النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: اسألوا المفتي .. مسائل تهم كل مسلم. الجزء الثاني

  1. #1
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    1,318

    Wink اسألوا المفتي .. مسائل تهم كل مسلم. الجزء الثاني

    بسم الله
    نسأل الله لنال ولكم السداد والسلامة
    وأدعو الله أن ينفعنا بعلم فضيلة المفتي
    مع الحلقة الثانية من الفتاوي
    ملحوظة: الحلقات عبارة عن تفريغ لحلقات بموقع فضيلة النفتي ولذلك بها كلام بالعامية
    - الحلقة الثانية بتاريخ 6/10/2009

    
    من الملحوظ تأخر سن الزواج بين الشباب والفتيات في زمن تزداد فيه الفتن والفساد بشكل زائد عن الحد، فهل هذا نوع من العقاب أو ابتلاء يُجزى المرء عنه على أنه نوع من الابتلاء والصبر؟
    سيدنا رسول الله يقول في زمن تزداد فيه هذه المغريات والمثيرات ويزداد فيه هذا التعقيد الذي نعيشه "أجر العامل فيهم كأجر خمسين منكم" وهو يخاطب صحابته الكرام، فقال أحدهم: منا أم منهم يا رسول الله؟ يعني الواحد لما يصلي ركعتين أو يحافظ على صلاة الظهر يأخذ خمسين صلاة ظُهر ثواب ولا يأخذ خمسين مثل أبو بكر أو خمسين مثل عمر، يعني أبو بكر عندما يصلي الظهر يمكن ربنا يدي له ألف وأنا خمسين مثل أبو بكر يبقى خمسين ألف مش خمسين بس ده خمسين ألف. فلما سألوه: منا أم منهم يا رسول الله؟ قال: منكم، فأنتم تجدون عوناً على الخير وهم لا يجدون.

    إذن ففي هذه العصور التي تتعقد فيها الأمور واللي بتزيد فيها المثيرات، لو مسكنا على ديننا وعرفنا نحافظ على نقاء قلبنا وعلى شفافيتنا وعلى صلاتنا وعلى زكاتنا وعلى حجنا وعلى نفعنا للناس، هناخد أجر كما فعل الصحابي واضربه في خمسين. ياااه.. طب ده الصديق أبو بكر لما كان يتصدق ولو بشق تمرة ربنا بيكتبها زي "جبل أحد" والنبي عليه الصلاة والسلام قال إنه لما الصحابي يتصدق أو يفعل الخير وإحنا نتصدق "بجبل أحد ذهب" -وهو جبل ضخم جدا- فتمرة أبو بكر أفضل من الجبل بتاعنا، فتخيل في عصرنا هذا الجبل عمل أبو بكر وإني أنا هاخد خمسين مثله. ولذلك يجب أن نعلم أن ربنا بيحبنا وأن ربنا عندما خلقنا في هذا العصر وإن كان عصر صعب شوية، لكن بالرغم من كده إلا إنه بيحبنا قوي وتملي خلي الحب والرحمة هي أساس العلاقة اللي بينك وبين ربنا، لو غلطت اعرف إن ربنا بيحبك، ولو انقطعت اعرف إن ربنا بيحبك ولذلك تملي ارضى عن ربنا بقلبك.

    واحد تاني بيقول:
    هل يجوز زواج المسلمة السنية من المسلم الشيعي؟ ولا الزواج ده باطل؟!

    الشيعة دول بيصلوا للقبلة بتاعتنا ومؤمنين بالنبي ومؤمنين بالقرآن وهكذا، التاريخ بتاع الشيعة معقد شوية، بعض الناس وهي بتقرأ في التاريخ بتاع الشيعة تفتكر إن الشيعة هما اللي في التاريخ دول، لكن هما طوروا نفسهم ابتداءً من القرن العشرين لذلك في بعض البلاد زي لبنان والعراق والبحرين والسعودية تجد إن المسلم السني يتزوج المسلمة الشيعية أو العكس الشيعي يتزوج من السنية؛ لأن المواطنة في هذه الدول ماشية على كده، فيجوز أنهم يتزوجوا من بعض ولكن بنقول للشيعة "اوعى واحد فيكم يبص للتاريخ ويقلده ويبقى ده غلط كبير هو بيقع فيه".

    واحدة تانية أو واحد تاني بيقول:
    ظهرت في الفترة الأخيرة أجهزة لفحص ما يسمى "بعذرية البنات" ما رأيكم في هذا؟

    هذه الأمور الشخصية ينبغي في الشريعة أن يكتنفها الستر مش يكتنفها العلانية، فهذه الأمور أنا لا أحبذها.. إن الله جميل ستير يحب الستر فإذن الأمور الشخصية تملي يا أولاد نخليها على الستر مش نخليها على الشيوع.

    أنا متزوجة عرفي بعلم أولادي وجيراني ولكن أهلي لا يعلمون فهل هذا حرام أم حلال؟ أرجو الإجابة

    أجاب فضيلة المفتي:
    الزواج له أركان وشروط متى استُكمِلَت ثبتت صحته الشرعية ولا يكون زواجَ متعة ولا غيره من الأنكحة الفاسدة. وعليه فالعقد المسئول عنه إذا كانا مستوفيا للأركان والشروط فهو صحيح.



    أنا ما بعرف فين الصح والغلط باشوف معاملة كويسة من المسيحيين ومعاملة سيئة من المسلمين مين الصح ومين الغلط؟ المسيحي بيعاملك بما يرضي الله والمسلم بيعاملك وحش..

    أجاب فضيلة المفتي:
    إنك تعامل الله ولا تعامل البشر، قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} [الفرقان:20]. فلندع جميعا المسلمين وغيرهم إلى معاملة الناس معاملة طيبة كما أمر الله تعالى، ولنبدأ بأنفسنا لنكون قدوة لغيرنا.
    نسأل الله تعالى أن يهدينا لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا هو.


    إزاى أبعد عن المعاصي وأثبت على التوبة.

    أجاب فضيلة المفتي:
    عليك بالإكثار من الأذكار، ومصاحبة الصالحين، والصلوات في الجماعة. والابتهال إلى الله بتثبيتك على الطاعة، وعليك بالدعاء الذي علمه النبي لمعاذ بن جبل؛ حين قال له : يا معاذ والله إني لأحبك ، يا معاذ لا تدعن دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

    والدي اضطر وأستلف من عمى فلوس بس المشكلة إن عمى بيأخد عليها فلوس دون المساس بأصل رأس المال (يعني شبه الربا) بس أحنا مش عارفين نعمل إيه وطبعا بياخد كل شهر الفلوس وأصل الدين مش بيقل.. ونحن نعيش حالة من الفقر فماذا نفعل. وجزاك الله الخير كله. والسلام عليكم ورحمة الله.

    أجاب فضيلة المفتي:
    ما ذكر بهذا السؤال هو عين الربا، فإن كان هناك مال لديكم في صورة فيجب عليكم الوفاء منه. وإن وجدتم من يقرضكم بدون فوائد لسداد الدين لهذا العم فافعلوا، فإن لم تتمكنوا فاستعينوا بالله، ويمكنكم عرض حالتكم على أقرب جمعية خيرية لديكم لتقديم يد المساعدة.
    
    في ظل حركات التنصير المنتشرة حديثا على بعض مواقع الانترنت وغيرها ماذا ينبغي علينا كمسلمين أن نفعل تجاه هذه الحركة سواء كنا من العلماء أو من أي فئة أخرى كأي مسلم يغار على دينه؟ وإذا كان يجب علينا التصدي لها فكيف يمكننا التصدي لها؟ وهل يستطيع أي مسلم ان يتصدى لها أم يفضل أن يكون عالما داريا بأمور الفقه وخلافه؟ أشكركم لسعة صدركم وانتظر الإجابة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    أجاب فضيلة المفتي:

    المسلم لا يخاف من الشبهات؛ لأنه صاحب عقيدة راسخة صحيحة، لكن لابد أن تتعلم من أمور دينك ما يؤهلك للخوض في مثل هذا.
    لكن الخوض في هذه المجادلات من غير المتخصصين لا يجدي ، وضرره أكثر من نفعه له، فالأفضل أن يصرف وقته في تعلم ما يجب عليه أولا على سبيل فرض العين، لأن الرد على الشبهات يكون من المتخصصين، وهو فرض كفاية على الأمة.
    والواجب على العلماء أن يبينوا العقيدة الصحيحة، وإن كان هناك شبهة فندوها، كل إنسان بحسب تخصصه، وبحسب ما يحسنه.
    
    أنا مهندس اشتغل واقبض مبلغ 2000 جنيه شهريا أريد أن أعرف قيمة زكاة المال على هذا المبلغ ومواعيد هذه الزكاة وشكرا.

    أجاب فضيلة المفتي:
    لا توجد زكاة على المرتب، لكن إن عودت نفسك على إخراج بعض المال من المرتب على سبيل الصدقة فهذا جيد.
    
    لو أنا صليت استخاره وحلمت تانى يوم من صلاتها هل يؤخذ بها ولا لازم أصليها تانى؟؟؟؟؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    لا يلزم من الاستخارة أن يرى صاحبها رؤيا، والرؤيا لا يؤخذ منها حكم؛ لأنها ظنية. فعليك بالاستشارة مع أهل الرأي، ثم افعل ما ينشرح له صدرك.
    
    كيف نخرج زكاة الحلي ؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    يرى جمهور الفقهاء أن الذهب إذا كان لحلى المرآة فلا زكاة فيه إلا إذا كان للقنية أو التجارة فتجب فيه الزكاة

    ما هو المذى وهل يستوجب الغسل أم الوضوء، وهل هو عند المرأة مثل الرجل جزاكم الله خيرا.

    أجاب فضيلة المفتي:

    المذي شيء يجده الشخص عند المداعبة، أو التفكير في ما يثيره. وهو ينقض الوضوء، ولا يستوجب الغسل.
    
