
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3ayish
سأقول له عذرا يا سيدي ويا حبيبي يا رسول الله .. فإننا في زمان يقول فيه الجهلاء أن الاحتفال بيوم مولدك بدعة
وأدعو الله أن يفيق الناس .. وألا يضيع العلم حتي يقول من شاء ما شاء
وأقول حسبي الله ونعم الوكيل ..
وأقول أنني سأحتفل بمولد الحبيب المصطفي .. وسأقف في وجه كل من يبدع الاحتفاء بخير يوم طلعت عليه الشمس
وأدعوكم يا أحباب رسول الله إلي الاحتفال بمولده الشريف .. وإلي زيارة قبره الشريف .. وإلي الإكثار من الصلاة عليه .. وإلي الدعاء علي كل من في قلبه بغض لرسول الله قريب أو بعيد .. وإلي الدعاء لمن يريد محو أثر النبي من بلاد الحرمين بالهداية
وأنا والله أتعجب من حال القوم مع رسول الله صلي الله عليه وسلم .. الاحتفال بمولده بدعة .. التبرك بآثاره الشريفة بدعة .. أبوي النبي في النار .. ما لكم ورسول الله؟!!!
ولك الله يا أمة رسول الله
يا رب .. شوق أمتك إلي حبيبك المصطفي ولا تحجبهم عنه بحقد الجهلاء
ويا رب .. اللهم صل علي محمد وعلي آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك علي محمد وعلي آل محمد كما باركت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم إنك حميد مجيد
جزاكم الله خيرا

تعليقا على كلام حضرتك كي يُحمل على الوجه المقصود ..
إن كان الاحتفال بالمولد الشريف بالتمسك بالسنة النبوية الشريفة فلا شك أنه نعم الاحتفال
وليس من الأدب مع رسول الله

أن نتمسك بسنته ونحرص عليها في يوم مولده ( هذا إن ثبت التاريخ أصلا ) ثم نهجر سنته باقي العام
لا شك أن هذا يتنافى مع الأدب
أما إن كان الاحتفال قائم بالحفلات والأغاني والاجتماع للذكر الجماعي البدعي أو لتخصيص هذا اليوم بشيء من العبادة
كتخصيص هذا اليوم بالقيام مثلا أو بقراءة القرآن في أغلب أوقات اليوم بقصد المولد ( إن صح التعبير )
فلا يشك عاقل حينها أن مثل هذه الأعمال تكون بدعة إن كانت على هذا النحو
فما ورد عنه

أنه أقام احتفالا أو خص هذا اليوم ( 12 ربيع ) بزيادة قرآن أو زيادة صلاة أو زيادة ذكر لله عز وجل
وما ثبت عن أبي بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي و لا عن سائر الصحابة أو التابعين مثل هذه الأفعال
كيف ندعي أننا نتبع الرسول ونحن نخالفه !
من يدعي حب النبي ولم يفد من هديه فسفاهة وهراء ... فالحب أول شرطه وفروضه إن كان صدقا طاعة ووفاء
ثم من العجيب الذي لا يخفى علينا أننا نجد أن الذين يقيمون الاحتفالات أغلبهم لا يلتزمون بسنة النبي أصلا ..
من يدعي الحب فليلزم الاتباع
فشرط المحبة الاتباع وليس شرطها إقامة الموالد
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
أقول ..
الاحتفال في يوم 12 ربيع هو أحد أمرين
إما خير .... أو شر
إن كان خيرا كما يقول البعض فهو أحد أمرين لا ثالث لهما
إما لم يكن يعلمه النبي

... أو علمه ولم يبلغه للأمة من بعده
فإن قيل أنه خير لم يعلمه المصطفى
فهو كلام كذب بلا شك إذ أن حبيب قلوبنا ما ترك خيرا إلا دلنا عليه وما ترك شرا إلا حذرنا منه
وإن قيل أن النبي علمه ولم ينشره
فهو كذب صراح واتهام للنبي

إذ نشهد جميعا أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة
أقول ..
هل نحب النبي أكثر من الصحابة ؟
من قال نعم فهو كاذب
إذ أن الصحابة جميعا رضوان الله عليهم هم أشد الناس حبا للنبي
وأكثر الناس حرصا على اتباع سنته
وهم بلا شك خير قوم على وجه الأرض بعد الرسل والأنبياء
إذ هم الأنقى قلوبا لذا اختارهم الله لصحبة نبيه
أكرر الكلام ..
إن كان الاحتفال باتباع سنة للنبي أو الرجوع لسنة قد هجرها الناس وتذكير المسلمين بها لنثبت عليها طوال العام
لا أن نتمسك بسنته في يوم واحد ونهجرها طوال العام
أو أن نقيم الاحتفالات والأغاني أو جلسات الذكر الجماعي التي هي بعيدة كل البعد عن سنة المصطفى
ولا أشك أن هذا قصدك أخي 3ayish
فهو بلا شك نعم الاتباع ونعم الاحتفال وأهنئكم بهذه النية
لكن أردت أن ألفت الأنظار كي لا يُحمل كلام حضرتك على غير محمله
فياليتنا نحرص جميعا على نشر سنة النبي الصحيحة وتعليمها للمسلين وتذكير المهجور منها لإخواننا وأصدقائنا وجيراننا
ليس في هذا اليوم فقط بل في العام كله
كي ننال شرف الدعوة إلى الله على بصيرة
أما قول أبي النبي في النار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3ayish
.. أبوي النبي في النار ..
فهو حديث ثابت صحيح عن النبي

في صحيح الإمام مسلم من حديث أنس رضي الله عنه
( أن رجلا قال: يا رسول الله! أين أبي؟ قال "في النار" فلما قفى دعاه فقال "إن أبي وأباك في النار". )
الله أسأل عن يرزقنا اتباع سنة النبي صلى الله عله وسلم
جزاكم الله خيرا د . mo0o0ga
بارك الله فيكم جميعا
