صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 22

الموضوع: إختيار شريك حياتك؟

  1. #1
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    Al-Mansoura
    المشاركات
    1,610

    افتراضي إختيار شريك حياتك؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

    كيف يمكنك إختيار شريك حياتك؟

    سؤال خطير, بدأنا نفكر فيه كلنا وربما بدأ بعضنا يدور على إجابات للسؤال ده.

    أولآ أذكركم بحديث الرسول--"تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"-صدق رسول الله -

    وعن تفسير الحديث:
    هذا الحديث رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها.
    وإنما المعنى : أن هذه مقاصد الناس في الزواج ، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال ، ومنهم من يطلب الحسب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها ، وهو ما رغب فيه النبي بقوله : ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
    قال النووي رحمه الله في شرح مسلم :
    " الصحيح في معنى هذا الحديث أن النبي أخبر بما يفعله الناس في العادة فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين ، لا أنه أمر بذلك ... وفي هذا الحديث الحث على مصاحبة أهل الدين في كل شيء لأن صاحبهم يستفيد من أخلاقهم وحسن طرائقهم ويأمن المفسدة من جهتهم " اهـ باختصار .
    وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي :
    " قال القاضي رحمه الله : من عادة الناس أن يرغبوا في النساء ويختاروها لإحدى الخصال واللائق بذوي المروءات وأرباب الديانات أن يكون الدين مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون ، لا سيما فيما يدوم أمره ، ويعظم خطره " اهـ .
    وقد اختلف العلماء في معنى قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تربت يداك ) اختلافاً كثيراً ، ولكن الثابت أنه يعيش عيشة السعداء.

    إذا فإن مواصفات شريك حياتك تكون:
    الدين, الجمال, الحسب, المال.

    فهذا هو الترتيب الصحيح, فإذا لم تتفوق أو يتفوق رجلين أو إمرأتين على بعضهما فى الدين, فقارن بينهما فى الجمال,

    فاختر المرأة الأكثر جمالآ,
    وأختارى أختى الرجل الأكثر جمالآ, وهكذا,

    فهل يجب تفضيل من هو أكثر تدينآ على غيره ممن أقلهم تدينآ؟
    نعم وبكل تأكيد,

    فهل ترضى أن تتزوج:
    إمرأة تخبرك أنها ستتحجب من أجلك بعد الجواز,
    أم أمرأة متحجبة لأن الله أمرها بذلك,

    بالطبع تختار أفضلهما التى إرتدت الحجاب لله وليس لغيره من عباد الله أو غيرهم.

    وهل ترضى أن يكون زوجك:
    غير ملتزم بالصلاة,
    أم ملتزم بالصلاة.
    بالتأكيد الملتزم.

    أم هل ترضين:
    الملتزم المدخن,
    أم الملتزم الصالح.
    بالتأكيد الملتزم الصالح.

    وقبل أن نتكلم عن العوامل التى يمكننا من خلالها الحكم على مستوى الدين للطرف الآخر,
    دعونا نتحدث عن معايير الجمال,ومعيير الحسب, وكذلك المال.
    وليس ذلك لأولويتهم على عامل الدين, ولكن لأن هذه العوامل يحددها الإنسان, ولكن الدين لست انا وأنت من نختاره,

    كيف ذلك؟
    تختلف معايير الجمال من إنسان لآخر,
    فهناك من تعجبه المرأة الشقراء, وآخر تملك قلبه ذات البشرة السمراء, وهكذا.

    وكذلك معايير المال, والحسب, تختلف من شخص لآخر.

    ولكن عندما نتكلم عن المعايير التى نفضل من خلالها شخص على آخر حسب الدين,
    فلا يمكننا أن نقول أن معايير الدين فى وجهة نظرى تختلف عن وجهة نظرك أو وجهة نظر ثالث, فتلك المعايير ثابتة, لا يجب أن تختلف من إنسان لآخر.

    وسوف أتكلم عنها لاحقآ لعدم إدراكى بها كاملة, ولكن كل ما أعرفه هو أن عامل التفضيل فى هذا الأمر يكون حسب الشريعة الإسلامية, وليس حسب الأهواء.

    وهذه قصة قصيرة لمن ظفر بذات الدين:

    كان يسير بسيارته في شارع الكورنيش، كعادته عندما يحتاج إلى الترويح عن نفسه


    من ضغوط الحياة اليومية. في الوقت الذي كان ينبعث من مذياع سيارته صوت مطربته


    المفضلة وهي تشدو: (يا فؤادي لا تسل أين الهوى . . .) ...



    كان يحب أم كلثوم لدرجة الجنون، ويطرب لأغانيها لدرجة الهيام! وحين يستمع إليها


    وهي تصدح بالغناء يجنح خيالُه إلى فضاءات وردية، أساسها الأحلام وغايتها (اللاشيء) !


    في العادة لا تنتهي جولة (الترويح عن النفس) - هذه - قبل المرور على عدد من المجمعات


    التجارية، يتخللها ترقيم . . غزل . . معاكسات . . وغيرها من تصرفات الشباب الطائش.


    لكن الجولة هذه المرة تبدو غريبة بعض الشيء! إذ لم يكن سليمان يطارد الفتيات من


    أجل الظفر بواحدة يتسلى بها، وإنما كانت نظراته هذا اليوم تتجه صوبَ كل رجل تصحبه


    زوجته، وتبدو عليهما أمارات حداثة العهد بالزواج!! حتى تفكيره هذا اليوم ليس ككل يوم!


    كان يقول في نفسه كلما رأى رجلا وزوجته : (يا سلام . . والله الزواج شي حلو . . أكيد إنهم الحين


    مستانسين ) كانت فكرةالزواج تداعب رأس سليمان منذ فترة، وأصبح يفكر فيه بجدية،


    سيما وأنه قد تقلد وظيفة محترمة، وأصبح له دخل ثابت. عاد ذلك اليوم إلى المنزل وقابل والدته


    فطلب منها أن تصحبه إلى غرفته لأمر خاص. لم تتفاجأ الأم بطلب سليمان، هو فعلا أصبح بحاجة


    للاستقرار وبناء عش زوجية جميل قبل أن ينزلق في طريق موحل في زمن كثرت فيه الفتن والمغرِيات.



    حين سألته والدته عن شروطه في الزوجة التي يرغبها، قال سليمان: أريدها أن تكون ذات دين ومقبولة



    الشكل. وكانت والدته قبل ذلك تقول له: ( يا سليمان ترا الدين هاليومين أهم شي بالحرمة وانا امك


    . . والبنت اللي ما تخاف ربها ما فيها خير ). كان سليمان يهز رأسه فقط دليلا على موافقته لكلام أمه،



    لكنه لم يكن يعي معنى أن تكون الزوجة (ذات خلق ودين) لم يكن سليمان شابا مستقيما، لكن


    من يعرفه يعرف أنه شاب (معتدل) لايدخن . . لا يصاحب سيئي الخلق. لكنه مع ذلك لم يكن بمنأى عن



    المعاصي! بعد عدة أشهر من البحث عن زوجة لسليمان، دخلت والدته إليه في غرفته وأخبرته


    بأن الفتاة المناسبة قد وُجدت، طالبة جامعية ذات خلق ودين لها أنشطة دعوية سواء في



    الجامعة أو في المناشط النسائية الخيرية وعلاوة على ذلك كانت آية في الجمال.



    وُفق سليمان في الاقتران بهذه المرأة، وتم الزفاف، ودخل سليمان القفص الذهبي - كما يقولون -


    وبدأ حياة جديدة . . طلق حياة (القرف) كما كان يقول لي قبل زواجه . . ودخل حياة الهناء كما كان


    يتصور! بدأت تتضح معالم التغير في سليمان وفي حياته منذ أول يوم في حياته الجديدة . . ؟


    في ليلة الدخلة . . وبينما كان يغط في نوم عميق - وما أثقل نومه - شعر بيد ناعمة - لم يعهدها


    - تهز كتفه - سليمان . . سليمان ... يالـلّه قم لصلاة الفجر . . المؤذن أذن من شوي


    قال سليمان في نفسه : (وش هالبلوى هذي . . الله يستر . . لا يكون بدينا النكد من اول يوم )


    قام سليمان إلى الصلاة بدافع الحياء من زوجته (المستقيمة) فقد خشي أن تأخذ عنه فكرة سيئة


    منذ أول يوم في حياته معها. لم يكن سليمان يفرط في صلاة الفجر ، لكنه لم يكن يصليها في


    وقتها مع الجماعة. وإنما يؤخرها حتى يحصل له الاكتفاء من النوم، الذي لم يكتفِ منه يوما ما !


    توضأ سليمان وذهب للصلاة في المسجد، وأحس وهو في الطريق بعالم غريب ! فهو لم يصل الفجر


    في جماعة منذ زمن طويل! أعجبه هذا الهدوء الجاثم والصمت المقيم اللذان شعر بهما وهو في الطريق.



    وبينما هو في الطريق عنّ له سؤال لاذع : أين أنا من هذه الفريضة؟!


    أسئلة كثيرة تراكمت في رأس هذا السليمان، وكان كمن صحا لتوه من سبات طويل لا يضاهيه


    إلا سبات أهل الكهف في كهفهم.


    مرت حياة سليمان هادئة لا يكدرها شيء . . ذات يوم كان يقلب قنوات التلفزيون متنقلا بين


    (الفصائحيات) العربية . . كانت تشده كثيرا البرامج الإخبارية . . لكن عادة لا يسلم من يقلب


    هذا الجهاز من بعض التفاهات التي تُبث فيه، وأحيانا لكثرة البرامج التافهة يضطر الشخص


    أن يكون تافها ويتابع أحد هذه التوافه . . وهذا ما حدث مع سليمان ذات يوم . . دخلت عليه زوجته


    وهو يتابع أحد البرامج السخيفة، فإغتنمت هذه الفرصة وأخذت بحديثها العذب وفكرها


    المنطقي وأسلوبها الساحر تقنع زوجها بضرورة الاستغناء عن هذا الجهاز اللعين (الدش) والاكتفاء .


    بالتلفزيون السعودي لأجل متابعة ما يستحق المتابعة فقط وإلا فهو لا يخلو من الدواهي أحيانا!



    سليمان صديق مقرب مني قبل زواجه. وكنا نعرف عن بعضنا كل صغيرة وكبيرة، وهذا ما


    تعاهدنا عليه منذ الصغر، لكننا انقطعنا عن بعضنا بعد زواج سليمان.؛ بسبب سفره للعمل



    في مدينة أخرى. وبعد عام ونصف العام التقيت سليمانَ . . وما أن رأيته حتى هالني ما حصل له،



    فلا المظهر مظهر صديقي القديم . . ولا المخبر كذلك. حدثني في هذا اللقاء عن نعمة الله عليه بهذه


    الزوجة التي استطاعت أن تقلب حياته رأسا على عقب. فبعد أن كان سادرا في غيه لا يدري


    ما غايته في هذه الحياة وكأنه عضو زائد فيها، أصبح يحس بقيمته في بيته وعند أهله


    ووسط مجتمعه.
    سليمان أيها الأحباء أصبح يكنى بأبي إبراهيم ، وهو اليوم إمام مسجد في المدينة التي


    يعمل بها، وله نشاطات دعوية في تلك المدينة. هذه هي قصته مع زوجتة (المستقيمة)



    التي جعلته شيئا بعد أن لم يكن شيئا..
    أعجبتنى هذه القصة كثيرآ, وافرحنى كثيرآ تغير حال هذا الشاب من الفضل للأفضل,

    وكذلك يا من تختارين ذا الدين, فاظفرت يداك,

    أعجبنى سؤال من صديق عندما كنت بالسعودية: عندما تتزوج إمرأة رجل متدين وفقير, ويحفظها القرآن, فهل تدرى كم كسبت وكسب والديها؟"

    وأخيرآ لمن يريد الإستفاضة فى الأمر من حيث معايير الدين من الشباب عليه مطالعة هذا الدرس للشيخ مسعد أنور:
    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=40160

    وللاخوات يمكنهم الإستماع إلى الجزء الخاص بهم فقط فى حال أرادوا ذلك من الدقيقة 63, وبها جزء مهم جدآ بالنسبة للأخوات وأولياء أمورهن.

    وأخيرآ, تقبلوا تحياتى;
    التعديل الأخير تم بواسطة عامر إبراهيم ; 25-10-2007 الساعة 06:41 PM

  2. #2
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    Al Mansala
    المشاركات
    387

    افتراضي

    الموضوع رائع جدا جدا جدا يادكتور
    جزاك الله عنا كل خير وجعله فى ميزان حسناتك
    وننتظر منك المزيد من مواضيعك القيمه

  3. #3
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    Al-Mansoura
    المشاركات
    1,610

    افتراضي

    وجزاكم مثله يا دكتورة dooody

    وأتمنى إن الموضوع يكون مفيد للجميع إن شاء الله.

    تحياتى;

  4. #4
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    In Oyster
    المشاركات
    3,817

    Smile

    والله ماعارفه أقول أيه؟؟؟؟
    ربنا يباركلك يارب
    فعلا الحديث ده كنت فهماه غلط
    بس الحمد لله فهمته وهعرفه للى مش عارف
    أما القصة فهى جميلة ومعبرة وربنا يجعل حياتنا كلها سعادة وهنا
    وربنا يجعل الطيبات للطيبون
    ومشكوووووووووووووووووووور

  5. #5
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    Al-Mansoura
    المشاركات
    1,610

    افتراضي

    الله يخليك يا دكتورة هند,

    وأتمنى إنى أفدتك فعلآ.

    تحياتى;
    التعديل الأخير تم بواسطة عامر إبراهيم ; 25-10-2007 الساعة 11:45 PM

  6. #6
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    1,340

    افتراضي

    والله موضوع جميل فعلا..ويارب يهدينا كلنا..
    شكرا دكتور عامر..

  7. #7
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    263

    افتراضي

    موضوع بصراحة جميل جدا والقصه اجمل
    ربنا يجعله فى ميزان حسناتك انا برضة واحده من الناس اللى كانو فاهمين الحديث غلط
    برافو عليك والله

  8. #8
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    mansoura
    المشاركات
    345

    افتراضي

    موضوع جميل جدا والقصه كمان جميله جدا

    جزاك الله خير وأثابك وجعله فى ميزان حسناتك

  9. #9
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    SAMPS
    المشاركات
    639

    افتراضي


    جزاكم الله خيرا يا دكتور ..... موضوع رائع فعلا ..... أنا كنت فاهمة الحديث صح الحمد لله .... بس كلمة " تربت " أول مرة أفهمها فعلا ؛ لأنى مكنتش عارفة أن حروفها كدة ....

    الحمد لله الذى علمنا

    بالنسبة للقصة فهى رائعة فعلا ...... بس ياترى هل كل بنت مننا ستكون مثل هذه الزوجة ؟؟؟؟؟؟

    اللهم اجعلنا قرة أعين لأزواجنا و اجعلنا للمتقين إماما

  10. #10
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    Al-Mansoura
    المشاركات
    1,610

    افتراضي

    شكرآ يا دكتورة حنان, ودكتورة شيماء,و أكيد طبعآ دكتورة إيمان,

    على المرور الطيب, وردودكم الجميلة,

    والحمد لله إن لو فى حد ماكنش فاهم الحديث صح, دلوقتى إن شاء الله يكون فهمه صح.

    بالنسبة للقصة فهى رائعة فعلا ...... بس ياترى هل كل بنت مننا ستكون مثل هذه الزوجة ؟؟؟؟؟؟
    والله يا دكتورة إيمان, هذا توفيق من الله,

    فمن الممكن أن تكون أفضل منها, ولكن لم يرد الله الهداية لهذا الزوج بسبب زوجته.

    تحياتى;

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. شريك حياتى..افهمنى من فضلك
    بواسطة حبيبه في المنتدى المنتـدى العـام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-11-2010, 09:43 AM
  2. ازاى تختار شريك حياتك
    بواسطة pharma princiss في المنتدى صيــدلـي المسـتقبل
    مشاركات: 52
    آخر مشاركة: 24-03-2009, 04:43 AM
  3. اختيار شريك الحياة
    بواسطة البيروني في المنتدى المنتـدى العـام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-11-2008, 09:46 PM
  4. عيش حياتك
    بواسطة د\بوسى ربيع في المنتدى التنمية البشرية وتطوير الذات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 21-08-2008, 12:38 AM
  5. قصة حياتك
    بواسطة Dr_asosh في المنتدى المنتـدى العـام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-08-2008, 06:20 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •