بعد حمد الله و الصلاة و السلام على رسوله
فقد رأينا فى الآونة الأخيرة كثرة الحروب على الإسلام و تعدد أنواعها و اتساع مجالاتها و ليس هذا مستغربا من أعداء الأمة من غير المسلمين و قد أخبرنا رسول الله
بهذا من آلاف السنين
لكن أن نرى مسلمين يشهدون أن لا إلا الله و أن محمدا رسول الله و هم من بنى جلدتنا يقومون بالمشاركة فى هذه الحرب ( المحسومة نتائجها ) فهذا ما يثير الاستغراب
و من أشكال تلك الحروب : حذر النقاب
و محاولات توحيد الآذان
و التشديد على بعض المساجد حتى فى رمضان ( شهر الطاعة )
اتخاذ إجراءات قاسية بحق كل من يدعو للإصلاح و التغيير ( مثال المحاكمات العسكرية )
و غيرها من الصور و الأشكال التى و بكل أسف لا نستطيع أن نحصى لها عددا
و من الأشكال المحزنة جدا هى معاونة أعداء الأمة بشكل علنى و مباشر و فرح العدو الشديد بتلك الخطوات و مباركته لها
و قد قرأت هذا الخبر اليوم بكل أسى و حزن على ما وصل إليه حال أمتنا الإسلامية
بعد خفض صوت الأذان بالضفة إرضاء للاحتلال
أبو زهري: "سلطة فتح" تشن حرباً على الدين
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن ما نقلته وسائل الإعلام العبرية عن اتفاق بين "سلطة فتح" في رام الله والاحتلال، لخفض صوت الآذان في مساجد الضفة الغربية لعدم إزعاج المغتصبين الصهاينة؛ "يدلل على أن الحرب امتدت من محاربة المقاومة لتحارب الدين الإسلامي".
وقال أبو زهري في تصريحٍ خاصٍ اليوم الأحد (8-8) لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": "ما تم كشفه عن هذا الاتفاق يدلل على أن دور حركة "فتح" وسلطتها لم يعد يقتصر على محاربة المقاومة، إنما محاربة الدين خدمة للاحتلال الصهيوني".
وأكد أن الأمر "لا يقتصر على خفض صوت الآذان"، كاشفاً النقاب على سلسلة إجراءات تقوم بها سلطة "فتح" عبر "وزارة" أوقافها تصب في اتجاه محاربة الدين الإسلامي بمجمله.
وأشار في هذا الصدد إلى طرد أعداد كبير من المؤذنين وأئمة المساجد والخطباء والمحفظين، وفصلهم من وظائفهم، إلى جانب ترك ألف مسجد في الضفة بدون إمام ومؤذن راتب، لافتاً إلى أن أي إمام أو مؤذن، أو موظف في مسجد يخرج على التقاعد لا يتم تعيينه، وفي الحالات التي يجري فيها التعيين يتم تعيين أشخاص غير متخصصين وليس لهم دراية بالعلم الشرعي؛ وذلك في إطار خطة مقصودة بهدف تفريغ المساجد من العلماء والدعاة وتركها ساحة للجهلاء من غير المتخصصين والذين لا يحملون شهادات. وقال: "كل هذا الذي يجري يؤكد أننا أمام حرب ليست فقط ضد المقاومة وإنما ضد الدين الإسلامي".
لا يمكن أن أتخيل أن مسلما يقوم بهذا جهارا أمام الجميع
أسأل الله العظيم ألا يواخذنا بفعل هؤلاء الظالمين لأنفسهم و لأمتهم
كما أدعو لحملة توعوية و خاصة فى وسطتنا الطلابى للتحذير من هؤلاء المحاربين للإسلام و عدم موالاتهم حتى يعودوا لأمر ربهم
و أسال الله للجميع الهداية و التوفيق