    هل فوائد البنوك حرام؟ وهل من الممكن إخراج تبرعات منها إلى جمعيات خيرية؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    للسائل أن يقلد من أجاز هذه المعاملة، ولا حرمة عليه حينئذ في التعامل مع البنك بكافة صوره أخذا وإعطاء وعملاً وتعاملاً ونحوها، ويجوز إعطاء الجمعيات الخيرية منها.

    ما حكم سجود السهو ؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    سجود السهو سنة عند جمهور أهل العلم، فإذا سجد الإمام للسهو وجب عليك متابعته.
    
    القران الذي يترجم باللغات الأجنبية هل يكون بنفس المعنى؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    بعد الاطلاع على السؤال المرفق نفيد بأن ترجمة القرآن الكريم لا تُعَدّ قرآنا، وبمجرد نقل الكلام من نظم القرآن الكريم إلى لغة غير العربية يكون ذلك ترجمة لمعاني القرآن، وليس هو بقرآن، ولا يأخذ أحكامه، وليس هو بمعجزة الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم؛ فإذا تم صياغة ذلك المعنى بصورة محترمة في لغتها، لا يشوبها استهزاء أو نقص أو تحريف أو إذهاب لجلال الكلام، فلا بأس حينئذ من ذلك، حتى لو كان منظوما، خاصة إذا كان النظم يلاقي احتراما وإجلالا في هذه اللغة، أو إذا كان أكثر رصانة عند أهلها.
    
    وبناء عليه وفي واقعة السؤال : فإنه لا يصح ولا يجوز زواج المسيحي من المسلمة فإن ادّعى بعضهم ذلك فهو تصرف باطل لا يعتد به .
    ومما ذكر يعلم الجواب .
    
    ما حكم تحويل الرصيد أو الشحن على الهوا؟ هل يدخل في باب بيع مال بمال؟ هل يعد ربا؟ ومع العلم أني آخذ من الزبون مثلا 5.5 جنيهات وأحول له بـ5 فقط. أفيدونا بارك الله فيكم.

    أجاب فضيلة المفتي:
    هذا جائز، والزائد هو في مقابل أداء الخدمة.
    
    ما حكم الحب ؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    الحب شعور وميل قلبي، والذي يلام عليه العبد هو الفعل الذي يعقب هذه المرحلة من النظر أو الكلام إلى آخره. لكن ينبغي على الإنسان أن يطرد الوساوس لأن هذه الخطرات إن تشبثت في قلب الإنسان فلا يستطيع دفعها في ما بعد.
    
    أنا أسافر للعمل من الشرقية إلى الإسكندرية كل أربع أيام فهل يجوز لي أن أقصر الصلاة في الوقت الذي أكون فيه موجودة في البيت؟ أفيدوني أفادكم الله وجزاكم الله خيرا

    أجاب فضيلة المفتي:
    ذهب جمهور الفقهاء إلى أن قصر الصلاة لا يكون إلا بعد مجاوزة بيوت البلد ولا يتم صلاته إلا بعد أن يصل إلى بيوت البلد الذي خرج منها أولاً. ومسافة القصر هي 85 كيلو متراً فأكثر، فإذا بعُد المسلم عن بيوت البلد الذي يقيم فيه وقطع 85 كم فيجوز له أن يقصر الصلاة والقصر يكون في الصلاة الرباعية "الظهر والعصر والعشاء".
    ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال
    
    يجوز للبنت الدخول على الشات ومحادثة الأولاد ولكن باحترام؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    إذا كانت المحادثة بين الفتى والفتاة عبر الإنترنت لغرض صحيح مُبَرَّر ، وكانت بالمعروف من غير ريبة ولا خروج عن الآداب الإسلامية ، فإنها تجوز شرعًا وإلا فلا .
    وما هو الغرض الصحيح المبرر؟! والنبي ينصحنا بقوله: من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه.

    هل يجوز زواج المسلمة بمسيحي ؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    الدين الإسلامي هو الدين الذي ارتضاه الله تعالى لنفسه فقال عز من قائل : {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ} [آل عمران:19] وقال عز وجل : {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ} [آل عمران:85], وارتضاه الله تبارك وتعالى لنا دينا قال عز وجل : {اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا} [المائدة:3], والدين الإسلامي يعلو ولا يعلى عليه وقد نظم الإسلام العلاقة بين أتباعه بعضهم والبعض الآخر وبينهم وبين غيرهم ففي أمر الزواج قال تعالى : {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ} [النساء:24].
    فحث المسلم أن يتزوج بالمسلمة وأنه له الزواج بغير المسلمة إذا كانت من أهل الكتاب اليهود أو النصارى لقوله تعالى : {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ المُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ} [المائدة:5], أما إذا كانت من غير المسلمات ولا من أهل الكتاب فإنه لا يجوز ذلك قطعا لقوله تعالى : {وَلاَ تَنكِحُوا المُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} [البقرة:221].
    أما المرأة المسلمة فلا يجوز لها الزواج بغير المسلم مطلقا سواء كان يهوديا أو مسيحيا أو غير لقوله عز وجل : {وَلاَ تُنكِحُوا المُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ} [البقرة:221] وهذا محل إجماع بين الفقهاء سلفهم وخلفهم على جميع المذاهب المسلمين .



    نسأل الله لنا ولكم العافية
    ولا تنسونا من صالح دعائكم

  2. #2
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    Mansoura
    المشاركات
    2,085

    افتراضي

    مش فاهمة الاجابة دي
    هل فوائد البنوك حرام؟ وهل من الممكن إخراج تبرعات منها إلى جمعيات خيرية؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    للسائل أن يقلد من أجاز هذه المعاملة، ولا حرمة عليه حينئذ في التعامل مع البنك بكافة صوره أخذا وإعطاء وعملاً وتعاملاً ونحوها، ويجوز إعطاء الجمعيات الخيرية منها.
    يعني اللي سمعته من العلماء في التليفزيون ان التبرع بالفوائد على سبيل التخلص منها واللي فهمته ان المفروض نسيب التعاملات دي ونتخلص مما سلف، لكن الرد ده معناه ان التعاملات عادي ونتبرع بالفوائد دائما؟؟ ياريت لو حد عنده فهم للموضوع ده يوضح

    ما حكم تحويل الرصيد أو الشحن على الهوا؟ هل يدخل في باب بيع مال بمال؟ هل يعد ربا؟ ومع العلم أني آخذ من الزبون مثلا 5.5 جنيهات وأحول له بـ5 فقط. أفيدونا بارك الله فيكم.

    أجاب فضيلة المفتي:
    هذا جائز، والزائد هو في مقابل أداء الخدمة.
    كنت بدور على اجابة للسؤال ده، شكرا لحضرتك

  3. #3
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    1,318

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Amira Said مشاهدة المشاركة
    مش فاهمة الاجابة دي


    يعني اللي سمعته من العلماء في التليفزيون ان التبرع بالفوائد على سبيل التخلص منها واللي فهمته ان المفروض نسيب التعاملات دي ونتخلص مما سلف، لكن الرد ده معناه ان التعاملات عادي ونتبرع بالفوائد دائما؟؟ ياريت لو حد عنده فهم للموضوع ده يوضح

    جزاك الله خيرا
    طبعا أهل العلم أكثر فهما لكلام فضيلة المفتي مني
    ولكن ما أفهم والله أعلم هو الآتي
    الربا حرام بالاتفاق وهناك عشرات الأسئلة والفتاوي في كل مكان وبالإجماع الربا حرام ولم يختلف علي ذلك مسلمان
    ولكن الخلاف الذي يتحدث عنه فضيلته هو: هل المعاملات البنكية معاملات ربوية أم لا وهل تندرج تحت الربا أم لا
    إذا كانت ربا فهي حرام بالاتفاق وإن لم تكن ربا فهي ليست حرام
    وفضيلة المفتي يقول يجوز للسائل أن يقلد من أجاز في هذه المسألة
    ومن أجاز هنا لا تعني أجاز الربا ولكن من أجاز هو من اعتبر المعاملات البنكية لا تندرج تحت الربا
    ومن لم يجيز هو الذي اعتبر المعاملات البنكية معاملات ربوية
    ولم يجز أحدا المعاملات الربوية بأي صورة طالما ثبت أنها ربا
    ولكن السؤال هنا هل المعاملات البنكية ربا أم لا
    والمفتي لم ينكر أن هناك قولا بالتحريم واندراج المعاملات البنكية تحت الربا
    ولكنه يري أن هناك قولا آخر بالجواز وعدم اندراج المعاملات البنكية تحت الربا ولنا أن نأخذ به
    وما أفهم أيضا أن هذا حد الحلال والحرام أما الأخذ بالورع فهذا شيء آخر
    ولو حضرتك أردت الاستفهام أكثر أو سؤال أهل العلم في أي شيء فأنصحك بالاتصال بهاتف الإفتاء بالرقم 107
    ما هي الأوقات المتاح فيها الخدمة؟
    • إذا كنت تستعلم عن سؤال سابق لك فهذا متاح 24 ساعة يوميًا و7 ايام أسبوعياً.
    • إذا كنت تسأل سؤالا جديدًا فذلك متاح من الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساءً كل أيام الأسبوع عدا الجمعة والسبت وأيام العطلات الرسمية.
    هذا ما فهمت من الفتوي والله أعلم
    ولو فتح الله علي بالعلم يوما سأحاول التعرف أكثر علي حيثيات هذه الفتوي
    -----
    بالنسبة لإخراج هذه الأموال في الأعمال الخيرية فهذا سؤال آخر
    يعني الجزئية الأولي هل أموال البنوك حلال؟ والجواب كما قال فضيلته
    الجزئية الثانية هل إخراج هذه الأموال للأعمال الخيرية حلال؟ والجواب نعم ترتيبا علي أن هذه الأموال حلال
    وليس السؤال عن جواز إخراج الأموال التي مصدرها ربا للأعمال الخيرية فهذا أعتقد أنه شيء آخر
    نسأل الله لنا ولكم السداد
    التعديل الأخير تم بواسطة Dr.A7med ; 25-01-2010 الساعة 02:43 PM

  4. #4
    Co-Admin
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    4,032

    افتراضي


    جزاكم الله خيرا على حرصكم على عموم الخير

    لكن لي تعليق بالنسبة لفتوى التعامل مع البنوك



    أسأل سؤالا ..

