اشواك تحيط بالزهر لا للجرح ولكن لتحميها....وقلوب بجمال الزهرولكن كثرة الجرح تدميها....فمن الزهر واشواكه هامت بقلبي افكار اناجيها....فلم اكن بحياتي كشوكة يهرب الناس من تلاقيها....ولكني عشت كالزهر مسالما يحب الحياة ويفني نفسه فيها....ومن حولي اشواكي لا للجرح ولكن حياتي وانا احميها....فنصحني البعض وقالوا اخفض اشواكك ومكانتك تعليها....فالزهر بدون الشوك يحبه الناس ويبغون امانيها....فما ان نزعت عن نفسي اشواكها الا ووجدت الجرح يدميها....تكالب الناس علي الزهرة وفعلوا ملا يطاق فيها....فلبست الشوك ثانية فهو ثوبي في غابة لا امان فيها....وعشت مثل الزهر تحيطه الاشواك لا للجرح ولكن لتحميها....فان السلم والامان غاية وردء الشر غايه اخري ابغيها