا من طفولتها
شعرت فيه انه روبن هود لانه طالما دافع عنها بكل شجاعه فى معارك الاطفال،
شعرت بذلك بقلب فتاة صغيرة بريئه
ولذلك شعرت انها كانت مجرد احلام طفوليه
اعتقدت دوما انه من الممكن ان ينجح حب الطفوله ،لكنها كلما كبرت كلما ادركت انه ما عاد هناك ما اسمه حب طفوله لكن ..........
لاتصدقوا كل شىء وارد ، فى اخر سنة فى الكليه تقدم لخطبتها شاب ممتاز وهى ورغم ترددها وافقت على الارتباط به بعد ان رفضت الكثيرين والكثيرن من الشباب الممتازين وكل هذا على وهم ، ولكنها تجاهلت تلك الافكار داخل راسها....لكنها تمسكت بروبن هود على الاقل بقلبها ........ورب صدفه خير من الف وستمائه ميعاد .......
من يصدق ان ترفض هدير الكثير والكثير لتجد نفسها قبلت اخيرا_بعد استسلام_ بانسان واحد ارتاحت معه قليلا ،لتودع به روبن هود واوهام الطفوله ........
وتفاجأ به هو ذاته روبن هود الطفوله الذى طالما تمنت لقائه من جديد ،من الصعب ان يصدق هذا الامر لكنه ليس مستحيل ابدا على الله اذا كنت منه قريبا وراضيا بكل ما يقسمه لك....وهذه كانت هدير .......فرحتها حينها لا تقدر ولا توصف ابدا مهما كتبت لكم لا يمكننى ان اوفى واصدق مارايت ،والطريف انه اعترف لها انها كانت بالنسبه له الاميرة ياسمينه (حبيبه علاء الدين)......
حقا ما وفق الا ماجمع (اليس هذا هو رايكم ايضا؟)
تعلمت منها انه لا داعى ان نفقد الامل ابدااااا ..وانه ليست كل مشاعر الطفوله مشاعر سريعه حتى وان كانت بين طفلين لا يعرفان معنى كلمه حياة .فالحياة بالنسبه لهما ارجوحه بمقعدين تعلو وتهبط بهما ......وطائرات ورقيه والوان زاهيه وحلوى ........لكن من يدرى،بذرة صغيرة من الحب فى قلب طفل او رجل او حتى شيخ كبير قد تنبت شجرة كبيرة من الحب بكل معانيه الشامله .........يمضى الوقت ويمضى لكن هذه الشجرة تنمو بفضل الله وبكل يد سقتها .....
الضفدعه فرح ........بائع البوظة
بعد مفاوضات مستميته من الطرف الثانى للطرف الاول ،وركض لمسافات طويله
وشجارات لذييييذة ،تم بفضل الله عقد قران الضفدعه الثالثه والاخيرة فرح على بائع البوظة
ضحكت كثيييييييييرا وقبلت الصورة
نعم قبلتها ،فيها ارى هدية اهدانى الله بها
بنبوع حب وصدق لم احلم بهما قط من قبل
انه زوجى بائع البوظة .....ان سالتمونى هل احببته قبل زواجى به ؟هل اعرفه ؟لا لم اره الا مرة واحده وبعدها توالت الصدف الكثيرة ولا اعرف حقا ان كانت صدفا ام كانت من تدابيره هو والضفدعتين الخبيثتين...بفطرتى اعطيت دوما للمظهر اهتماما كبيرا وايضا كنت اصر الا ارتبط باحد الا وان كنت غارقه فى حبه ....كانت احلامى الورديه بقصه حب اسطوريه يراها الاخرون ويحسدوننى عليها تجتاحنى ........لكننى معه تخليت عنها وانا لم اكن اتوقع ان اكون هكذا ......قابلته مرة واحده وانا اشترى البوظة ولحسن حظه فانا اعشقها .........كان هذا فى الاسكندريه .........اول مرة اراه فى حياتى ....لكنها لم تكن الاخيرة، لاننى قابلته مرة اخرى فى القطار
وحينما كثرت الصدف انزعجت كثيرا لدرجه اننى تشاجرت معه لاننى اجده فى كل مكان اذهب اليه ....وكانه يراقبنى .........ومنذ ان تشاجرت معه اختفى تماما ..شعرت ببعض الضيق ....لاننى كنت حقا اشتقت لصدفه ما معه ......
كان هذه بعد التخرج بنحو عام وفقنى الله وعثرت على وظيفه فى صيدليه مرموقه،واجتهدت كى اثبت جدارة فيها ...ولكن من ناحيه اخرى الالحاح والضغط يزداد على من عائلتى وصديقتى وخاصه اننى الضفدعه الوحيدة فى الفريق التى لم تتاهل بعد ....
لم اهتم كثيرا ومازلت اقاوم .....كل مايهمنى هو ان اثبت للمشرف الاعلى منى فى الصيدليه اننى جديرة بالعمل فيها ........
الصدفه القاتله حين فوجئت ببائع البوظة يدخل الى الصيدليه...وينظر الى وكانه يقول مرة اخرى ثم يضحك كثيييييييرا...على النقيض انا شعرت بالدهشه والضيق واستغربت من ثقته واذا به يجلس ويرتدى نظارات ويتحرك كيفما يشاء،انزعجت واحدثت شجارا اخر ولكننى فجاه تحولت الى كائن مصفر الوجه حين ادركت انه هو المشرف على فى الصيدليه ،ولكنها اصبح بعدها المشرف على فى كل شىء ....
وبالفعل عرفت مؤخرا انه تم تدبير مكيدة لايقاعى فى فخ العريس الجديد لكى انضم اباقى اعضاء الفريق.....لكنهما لم يدركا اننى وقعت فى الفخ من اول صدفة .......
فى هذا القسم صور لاولى لحظات الامومه التى شهدتها كل من الضفدعتين شيماء وهدير
صور لصرخات الالم والتوسل وصور للفرحه بعدها حينما دخلتا عالم الامومه
ورزقهما الله باول مولود لكل منهما
شيماء رزقها الله ب(ياسين)
ياسين
واتفقت منذ الان مع شيماء ان تكون رحمه من نصيب ياسين وياسين من نصيب رحمه
(هل يمكنكم ان تتخيلوا تريد لابنتها ان تسير على نفس الدرب منذ الان
)
سعادتى وانا التقط هذه الصور بنفسى كبيرة
ماذا اريد اكثر اعز واقرب صديقتين شهدت زفافهما وامومتها واشاركهما اكثر اللحظات دفئا
يكفينى اننى فى حياتهما ...
انتهى الالبوم حتى الان لكن هناك مازال المزيد والمزيد من الصور الرائعه ،ولاننى انتظر مولودى الاول فانا رغم افتراق دروبنا الا اننى متيقنه بانه سوف تكون لى صورة فى هذه الالبوم ليست واحده بل اثنان
تلتقطها لى رفيقتاى الغاليتان ان شاء الله
قد تكون الصفحات السابقه عاديه لكن اللحظات السعيدة لابد ان نسجلها بطريقه ما ،لاننا كل ما تقدم بنا العمر نشعر اكثر واكثر بجمالها والحنين اليها ،فى البومى لم ارد ان اسجل لحظات الشباب فحسب ،بل ماهو اكبر واهم واعمق معا كنا فى الدراسه فى القلق والضيق وهستيريا الامتحانات ومعا عرفنا الكثيرحين دخلنا معمل الحياة وخضنا الكثير من التجارب تغيرنا وغيرنا ومعا عثرت كل منا على الحب الحقيقى دون مبالغه وبواقعيه ومعا شهدت كل منا الامومه ،اى منا لايستطيع ان يرى كل هذه دون ان يتمنى لو يذكره وانا فضلت ان التقط صورة واكتب كلمه لانه بعد عمر لا ادرى طويل ام قصير
ستكون هذه الصورة قدييييييمه والكلماااااات وكانه مكتوبه من عهد سابق (اتفهمون ما اقول؟)
اردت ان احتفظ بها كاقرب ذكرى وكاننى اقول اننى استطعت انا احافظ على صداقتى رغم كل شىء فلا يتعارض الزواج ابدا مع وجود الصديقات، ولكن اعرف ان الحياة طرقا متشعبه تفصلنا عن البعض ....لكن الاهم ان يبقى بداخلنا لكل صديق كلمه طيبه وسؤال وذكرى حلوة.........
البوم فرح
الصورة الأولى بعنوانالضفدعة شيماااااااء والأستاذ نظيرواليكم التفاصيل ،تم بحمد لله زواج الضفدعة شيماء من السيد نظيرقصه الحب في كلمتين تدور حول الأستاذ نظير زميل الجامعةطوال الخمس سنوات واهتمامه المنصب حول شيماءالسيد نظير ليس الاسم الحقيقي بالطبع ولكن هذا هو اللقب الذي أطلقناه عليه طوال فترة العقوبة عفوا اقصد الدراسة،وذلك لمظهره الذي جعله اكبر من عمره بكثير وكأنه مدرس ما في مدرسه ابتدائية ،وأيضا بسبب النظارات المكعبة التي كان يرتديهاكل هذا كنا نسخر منه ولم أكن أتوقع أبدا لصديقتي أن ترتبط به ليس استخفافا ولكن لأنه كان خارج القائمة بالتأكيد (القائمة هي ورقه وضعنا فيها أهم المواصفات التي نتمنى توافرها في فرساننا ومستحيل ان نعثر عليها على ارض الواقع )لكننى اكتشفت من خلال قصتهما ان الشكل الخارجى ابدا لايهملان شيماء استطاعت _رغم استنكارها لهذا الشعور العجيب الذى اجتاحها نحوه فجاة ورغبتها فى نبذه _ ان ترى ما يوجد خلف هذا المظهر وخلف هذه النظارات العجيبه انسان رائع وقلب طيب صادق ،هى وحدها استطاعت ان ترى هذا ، ولذا لم تخجل ابدا بعدها.....بل اخيرا شعرت بنغمه عزفها قلبها تمنينا يوما ان نشعر بهاوكان لها النصيب الاولفى اول الامر تعجبت منها لكننى ادركت انها حقا تشعر به بصدق وانه يستحقفرحت لهما كثيييييييرا لاننى منهما تعلمت قيمه جديدةمن يجد ينبوع حب صادق لا يهمه فى اى مكان وجده فى حديقه قصر او فى كوخ صغير ،لانه طالما صادقا ،ظل عذبا وان كان وسط بركه راكده من الحقد والكره او بحر مااااالح من الزيف ،الاهم ان نستطيع ان نعثر عليه
تم بعون الله وفضله عقد قران الضفدعه الحالمه هدير على الفارس روبن هوديبدو الامر غريبا وهذا هو الحال فى مجموعتناروبن هود بالنسبه لهدير هو احب شخصيه كرتونيه لها لانها شعرت فيه بالنبل المفقود والشجاعه ووجدت فيه فارسها الضائعلكننا دوما لم نصدق انه يمكن ان يوجد من يكون روبن هود بالنسبه لهاالوحيد الذى اطلقت عليه هدير هذا اللقب لانها شعرت انه يستحقههو ولد صغير شاركها جزء كبيرا من طفولتهاشعرت فيه انه روبن هود لانه طالما دافع عنها بكل شجاعه فى معارك الاطفال،شعرت بذلك بقلب فتاة صغيرة بريئهلكنه اختفى من حياتهاولذلك شعرت انها كانت مجرد احلام طفوليهلا اكثر ولا اقلاعتقدت دوما انه من الممكن ان ينجح حب الطفوله ،لكنها كلما كبرت كلما ادركت انه ما عاد هناك ما اسمه حب طفوله لكن ..........لاتصدقوا كل شىء وارد ، فى اخر سنة فى الكليه تقدم لخطبتها شاب ممتاز وهى ورغم ترددها وافقت على الارتباط به بعد ان رفضت الكثيرين والكثيرن من الشباب الممتازين وكل هذا على وهم ، ولكنها تجاهلت تلك الافكار داخل راسها....لكنها تمسكت بروبن هود على الاقل بقلبها ........ورب صدفه خير من الف وستمائه ميعاد .......
رد مع اقتباس
الله عليكى بجد ....
.gif "Fop (37)")
.gif "Fop (30)")
.gif "Fop (4)")
.gif "Fop (29)")
