بعد حمد الله الذى من علينا جميعا و بلغنا هذا الشهر الكريم الفضيل بمنه و كرمه و عفوه
و الصلاة و السلام على رسوله الكريمالذى بين لنا فضائل هذا الشهر و حدثنا على اغتنام أيامه و ليلاليه و حذرنا من الكسل فإن الخسرا ن الحقيقى أن ندرك هذا الشهر و لا يغفر لنا فيه
و بعد
فعندما نقف مع أنفسنا و قفة بسيطة لنتأمل كم من رمضان أكرمنا الله به فنجد أنه مر بكل منا حوالى 7 أو 8 رمضانات من يوم أن كلف ....
أخذت أتامل فى رمضانات المختلفة التى مرت على . . . أى رمضان حسيت أنه كان رمضان بجد و كانت الهمة فيه عالية و الواحد كله عزيمة و نشاط فى العبادة يحافظ على ورده القرآنى ... يحرص على القيام ... يجتهد فى عمله .... يصل رحمه ... يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يحاول التعرف على أصحاب جدد من خلال الاعتكاف و .يفطر صائما و .. و .... و ....
أخذت أفكر فلم أكد أحسب سوى شهر واحد من 8 ... لم يكن أمرا هينا بالنسبة لى أحسست بالكارثة
و أخذت أدعوا الله أن يمن على بحسن الطاعة و حسن استغلال الشهر كما من على و جعلنى من أهلله
أخذت أحدث نفسى ماذا لو كان هذا هو آخر رمضان فى حياتى
ليس أمرا بعيدا
فقد كان رمضان الماضى هو آخر رمضان
للأخت / مروة عبد الرافع ... الفرقة الرابعة
و الأخ / محمد الهلالى ... الفرقة الثانية
و رمضان الحالى كان آخر رمضان لوالدة من أعرفه جيدا
ماذا لو كان هذا الشهر هو آخر رمضان فى حياتك ؟؟؟؟