    لم قامت بعض البنوك الموجودة حاليا بعمل فروع خاصة جديدة وأطلقوا عليها ( فرع المعاملات الإسلامية )

    أرى أنه اعترافا منهم أن تعاملاتهم الأخرى هي ربا محرم

    فلما رأوا الناس قد انفضوا عنهم وامتنعوا عن الحرام الذي يقدمونه

    قاموا بإنشاء فروع جديدة تحمل اسم فرع المعاملات الإسلامية ( وهو تابع في نفس الوقت للإدارة الرئيسية للبنك ) ؟
    - وبالطبع فهي محرمة أيضا -

    ولسنا بصدد الكلام عن البنك الإسلامي من الأصل

    إنما أقصد البنوك العادية المعروفة ومنتشرة التي أنشأت فروعا جديدة وأطلقت عليها فروعا إسلامية
    مع بقاء الفروع الأم كما هي


    =============

    بما أنه من المعلوم من الدين بالضرورة أن الربا محرم في دين الله للأدلة الصريحة الواضحة في الكتاب والسنة

    لكن السؤال ..
    هل التعامل مع البنوك الآن يُعتبر ربا محرم ؟ أم لا ؟

    والجواب ..


    قرار المؤتمر الإسلامي الثاني لمجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة:

    انعقد المؤتمر الثاني لمجمع البحوث الإسلامية، بالقاهرة في شهر المحرم سنة 1385هـ - الموافق مايو 1965م، والذي ضم ممثلين ومندوبين عن خمس وثلاثين دولة إسلامية في عهد العلامة حسن مأمون شيخ الأزهر، وقد قرر المؤتمر بالإجماع بشأن المعاملات المصرفية ما يلي:

    أولاً: الفائدة على أنواع القروض كلها ربا محرم، لا فرق في ذلك بين ما يسمى بالقرض الاستهلاكي، وما يسمى بالقرض الإنتاجي؛ لأن نصوص الكتاب والسنة في مجموعها قاطعة في تحريم النوعين.

    ثالثا الإقراض بالربا محرَّم لا تبيحه حاجة ولا ضرورة، والاقتراض بالربا محرم كذلك، ولا يرتفع إثمه إلا إذا دعت إليه الضرورة.


    خامساً: الحسابات ذات الأجل، وفتح الاعتماد بفائدة، وسائر أنواع الإقراض نظير فائدة كلها من المعاملات الربوية وهي محرمة.

    ==========

    قرار مجمع رابطة العالم الإسلامي،

    إن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في دورته التاسعة المنعقدة بمبنى رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة في الفترة من يوم السبت 12رجب 1406هـ - إلى يوم السبت 19رجب 1406هـ - قد نظر في موضوع (تفشي المصارف الربوية، وتعامل الناس معها، وعدم توافر البدائل عنها)، قد أثبتت البحوث الاقتصادية الحديثة أن الربا خطر على اقتصاد العالم وسياسته، وأخلاقياته وسلامته، وأنه وراء كثير من الأزمات التي يعانيها العالم، وألا نجاة من ذلك إلا باستئصال هذا الداء الخبيث الذي هو الربا من جسم العالم؛ ومن هنا يقرر المجلس ما يلي:

    ثانيا : ينظر المجلس بعين الارتياح والرضا إلى قيام المصارف الإسلامية، التي هي البديل الشرعي للمصارف الربوية، ويعني بالمصارف الإسلامية: كل مصرف ينص نظامه الأساسي على وجوب الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية الغراء في جميع معاملاته ويُلزم إدارته بوجوب وجود رقابة شرعية مُلزمة.

    ثالثاً: يحرم على كل مسلم يتيسر له التعامل مع مصرف إسلامي أن يتعامل مع المصارف الربوية في الداخل أو الخارج، إذ لا عذر له في التعامل معها بعد وجود البديل الإسلامي، ويجب عليه أن يستعيض عن الخبيث بالطيب، ويستغني بالحلال عن الحرام.

    رابعاً: يدعو المجلس المسؤولين في البلاد الإسلامية والقائمين على المصارف الربوية فيها إلى المبادرة الجادة لتطهيرها من رجس الربا؛ استجابة لنداء الله تعالى: {وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [البقرة:278].


    خامساً: كل مال جاء عن طريق الفوائد الربوية هو مال حرام شرعاً، لا يجوز أن ينتفع به المسلم -مودع المال- لنفسه أو لأحد ممن يعوله في أي شأن من شؤونه، ويجب أن يصرف في المصالح العامة.



    =========


    قرار مجمع الفقه التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي:

    إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي في دورة انعقاد مؤتمره الثاني بجدة من 10 - 16 ربيع الثاني 1406هـ- الموافق 22 - 28 ديسمبر 1985م - قرر ما يلي:

    أما البنك فيأخذ الربا -الفائدة- على جميع المبلغ المخصص له، والبنك في هذا أسوأ من ربا الجاهلية بكثير.



    ===========

    مجمع البحوث ظل يفتي بإجماع أعضائه على مدى أكثر من ثلاثة عقود بتحريم معاملات البنوك، وأنها من ربا الجاهلية، إلى أن أتى شيخ الأزهر الحالي وتبنى القول بإباحة ربا البنوك وهو الرئيس الحالي للمجمع
    بعد ما كان يقول -أيضا- بالتحريم في فتوى برقم: 41/224 بتاريخ 14 رجب 1409هـ


    ===========

    وإن كان من أفتى بأن التعامل مع هذه البنوك حلالا متمسك بفتاوى دار الإفتاء

    فهذا الجواب ..


    وقال العلامة: "عبد اللطيف حمزة" مفتي الديار المصرية سنة 1982 م -19 ذو القعدة سنة 1402 هجرية - 7 سبتمبر سنة 1982 م -:

    اتفق فقهاء الشريعة الإسلامية على أن الفائدة المحددة التي تعطيها البنوك على الإيداع أو الاقتراض من قبيل ربا الزيادة المحرمة شرعاً فلا يُباح للسائل أن ينتفع بها، وله -إن أخذها- أن يوزعها على الفقراء والمساكين؛ تخلصا منها، ولكن لا يُثاب عليها؛ لأنه مال حرام، والله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإلا تركها للبنك ليتولى صرفها حسبما يرى، والله سبحانه وتعالى أعلم".


    =============


    وقال الشيخ: "جاد الحق على جاد الحق" شيخ الأزهر السابق - صفر 1401 هجرية - 29 ديسمبر 1980 م -:

    "الفوائد المسؤول عنها التي تقع في عقود الودائع في البنوك، وفي صناديق التوفير في البريد،وفي البنوك، وفي شهادات الاستثمار محددة المقدار بنسبة معينة من رأس المال المودع، وكانت الوديعة على هذا من باب القرض بفائدة، ودخلت في نطاق ربا الفضل أو ربا الزيادة كما يسميه الفقهاء وهو محرم في الإسلام بعموم الآيات في القرآن الكريم وبنص السنة الشريفة وبإجماع المسلمين: لا يجوز لمسلم أن يتعامل بها أو يقتضيها


    =============

    وقال العلامة: "عبد المجيد سليم" مفتى الديار المصرية سنة 1944. (الفتاوى الإسلامية المجلد الرابع) ص 1293، جمادى الأولى 1362 هجرية - 20 مايو 1943 م -:

    "ونفيد أن أخذ فوائد على الأموال المودعة بالبنوك من قبيل أخذ الربا المحرَّم شرعاً، ولا يبيح أخذه قصد التصدق به لإطلاق الآيات والأحاديث على تحريم الربا".



    =============

    وقال الشيخ "عطية صقر" رحمه الله : مايو 1997: سئل عن العمل في بنك التسليف، وجميع أعماله فيها فوائد وربا، فهل عليَّ حرمة في هذا، علماً بأني محتاج إلى العمل فيه؟

    فأجاب: "معلوم أن الربا حرام حرمة كبيرة، وذلك ثابت بالقرآن والسنة والإجماع، وكل ما يوصل إلى الحرام ويساعد عليه فهو حرام؛

    .

    .

    .

    .

    .



    ===========

    وإن كان ما سبق يكفي
    ولكن زيادة للتأكيد


    فتوى شيخ الأزهر الحالي قد أفتى هو نفسه بحرمة فوائد البنوك، وأنها من الربا المجمع على تحريمة في الفتوى المسجلة برقم: 41/224 بتاريخ 14 رجب"1409هـ الموافق 20/2/1989.

    ومما جاء فيها: "... لما كان ذلك، وكان إيداع الأموال في البنوك أو إقراضها أو الاقتراض منها بأي صورة من الصور مقابل فائدة محددة مقدماً زمناً ومقداراً يعتبر قرضاً بفائدة، وكل قرض بفائدة محددة مقدماً حرام، كانت تلك الفوائد التي تعود على السائل داخلة في نطاق ربا الزيادة المحرم شرعاً بمقتضى النصوص الشرعية".




    ==========


    هل فوائد البنوك حرام؟ وهل من الممكن إخراج تبرعات منها إلى جمعيات خيرية؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    للسائل أن يقلد من أجاز هذه المعاملة، ولا حرمة عليه حينئذ في التعامل مع البنك بكافة صوره أخذا وإعطاء وعملاً وتعاملاً ونحوها، ويجوز إعطاء الجمعيات الخيرية منها.




    صرَّح فضيلة الدكتور علي جمعة لصحيفة النور المصرية الصادرة يوم20/9/1989

    وكان وقتها مفتي الديار قد أباح التعامل مع البنوك

    فرد عليه فضيلة الدكتور علي جمعة ( قديما ) مهاجما قائلا

    .
    .

    إن حكم الدين في الربا واضح وجليٌ،وقد أجمع[وهذا لفظه] مجمع البحوث الإسلامية وعلماء الشريعة ورابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة على حرمة الربا ... وأنَّ جميع المعاملات البنكية الآن حرامٌ، فمن أفتى بالحلِّ أرى أنه لم يدرس الواقع الدراسة الكافية العلمية التي تظهر حقيقة الأمر على ما هو عليه
    .


    هذا كان كلام د. علي جمعة و هو ما كان عليه الأزهر و شيخه وقتها فضيلة الإمام جاد الحق علي جاد الحق رحمه الله تعالى رادِّين على مفتي الديار في ذلك الوقت







    المصدر : موقع طريق الإسلام










    =========




    في النهاية

    الحكم قائم بتحريم التعامل مع البنوك ( الربوية ) بإجماع العلماء المتخصصين وبإجماع اللجان والمؤسسات الفقهية والاقتصادية المختصة


    بلا شك لا يختلف عاقلان في تحريم الربا

    لكن هل التعامل مع البنوك ربا ؟
    وهو ما وضحته اللجان المختصة ودور الإفتاء المختلفة



    ويظهر من الفتاوى والقرارات أن البنوك المحرمة هي الموجودة الآن ومنتشرة في كل مكان إلا ما رحم الله

    في ظل وجود بعض البنوك الإسلامية القائمة على أساس الشريعة الإسلامية من الأصل
    ( وهي معروفة معلومة للجميع )

    ليس دعاية لبنك محدد وإنما هي فتوى أهل التخصص من المؤسسات والهيئات الإسلامية ودور الإفتاء




    أتمنى حضرتك ماتحملش ردي على أكثر من محمله

    وإن قصدي من المشاركة يؤخذ على المعنى المقصود

    جزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة Ramy Saad ; 26-01-2010 الساعة 05:57 PM

  5. #5
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    1,318

    افتراضي

    والله يا أخي الكريم وجهة نظر تحترم
    أنا لن أدافع عن الفتوي بغير علم
    ولكن تأكد يا أخي الكريم أن الدكتور علي جمعة يعلم ما قاله قديما
    وتأكد أيضا أن تغير الفتوي لا يزعجني ولا يفترض أن يزعجكم وهو يعترف أن هناك من حرم ولا ينكر كل ما نقلت ولكنه رأي أن لك باتباع من أجاز
    ووالله لو حضرتك قربت شوية صغيرين أد كدة وفهمت الإفتاء وأحواله هتعرف ان اختلاف المفتي القديم مع فضيلته شيء عادي جدا
    وممكن حضرتك توثق انه قال الكلام ده قديما؟ أصل شيخ قبل كدة اتهمه بالكذب والجهل لأنه قال أنه قابل الألباني رحمه الله وقال هذا الشيخ ولا عمره قابله ولا شافه الجاهل الكذوب وبعدين تأكدت وتوثقت أن الدكتور علي زاره في دمشق ولا حول ولا قوة إلا بالله
    ولو يسر الله لي الأمر سأجمع كل هذه الأشياء التي يراها بعضنا متناقضا وسأسأله عنها في أجازة نصف العام لو كتب الله لي العمر وسأطلب منه كلاما رسميا فيها
    بس يا ريت أي حاجة حضرتك تجيبها زي النقل بتاع النهاردة ده يبقي موثق وإلا هعتبره كأن لم يكن
    جزاكم الله خيرا

  6. #6
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    1,318

    افتراضي

    لعل الأمر خير
    قمت بما أقدرني الله عليه
    وقريبا جدا ستجدون ردا من فضيلته شخصيا بإذن الله علي كل ما يثار حوله من شبهات بسبب تسجيلاته أو تصريحاته القديمة
    تحياتي يا دكتور رامي ويا كل الدكاترة

  7. #7
    Co-Admin
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    4,032

    افتراضي

    يا دكتور أنا مايهمنيش تصريحات قديمة أو جديدة

    مش ده همي ومش ده اللي يشغلني

    =========

    الغريب إن سبب الأزمة العالمية هو التعامل مع البنوك الربوية
    لأن الأزمة الحالية نتيجة حتمية ومتوقعة لعمل البنوك وإن طالت السنين لكنها نتيجة واقعة حاصلة
    وكنت اتكلمت في أسباب الأزمة قبل كدة من مدة

    الاقتصاديين في الغرب ينادوا بالرجوع للنظام الاقتصادي الإسلامي
    بالفعل بنوك كثيرة جدا رجعت نسبة الفوائد للصفر أو أقرب إلى الصفر بعد هذه الأزمة

    واحنا نقول أبدا والله
    لازم نمشي زيهم

    المشكلة مش مجرد في بنوك ربوية عندنا
    لا كمان بنشجع عليها !!
    واحنا عندنا البديل الموافق للشريعة

    أنا مش داخل الموضوع للجدال ولا للنقاش
    د . علي جمعة ده كلامه أو مش كلامه
    أنا كلامي مش عليه ومش هو هدفي
    ولو حضرتك نقلت نفس الكلام عن شخص تاني كنت رديت برضه

    أنا بينت فتوى المجامع الفقهية المختصة دور الإفتاء المختلة
    ولو نقلت أسماء أفراد ما وسعني المقام
    حضرتك عاوز تاخد فتوى المجامع الفقهية لك ذلك .. هتترك فتواها برضه لك ذلك

    لن أدخل في جدال ولا نقاش
    الحق واضح بفضل الله وجلي لأولي الألباب


    بوركتم جميعا
    التعديل الأخير تم بواسطة Ramy Saad ; 27-01-2010 الساعة 06:25 AM

  8. #8
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    1,318

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي بن سعد مشاهدة المشاركة
    يا دكتور أنا مايهمنيش تصريحات قديمة أو جديدة

    مش ده همي ومش ده اللي يشغلني


    أنا مش داخل الموضوع للجدال ولا للنقاش
    د . علي جمعة ده كلامه أو مش كلامه
    أنا كلامي مش عليه ومش هو هدفي
    ولو حضرتك نقلت نفس الكلام عن شخص تاني كنت رديت برضه


    أخي رامي
    ما تقوله علي العين والرأس
    وحتي أفهم الأمر علي حقيقته (من الناحية الشرعية والتحقيق والتدقيق في المسألة وليس كتوضيح من د.علي) أنا مبدئيا متفق معك في كل كلمة
    ولكني طلبت التوثيق ليس دفاعا عن فتواه ولكن دفاعا عن مصداقيته التي لا شك عندي فيها
    ولو أننا تركنا الأمر هكذا لكان هذا ظلم له
    أعتقد أن من الأفضل أن نحدد هل قال أو لم يقل
    وسأعتبر عدم توثيق هذا الكلام كأنه لم يقله
    لإنه إن كان قالها ولم يفهم عنه الناس سيكون هذا طعنا في مصداقيته ووضوحه وسيكون هذا بمثابة الاتهام بالتغير بعد المنصب وأعتقد انك لا ترضي بهذا لمفتي المسلمين
    أرجو أن تتفهم هذه النقطة
    بغض النظر عن النقاش القائم بخصوص البنوك الربوية واتحاد العلماء وكل هذا لأن موقفي منه لم يتحدد بعد
    الإنصاف يقتضي أن تحدد هل قال أم لم يقل
    مع العلم أنه كثيرا ما كذبت عليه الصحف والمجلات
    ولو قلنا جدلا أن فضيلته أخطأ في فتوي فهذا لا يعيبه
    أما أن يقال أنه يغير فتاويه لأنه يريد الحفاظ علي الكرسي أو اتهاما له بأنه مفتي السلطان فهذا ما لا يليق
    أما ما قلته بخصوص الفتوي ووضوح الحق فهذا مرادنا جميعا والله أعلم
    جزاك الله خيرا يا دكتور
    -----
    حاجة كمان أحب أقولها
    بس ما حدش يستغرب
    لو كان قال وأنَّ جميع المعاملات البنكية الآن حرامٌ، فمن أفتى بالحلِّ أرى أنه لم يدرس الواقع الدراسة الكافية العلمية التي تظهر حقيقة الأمر على ما هو عليه
    فهذا لا يتعارض بحال مع أن يحللها الآن
    وحضرتك لونت الكلام اللي بيدلل علي كدة
    الآن + الواقع
    لعل واقع البنوك وقتها يختلف عما عليه الحال الآن
    وأقول لك مرة ثانية لو كان قالها فإنه يعلم ما قاله قديما
    وهذا أيضا ليس جدالا ولا دفاعا بشأن الفتوي التي ما زلت لم أحدد موقفي منها
    ولكن هذا ما يقتضيه الإنصاف
    وبإذن الله توقعوا مفاجأة بشأن هذه الخلافات
    أكرمكم اله
    التعديل الأخير تم بواسطة Dr.A7med ; 27-01-2010 الساعة 06:45 AM

  9. #9
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    Mansoura
    المشاركات
    2,085

    افتراضي

    شكرا د/أحمد ود/رامي على اهتمام حضراتكم بالرد والتوضيح

المواضيع المتشابهه

  1. Otc الجزء التاني
    بواسطة shimoaa في المنتدى منتدى الصحه
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28-08-2010, 07:33 AM
  2. اسألوا المفتي .. مسائل تهم كل مسلم. الجزء الأول
    بواسطة Dr.A7med في المنتدى المنتدى الاسلامى
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 26-01-2010, 07:03 AM
  3. امثال صيدلانية ..الجزء الثانى ..!!!
    بواسطة BASSAM في المنتدى المنتدي الترفيهي
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 06-08-2009, 01:33 AM
  4. مجموعة كتب طبية الجزء الثانى
    بواسطة m_pharmacist89 في المنتدى E-Books & Dictionaries
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-10-2008, 12:22 AM
  5. الجزء الثانى من منهج العقاقير نظرى
    بواسطة dr_storm89 في المنتدى الفرقة الاولى 2008
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 23-02-2008, 05:49 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •