النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: جريمة في المرآة (لأغاثا كريستي)

  1. #1
    Administrator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    ЉЊДЏБГФДЋЂИ
    المشاركات
    5,920

    افتراضي جريمة في المرآة (لأغاثا كريستي)

    جريمة في المرآة

    لا أملك تفسيرا لهذه القصة، وليست لدي نظريات عن أسبابها وظروفها. إنها مجرد شيء...حدث.
    ومع ذلك أتساءل-أحيانا- كيف كانت الأمور ستجري لو أنني لاحظت في ذلك الوقت تلك الجزئية الجوهرية الواحدةفقط، التي لم أقدر قيمتها أبدا إلا بعد سنوات عديده ولو كنت لاحظتها فأظن أن حياة ثلاث أشخاص كانت ستتغير كليا. وهذه فكرة مخيفة جدا إلى حد ما.

    من أجل البدء بالقصة علي أن أعود إلى صيف عام 1914، قبل اندلاع الحرب تماما، عندما ذهبت إلى باغويرثي مع نيل كارسليك.
    أضن أن نيل كان أفضل صديق لي تقريبا. وكنت أعرف أخاه ألان أيضا، ولكن ليس معرفة جيدة. أما شقيقتهما سيلفيا فلم ألتق بها أبدا. كانت أصغر من ألان بسنتين ومن نيل بثلاث سنوات. وحين كنا في المدرسة معا قررنا مرتين أن أقضي جزءا من العطل المدرسية مع نيل في باغويرثي،وفي المرتين حدث طارىء منع ذلك. ولذلك كنت في الثالثة والعشرين عندما رأيت بيت نيل وألان لأول مرة.
    كنا مجموعة كبيرة هناك. وكانت سيلفيا، شقيقة نيل،قد خطبت لشاب يدعى تشارلز كراولي. كان أكبر منها بكثير كما قال نيل، ولكنه محترم جدا وغني إلى حد ما.
    أذكر أننا وصلنا في الساعة السابعة مساءتقريبا. كان كل واحد قد ذهب إلى غرفته ليغير ملابسه ويستعد للعشاء، فأخذني نيل إلى غرفتي.
    كان ((باغويرثي)) بيتا قديما جذابا ينقصه الترتيب السليم؛فقد حقق ساكنوه رغبتهم في إضافة المزيد من البناء إليه خلال القرون الثلاثة الأخيرة، وكان مليئا بالأدراج الصغيرة صعودا ونزولا وبشكل غير متوقع. كان من تلك البيوت التي يصعب على المرء أن يجد طريقه فيها، وأذكر أن نيل وعدني بأن يعود ويأخذني وهو في طريقه إلى العشاء. لقد كنت أشعر بشيء من الخجل من الالتقاء بأهله لأول مرة، و أتذكر أنني قلت ضاحكا إنه بيت يتوقع فيه المرءالالتقاء بأشباح في الممرات،وقال-بلا اكتراث- إنه يظن أن البيت مسكون بالأشباح كما قيل، ولكن أحدا منهم لم ير أي شيء، كما أنه لم يكن يعرف الشكل الذي يفترض أن يتخذه الشبح.
    ثم خرج مسرعا وبدأت أبحث في حقيبتي عن ملابس أرتديها على العشاء. وقد كنت أقوم بربط ربطة العنق وأنا أقف أمام المرآة وأرى وجهي وكتفي، و أرى ورائي جدار الغرفة...
    حائطا عاديا في وسطه باب. وعندما انتهيت -أخيرا- من تسوية ربطة العنق لاحظت أن الباب قد بدأيفتح.
    لا أعرف لماذا لم ألتفت...أظن أن ذلك كان هو رد الفعل الطبيعي،ولكني لم ألتفت. اكتفيت بمراقبة الباب وهو يفتح ببطء، وعندما فتح رأيت ما في الغرفة وراءه.
    كانت غرفة نوم... غرفة أكبر من غرفتي، وبها سريران، وفجأة حبست أنفاسي؛ فقد كانت عند طرف أحد السريرين فتاة وحول رقبتها تلتف يدا رجل،وكان الرجل يدفعها إلى الوراء ببطء ويضغط على حنجرتها بحيث كانت الفتاة تختنق ببطء.
    لم يكن في الأمر أي مجال للخطأ. ما رأيته كان واضحا تماما؛ فالذي كان يحدث هو جريمة قتل.
    كان بوسعي أن أرى وجه الفتاة بوضوح... شعرها الذهبي المتألق، ونظرات الرعب المتألم على وجهها الجميل وهو يحتقن ببطء. ولم أكن أرى من الرجل إلا ظهره ويديه وندبة في الجانب الأيسر من وجهه تمتد حتىرقبته.
    لقد استغرق حديثي عن ذلك الأمر بعض الوقت، ولكنه لم يستغرق -في حقيقته- سوى لحظة أو لحظتين بينما كنت أنظر مصعوقا. ثم استدرت بسرعة لإنقاذ الفتاة...
    وعلى الجدار ورائي, الجدار الذي كان ينعكس في المرآة، لم أرسوى خزانة فكتورية الطراز من خشب البلوط. لم يكن هناك باب مفتوح...ولا مشهد عنف. والتفت إلى المرآة مرة أخرى فلم تعكس شيئا سوى الخزانة، والخزانة فقط!
    مسحت عيني بيدي، ثم ركضت نحو الخزانة وحاولت سحبها إلى الأمام، وفيتلك اللحظة دخل نيل من الباب الآخر في الممر وسألني عما كنت أحاول عمله.
    لا بد من أنه اعتقد أنني معتوه عندما التفت إليه وسألته إن كان يوجد باب وراء الخزانة أو لا.
    قال: نعم، كان هناك باب يؤدي إلى الغرفة المجاورة.
    سألته عمن كان يشغلها فقال إنه شخص يدعى أولدهام،الرائد أولدهام وزوجته. وسألته إن كانت السيدة أولدهام شقراء الشعر، وعندما رد علي ببرودقائلا إنها سمراء بدأت أدرك أنني ربما كنت أجعل من نفسي أضحوكة. استعدت رباطة جأشي وقدمت تفسيرا غير مقنع، ثم نزلنا إلى الطابق الأرضي معا. قلت لنفسي إنني تعرضت-دون شك- لنوع من الهلوسة، وأحسست بالخزي والغباء.
    وعندها... عندهاقال نيل:" أقدم لك أختي سيلفيا". ورأيت أمامي الوجه الجميل للفتاة التي رأيتها لتوي وهي تخنق حتى الموت! وقدمني إلى خطيبها، وكان رجلا طويلا أسمر ذاندبة تمتد نزولا على خده الأيسر.
    حسنا هذا ما جرى. وأريدك أن تفكر وتخبرني ما الذي كنت ستفعله لو كنت مكاني. ها هي ذي الفتاة، الفتاة بعينها،وها هو ذا الرجل الذي رأيته يخنقها... وكانا سيتزوجان خلال شهر من الزمان.
    هل كنت ( أم لم أكن)صاحب نظرة تنبئية للمستقبل؟ هل من شأن سيلفياأن تأتي مع زوجها لقضاء فترة هنا في المستقبل وتعطى لهما تلك الغرفة( وهي أفضل غرفة إحتياطيه)؟ وهل من شأن ذلك المشهد الذي رأيته أن يحدث في الواقع؟
    ما الذي كان علي فعله حيال هذا الأمر؟ أكان باستطاعتي فعل شيء؟أكان من شأن أحد، سواء أكان نيل أم الفتاة نفسها، أن يصدقني؟
    قلبت النظرفي الأمر كله مرة بعد مرة في الأسبوع الذي قضيته هناك. هل أتكلم أو لا أتكلم؟وعلى الفور- تقريبا- ظهر تعقيد آخر؛ فقد وقعت في حب سيلفيا كارسليك منذاللحظة الأولى التي رأيتها فيها، ولكن ذلك كبل يدي بطريقة ما.
    ومع ذلك، إنلم أقل أي شيء فسوف تتزوج سيلفيا تشارلز كراولي وسوف يقتلها هذاالرجل.
    وهكذا، ففي اليوم الذي سبق مغادرتي، كشفت لها كل شي. قلت إنني أظنأنها ستعتبرني رجل به مس من الجنون، ولكني أقسمت بأغلظ الأيمان بأنني رأيتالأمر كما أخبرتها به تماما، وأنني شعرت بأن من واجبي أن أخبرها بتجربتي تلكإن كانت مصممة على الزواج بكراولي.
    أصغت إلي بهدوء شديد. كان في عينيها شيء لم أفهمه، ولم تكن غاضبة أبدا. وعندما انتهيت شكرتني بكل جدية. وقد مضيت أكرر لها كالأبله: لقد شاهدت ذلك...شاهدته فعلا.
    قالت: أنا واثقة من أنك شاهدته ما دمت تقول هذا. إنني أصدقك.
    * * *
    خلاصة القول أنني رحلت دون أن أعرف إن كان ما فعلته صوابا أو حماقة، وبعد أسبوع فسخت سيلفيا خطبتها مع تشارلز كراولي.
    بعد ذلك وقعت الحرب، ولم أجد متسعا من الوقت للتفكير بأيشيء غير الحرب. وقد صادفت سيلفيا مرة أو مرتين أثناء إجازتي ولكني كنت أتجنبها قدر الإمكان.
    كنت أحبها و أريدها كثيرا، ولكني شعرت-على نحو ما- بأن ذلك لن يكون لائقا؛ فقد فسخت خطبتها مع كراولي بسببي، ولذلك بقيت أقول لنفسي إن الطريقة الوحيدة لتبرير التصرف الذي أقدمت عليه أن أجعل موقفي خاليا من أي غرض خاص أو فائده.
    وفي عام1916 قتل نيل وطلب مني أن أخبر سيلفيا لحظاته الأخيرة في الحياة. ولم نستطع -بعدها- أن نبقي على علاقتنا رسميةهكذا. كانت سيلفيا تحب نيل كثيرا وكان هو أفضل أصدقائي. وقد تمكنت من إمساك لساني بصعوبة وذهبت متضرعا إلى الله أن تأتيني طلقة وتنهي هذا الأمر الصعب كله؛ فقد أحسست بأن الحياة بلا سيلفيا لم تكن جديرة بأن أحياها.
    ولكن القدر لم يرمني برصاصة قاتله؛ فقد مرت رصاصة واحدة من تحت أذني اليمنىتقريبا، وواحدة أخرى انحرفت عندما أصابت علبة معدنية في جيبي، ولكني لم أصب بأي جرح. ثم قتل تشارلز كراولي في معركة في بداية عام 1918.
    وقد جعل ذلك الوضع مختلفا إلى حد ما. وهكذا عدت إلى الوطن في خريف عام1918 قبل الهدنةبقليل، وذهبت مباشرة إلى سيلفيا وصارحتها بحبي لها. لم يكن عندي أمل كبير فيأنها ستهتم بي مباشرة، وقد صعقت عندما سألتني لم لم أبلغتها بذلك من قبل.
    تلعثمت وقلت شيئا عن كراولي فقالت:"ولكن لماذا تظنني فسخت الخطبةمعه؟".ثم أخبرتني بأنها وقعت في حبي تماما كما وقعت أنا في حبها منذ اللحظةالأولى.
    قلت لها إنني ظننت أنها فسخت خطبتها بسبب القصة التي رويتها لها فضحكت بازدراء وقالت إن المرء عندما يحب لا يكون على هذا المستوى من الجبن،ثم استعرضنا موضوع تلك الرئية القديمة التي رأيتها واتفقنا على أنها كانت غريبة، ولكن لا شيء أكثر من ذلك.
    مر بعد ذلك وقت طويل ليس فيه ما يمكن إطالة الحديث عنه. فقد تزوجت سيلفيا وعشنا سعيدين، ولكن ما أن أصبحت سيلفيا لي حتى أدركت أنني لم أخلق لأكون زوجا جيدا. كنت أحب سيلفيا بإخلاص، ولكني كنت غيورا، غيورا لحد السخافة حتى لمجرد ابتسامة تبتسمها لأي واحد. وكان ذلك يسليها في البداية، بل أضنها أحبت ذلك بعض الشيء... فهذا يثبت-على الأقل- مقدار حبي لها.
    أما أنا فقد أدركت تماما، وبما لا يقبل الشك، أنني لم أكن أجعل من نفسي أضحوكة فحسب، بل كنت راحة بالنا وسعادتنا للخطر. و أقول إنني عرفت ذلك، ولكنني لم أملك تغييره. وفي كل مرة كانت سيلفيا تتلقى فيها رسالةولا تريني إياها كنت أتساءل عمن أرسلها لها... وإذا ما ضحكت وتحدثت مع أي رجل كنت أجد نفسي متجهما قلقا.
    كانت سيلفيا -في البداي- تضحك معي كما قلت،ولعلها كانت في ذلك مزحة كبيرة. ثم لم تعد المزحة مضحكة ممتعة، وفي النهايةلم تعد تراها مزحة أبدا.
    ثم بدأت بالابتعاد عني شيئا فشيئا. لا أعني بالمفهوم المادي، ولكنها أخفت عني تفكيرها الداخلي. ولم أعد أعرف بماذا تفكر. كانت لطيفة...ولكن على نحو حزين، كما لو كانت بعيدة جدا.
    وشيئا فشيئاأدركت أنها لم تعد تحبني. لقد مات حبها، وكنت أنا الذي قتلته!
    وكانت الخطوة التالية حتمية، ووجدت نفسي أنتظرها و أنا خائف منها.
    ثم دخل ديريك وينرايت في حياتنا. كان لديه كل ما أفتقر أنا إليه... كان صاحب عقل راجح ولسان عذب، وكان وسيما أيضا. و أنا مجبر على الاعتراف بأنه كان رجلا طيبا. وحالما رأيته قلت في نفسي: هذا هو الرجل الذي يناسب سيلفيا تماما!
    وقدحاربت سيلفيا ذلك. أعرف أنها قاومت، ولكني لم أساعدها، إذ لم أستطع. كنت أسيرتحفظي النكد، وكنت أعاني معاناة شديدة...ولم أستطع أن أمد إصبعا لإنقاذ نفسي. لم أساعدها، بل جعلت الأمور أكثر سوءا. فقد أطلقت لساني عليها ذات يوم وشتمتها شتما قبيحا. كنت شبه مجنون غيرة وبؤسا، وكانت الكلمات التي قلتها قاسية جدا وغير صحيحة، وقد عرفت -و أنا أقولها- كم هي قاسية وغير صحيحة،ومع ذلك استمتعت بقولها استمتاعا بهيما!
    أتذكر كيف احمرت سيلفيا وانكمشت. بقددفعتها إلى حافة التحمل. و أتذكرأنها قالت: لا يمكن لهذا أن يستمر...
    * * *
    عندما جئت إلى البيت في تلك الليلة كان فارغا...فارغا. وكانت هناك رسالة...وفق الطريقة التقليدية تماما.
    كانت تقول فيها ستتركني...إلىالأبد، وإنها ذاهبة إلى ((باغويرثي))ليوم أو يومين،وبعد ذلك ستذهب إلى الشخص الوحيد الذي أحبها واحتاج إليها... وإن علي أن أفهم أن ذلك أمر نهائي.
    أظن أنني لم أكن مصدقا شكوكي حتى تلك اللحظة؛ فهذه الرسالة التي تؤكد -بما لايقبل الشك- أسوأ مخاوفي جعلتني كامجنون.
    وهكذا ذهبت إلى باغويرثي وراءهابأسرع ما يمكن للسيارة أن تصل به. و أذكر أنها كانت قد غيرت ثوبها لتوهالتناول العشاء عندما اندفعت داخل الغرفة ورأيت وجهها... جميلا... خائفا!
    قلت:" لا أحد غيري سيأخذك...لا أحد" . و أمسكت رقبتها بكلتا يدي وأطبقت عليها وألقيتها إلى الوراء.
    و فجأة رأيت انعكاسا لنا في المرآة... سيلفيا تختنق و أنا أخنقها، و أثر الجرح على خدي حيث مرت الرصاصة من تحت أذنياليمنى!
    لا، لم أقتلها؛ فقد شلني ذلك الكشف المفاجىء فأرخيت قبضتي وتركت سيلفيا تنزلق إلى الأرض.
    ثم انهرت. وقامت هي بالترويح عني... نعم، لقدروحت عني.
    أخبرتها بكل شيء، و أخبرتني هي بأن المقصود بعبارتها:"الشخص الوحيد الذي أحبها ويحتاج إليها" هو أخوها ألان. وفي تلك الليلة دخل كل منا قلب صاحبه، ولا أحسب أن أحدنا ابتعد عن الآخر منذ تلك اللحظة.
    كانت تلك تجربة تهدىء من غلو المرء وهو يحملها في حياته، ولولا رحمة الله ثم تلك المرآة لأصبح المرء قاتلا!
    وشيء آخر مات في تلك الليلة... إنه شيطان الغيرة الذي تملكني فترة طويلة!
    ولكني أتساءل أحيانا. لنفترض أنني لم أرتكب ذلك الخطأ الأول... أثر الجرح على الخد الأيسر، بينما كان في الحقيقةعلى الخد الأيمن وعكسته المرآة... فهل سأكون - عندها - متأكدا لتلك الدرجة من أن الرجل هو تشارلز كراولي؟ هل كنت سأحذر سيلفيا؟ هل كانت ستتزوجني... أوتتزوجه؟
    أم أن الماضي و المستقبل شيء واحد؟
    إنني رجل بسيط ولا أزعم أنني أفهم هذه الأمور، ولكني رأيت ما رأيته... وبسبب ما رأيته فقد أصبح كل منا،أنا وسيلفيا، ملكا للآخر ( حسب الكلمات التقليديه)... إلى أن يفرق الموت بيننا.




    أغاثا كريستي


  2. #2
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    34

    افتراضي

    قصة جميله جدا وفعلا ربنا دايما بيبعتلنا رسائل ولكن من يفهم؟

  3. #3
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    في رحمة الله
    المشاركات
    136

    افتراضي

    الله عليك يادكتور امير تسلم ايدك والله
    من احلي القصص اللي قريتها كويس والله ان لسه في حد بيقر لأغاثا كريستي القصه ليها معني رائع وشكرا مره تانيه

  4. #4
    Administrator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    ЉЊДЏБГФДЋЂИ
    المشاركات
    5,920

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داليا محمد مشاهدة المشاركة
    قصة جميله جدا وفعلا ربنا دايما بيبعتلنا رسائل ولكن من يفهم؟
    شكرا للرد
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr_koko مشاهدة المشاركة
    الله عليك يادكتور امير تسلم ايدك والله
    من احلي القصص اللي قريتها كويس والله ان لسه في حد بيقر لأغاثا كريستي القصه ليها معني رائع وشكرا مره تانيه
    كل قصص اغاثا جميله جدا وخصوصا دي وبتاعة (جريمة قتل بالمتر)

    شكرا للمرور

  5. #5
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    يارب فى الجنة
    المشاركات
    1,468

    افتراضي


    قصة جميلة اوى معظم قصص اغاثا كريستى من النوع ده

    شكرا يادكتور امير ...

المواضيع المتشابهه

  1. قيل عن المرأة ..
    بواسطة M.Hegazy في المنتدى المنتدى الأدبي
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 16-03-2011, 03:38 AM
  2. أسئلة تهم المرأة المسلمة .. أسئلة كتيييييييير عن المرأة
    بواسطة *محبة رسول الله* في المنتدى المنتدى الاسلامى
    مشاركات: 52
    آخر مشاركة: 15-08-2010, 12:21 AM
  3. ورق الكورسات....... جريمة ام غنيمة
    بواسطة Dr. Atallah F. Ahmed في المنتدى الأستاذ الدكتور عطا الله أحمـد
    مشاركات: 62
    آخر مشاركة: 10-06-2010, 11:17 PM
  4. من قصص اجاثا كريستى
    بواسطة Dr.MAHA في المنتدى المنتدى الأدبي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-03-2010, 04:58 PM
  5. تعس حظك......... ايتها المرأة
    بواسطة monmona في المنتدى منتدى المناقشات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-07-2009, 07:03 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •