رسالة ضائعة
فى اليوم الأول اندهشت وتملكنى الذهول .........تساءلت ترى ماذا يفعل!
واشفقت عليك وبكيت من أجلك ..................ألتمست إليك الأعذار وأخبرت نفسى أن قلمك هو الخائن هو من عجز الكتابة إلى .
وفى اليوم الثانى تسلسلت البرودة إلى أطرافى وشعرت بقشعريرة وهزة
لا إراديه فى جميع أنحاء جسدي خوف عليك .........تساءلت هل أصابه مكروه ؟
وكيف لم يصيبه مكروه ! وهو يحترق شوق للكتابة إلى
وفى اليوم الثالث تيقنيت أن ما أخشاه قد وقع وأنك لن تعود إلى وأنك مت جريحى وان شوقى تملكك فنزفت حيا........... وأن الحبر والقلم خذلك فبكيت حبى دما فنعيت حبى وكتمت همى وأخبرت نفسي أنك رحلت .
أنك رحلت
وقد علمتني حروف الكلام
ولكل الكلام الآن نسيت
أنك رحلت
ومادمت نويت الرحيل
لم الحب بقلبي غرست
انك رحلت
ولولا أنك علمتنى حروف الكلام
كنت اليوم ما نطقت
ومهما يقولون انك خنت
انك بعت
انك رحلت
سأقسم ان شوقى بقلبك
مهما بعدت
وانى تمنيت ملاك
ويوم لقاك له رأيت
وان النجوم بحبك ملكت
وان اهداء قلبك لغيرى عجزت
وانى هويت الحب
والحب أنت
وما رجفتى سوى خوفا عليك
وان لم تكن عمرى
لكنت نسيت
وقولت كما قال غيرى انك رحلت
سأتمنى خيرا لك مهما حييت
فألمك ألمى بعدما قلبى وروحى إليك وهبت
لو أنى أملك أكثر ما بخلت
ولم أنتظر حتى طلبت
سأهوى الصمم إن يوما سمعت
انك هويت الرحيل ومنى فررت
سابكيك عمرى خشية عليك
فقلب وروح منك سلبت
فأنت الحبيب المنتظر
والعمر طوعا إليك هديت
حبك لهيب وشوقك لهيب
والبعد عنك جحيم فيه احترقت
سأبحث عنك وأخبرهم بأنك جننت
بأن الأيام توالت
وأنت ظمان لعشقى وحتى الآن ما ارتويت
ولو أن قلبى ليس مقرون بقلبك
لكنت للحزن نفسي تركت
ولكنى أخشي إن استسلمت عليك
أن تهوى فى الحزن كما هويت
حتى لو أننى لكرهك رغبت
كيف أكره وحبك بقلبى غرست
ولو أن قلبى طوع بنانى
لأعتبرك معلم جئت تعلمنى
كيف يكون الحب
ويوم فطنت الدرس ذهبت
أو حلم طويل بعيد بعدما تراخت الجفون
حضرت
أو جريح لحبى
وعندما تملكت منى ثأرت