في وقت ما تشعر ان حياتك تنحدر الي نفق مظلم ليس به رفيق..تسير دون ان تري نهاية الطريق...فاذا بك تري قمر...نعم قمر لك انت وحدك...ينير طريقك ...تتلهف الي ان تصل اليه...تعلم انه حلم...كيف ان اصل الي ذلك القمر؟؟..فاذا بي اسير في طريقي و انظر الي قمري مستوحيا من نوره هذه الكلمات:
لو رأي القمر بسمتها لغار منها وتمني ان يظل بدرا
لوسمعت صوتها الصخرة لتمني ان يكون لها لسان
لو كان البحر يحمل قلبا لفاض بموجه كما يفيض منها الحنان
لو كان الحب شخصا لقال لها حبيبك لك عاشق ولهان
قال لها ما لم استطيع وصفه بحروف صماء
لو لمحها احد السلاطين لحاربني ليأخذ مني ملكتي
سأحميكي حتي اصبح شهيدا...
اوانتصر وانقذها من الخطر....
خطر ان تكون لغيري..حتي لو كان ذو جاه وسلطان
وقتها اعود الي مملكتي ولم اعد وحيدا
اعود وجوادي لم يعد يسير شريدا
اريدك انتي لكي تنيري مملكتي المظلمة
انها مملكة لي رغم بساطة المكان
انها مملكة رغم عدم وجود الخدام
انها مملكة رغم بساطة الطعام
اصبحت مملكة حينما ملأتيها حبا
حينما فاحت بعطر انفاسك
حينما اشعر اني ملكا لاني املكك
انها مملكة... بكي فقط يا مليكتي
اريد شيئا اخر اعبر به عما يجوب نفسي
اريد وسيلة اخري غير التي يعبر بها احب الاحباب
اريد لغة تكون لحبك..حروفها مستوحاة من اسمك
حينما يتعلثم قلمي و ترتجف كلماتي....
لاني رأيت كياني.. لان انتي الصورة التي رسمتها قبل لقاؤكي
نعم رسمتها..رغم اني لست فنان
نعم لونتها رغم ان حياتي قبلك لم يكن بها الوان
رسمت ملامحك في اولي صفحاتي ..لان اولها هو ميلادي
رسمت دمعتك في اخر صفحات ذلك الكتاب
رسمت دمعتك لانها نهايتي
كلامك...تعبيراتك...نظراتك...عطفك و حنانك
واجمل معني في حياتي بين طيات هذا الكتاب
و أكمل سيري متمنيا ان يكون قمري ملازما لي طول عمري