صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 27

الموضوع: والعمل الصالح يرفعه ...

  1. #1
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    Smile والعمل الصالح يرفعه ...





    قال الله تبارك وتعالى

    ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )

    الكلم الطيب يصعد وكأنه فى طريق سلس

    والعمل الصالح لم يتركه يصعد..!!!

    ولكنه سبحانه رفعه !!!

    فهذا تشريف للعمل بأن يقوم الرب سبحانه برفعه إليه



    فكيف يكون الكلم طيب ؟؟

    وكيف يكون العمل صالح ؟؟



    هذا هو موضوعنا ونحن على مشارف شهرنا شهر الإحسان



    من الايه

    هناك طريق يسلكه العمل


    وأى طريق لابد له من قواطع


    قواطع تقطع عليه الطريق الى الملك سبحانه



    لذا فالعمل الصالح هو العمل الذى لا توقفه القواطع ابدا



    فالذى يرفه هو الله فكيف لغيره أن يوقفه ؟؟



    قال النبى

    ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا )



    فلا بد أولا أن يطيب العمل ثم لا تقطعه القواطع


    انظر معى لهذه الصورة





    هذه هى الطريق


    اولا

    لابد أن يصل العمل الى القلب

    ثانيا

    يسلك طريقه الى نهايته حتى يرفعه الله عز وجل


    ولكن المشكلة فى هذه الخطوط


    هذه القواطع


    قواطع للطرق تقطع الطريق على العمل فتفسده


    وهذا ما سنستعرضه فى مشاركات قصيرة إن شاء الله


    أسئل الله تعالى التوفيق

    بارك الله فيكم


    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

  2. #2

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    يارب مع رسول الله
    المشاركات
    2,600

    افتراضي

    بارك الله فيك

    ورزقك جنة الفردوس

    منتظرين مشاركات حضرتك

  3. #3
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    في أرض ٍ ..كل من عليها فان
    المشاركات
    634

    افتراضي

    متابعه باذن الله
    جزاكم الله خيرا
    فى حاجة نحن الى هذا الموضوع

  4. #4
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    D!krness
    المشاركات
    533

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

    اللهم بلغنا رمضان ..وتقبله منا يارب العالميـــــــــن

  5. #5
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    225

    افتراضي

    جزاك الله خيرا وسدد خطاك وجعله فى ميزان حسناتك ان شاء الله

    متابعين معاك ان شاء الله

    اللهم بلغنا رمضان ..وتقبله منا يارب العالميـــــــــن

    اللهم آمين



  6. #6
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    جزاكم الله مثله وبارك فيكم جكيعا


    القاطع الأول


    وهو ما قال فيه

    ((إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر))، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: ((الرياء، يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء))

    الرياء


    والرياء هو اشراك الخلق فى العبادة مع الله سبحانه وتعالى

    وهذا القاطع لا يمنع فقط من وصول العمل لنهايته بل يمنعه من الوصول للقلب أصلا


    بل ويأثم الشخص عليه


    يعنى يتصدق فلان بملاين تكون ملايين من الذنوب ان كانت ريائا






    مشكلته ؟؟


    مشكلة الرياء أن صاحبه قد لا يدرى إن كان مرائيا بعمله أم لاه


    بل إن أخوف ما يخافه المؤمن أن يكون عمله ريائا


    قال تعالى

    ( والذين يؤتون ما ءاتو وقلوبهم وجله أنهم إلى ربهم راجعون )


    لما سألت عنها السيدة عائشة رضى الله عنها قال لها النبى

    : يعملون العمل ويخافون أن لا يتقبل منهم


    وعلق أهل العلم على الحديث بأنها مخافة الرياء ...


    وكان عمر الفاروق رضى الله عنه يأتى حذيفة بن اليمان كاتم سر النبى


    ويقول له : أستحلفك بالله أسمانى لك رسول الله من المنافقين...




    فهذا حال المؤمن دائما ما يتهم عمله





    العلاج


    هو ضده


    الإخلاص




    قال النبي :

    " إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه قيل: وما إتقانه يا رسول الله ؟ قال : يخلصه من الرياء والبدعة.




    دوام المراقبة واستشعار الافتقار لله تعالى


    فكيف لمن من الله عليه بعمل يعمله بأن يشرك معه غيره ؟؟؟

    فحاجة الانسان لربة شديدة جدا أشد مما يتخيل


    لذا حسن الايمان باليوم الاخر

    وبالجنة والنار

    والوقوف بين يدى الله سبحانه وتعالى



    وسؤاله للعبد يوم القيامة


    أفضل ما يستعان به على إستحضار الإخلاص


    فكيف من يشاهد النار وعذاب أهلها رأى العين

    ومن يشاهد الجنة ونعيم أهلها رأى العين


    بأن يفكر لحظة فى الخلق !!!!!!!!


    ربنا يكرمنا جميعا

    فلابد من تذكر ذلك قدر المستطاع عن الشروع فى أى عمل بارك الله فيكم مهما صغر





    هذه بعض الأقوال فيه



    وقال أبو عثمان :

    الإ‘خلاص نسين رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق فقط



    وقال المحاسبي :


    الإخلاص هو إخراج الخلق من معاملة الرب



    وقال الجنيد :

    الإخلاص : تصفية العمل من الكدورات



    قال السوسي رحمه الله معرّفا للإخلاص :


    لإخلاص فقد رؤية الإخلاص ، فإنّ منْ شاهد في إخلاصه الإخلاص
    فقد احتاج في اخلاصه إلى اخلاص .




    نسئل الله جميعا أن يوفقنا للإخلاص فى الأقوال والأفعال والأحوال

    اللهم ءامين


    بارك الله فيكم


    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك






  7. #7
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    في أرض ٍ ..كل من عليها فان
    المشاركات
    634

    افتراضي

    الشوق الى الاخلاص
    للشيخ محمد حسين يعقوب

  8. #8
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

  9. #9
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    Mansoura
    المشاركات
    7,739

    افتراضي

    جـــــــزاك الله خيـــــــراً يا د.أحمد

    ربنا يبارك فى حضرتك

    متابعه بإذن الله

  10. #10
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    جزاكم الله مثله

    ربنا يكرمنا جميعا يا رب


    القاطع الثانى


    قال جل ذكره عنه

    ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )


    ران الذنوب

    غطاء من الذنوب

    لا يمنع وصول العمل للقلب ولكن اذا وصل العمل الى القلب

    لا يرى باب يطرقه فهو مغطى بالذنوب....






    للقلب أبواب..!!!!!

    لا تفتح أبدا هذه الأبواب إلا مع نزول السكينة عليه


    قال تعالى

    ( هو الذى أنزل السكينة فى قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم )


    أى ان السكينة تفتح أبواب القلب

    وبالتالى يصل العمل إليه

    فيزداد
    الإيمان

    ( فكما نعلم أن الإيمان يزداد بالطاعات وبالعكس)".



    والسكينة من أجل نعم الله على العبد


    فهى نور فى القلب تخضع له كافة الجوارح

    تجعله يفرق بين الحق والباطل وزاد هذه السكينة هى تقوى الله


    قال جل ذكره

    ( يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم )








    الذنب يقتل القلب

    فلا يشعربأى عمل


    إذا صلى مثلا

    وقرأ الحمد لله ثم مضت وكأنه لم يقرأها أصلا فهى لم تدخل قلبه فالقلب عليه ران


    إذا أصيب بمصيبة تجد السخط إذا كفى الحاجة تجد عنده العجب






    أما القلب السليم


    فتجده ءامن مطمئن يأتيه رزقه رغدا بأذن ربه


    يحوم حول العرش بين الرضا والمحبة



    يكون العمل بالنسبة له كشربة الماء البارد للظمى

    فتجد القلب فى شوق أصلا إلى العمل


    فإذا صادف العمل فتح له ابوابه مهللا لوصوله

    فيسكن فيه ويزداد أنسا وقربا من الله تبارك وتعالى .......







    العلاج


    قال جل ذكره


    ( أقم الصلاة طرفى النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين )



    لا بد من عمل ثم صبر


    لا أقول عملا كبيرا

    ولكن عملا مستمرا وان كان صغيرا


    فاذا عملت مره

    زيح جزء

    أخرى


    زيح أخر


    وهكذا حتى يمن الله عليك ويكرمك بذلك القلب


    ربنا يكرمن جميعا يا رب


    فمثلا


    قيام أول ركعتين ليس كاخر ركعتين ابدا


    وقيام اول ليالى رمضان ليس كاخر ليلة فيه


    تذكر مع حالة قلبك فى رمضان الماضى بين اول لية واخرها وستعرف الفرق الذى اقصده...


    ولكن


    لا بد من ان لا ننسى الشرط الاول وهو الاخلاص فالصبر الخالص لله يهديك الله به


    قال تعالى

    ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )


    ووقتها ينبت الايمان فى القلب ويصبح فى جنة الارض لا يريد ان يخرج منها ابدا


    نسأل الله أن يرزقنا ذلك


    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. شبهات فى طريق المراة المسلمة ( شبهة التعليم والعمل )
    بواسطة *محبة رسول الله* في المنتدى المنتدى الاسلامى
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 01-07-2010, 09:05 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •