صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 29

الموضوع: اسألوا المفتي .. مسائل تهم كل مسلم. الجزء الأول

  1. #1
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    1,318

    Smile اسألوا المفتي .. مسائل تهم كل مسلم. الجزء الأول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اسألوا أهل الذكر
    وهذه سلسلة من الحلقات يستفتي فيها الناس فضيلة مفتي الديار الإمام العلامة المسند المجاز الدكتور علي جمعة
    إن هذا الرجل قد استأذن أكثر من 25 عالما من أقطاب العلم في زماننا قبل أن يفتي فتوي واحدة وجميعهم أذن له
    أنا متابع لهذه الفتاوي منذ بدايتها ووجدتها ممتعة جدا في قراءتها من ناحية ومفيدة للمسلم في حياته من ناحية أخري
    وستجدون فيها بإذن الله معظم ما يحتاجه المسلم في حياته من معرفة موقف الشرع الشريف من أفعاله وتصرفاته
    في هذه الفتاوي سيدلكم المفتي علي موقف الشرع من مسائل تخص الصلاة والصوم والزكاة والتوبة والحج وأشياء كثيرة تهم المسلم
    وصحيح أنه لا حياء في العلم ولكني قمت بحذف بعض الأسئلة التي لا تخص صغار السن وغير المتزوجين مثلنا وهي ليست كثيرة وليست في كل حلقة
    ومن يريد الاطلاع علي الأسئلة كاملة فعليه زيارة موقع فضيلة المفتي
    وأريد أن أذكركم بأن المرء لا بد أن يلتزم بالشريعة وبما يعلمه العلماء الربانيون في كل موقف في حياته وأن علينا ألا نستفتي هوانا في أمور ديننا
    وأذكركم بشيء آخر
    لو جاءت مسألة فيها خلاف أرجو ألا تكون سببا في فتح الجدل فوالله قد نويت وأنا أنقل هذه الفتاوي أن يستفيد منها من يريد التحقق من أفعاله ومعرفة رأي الشرع فيها
    وأذكركم بأننا لا يجب أن ننكر علي من يأخذ بقول المخالف لنا في المختلف فيه
    وإن شاء الله سأنقل لكم حين يسمح الوقت أقوال أهل العلم في آداب المفتي والمستفتي
    لا تنسونا من صالح دعائكم

    - الحلقة الأولى بتاريخ 30/9/2009


    ما هو حكم حب الولد للبنت؟ وحكم حب البنت للولد في الجامعة؟

    مش عارف ليه قيد نفسه بالجامعة؛ الولد ممكن يحب البنت والبنت تحب الولد قبل الجامعة وبعد الجامعة، وبيقول: خاصة إذا كان دون معرفة الأب والأم.

    أنت الآن تسأل عن حاجة اجتماعية ودينية؛ أما من ناحية الدين فالحب بتاع ربنا ما نقدرش نمسكه ولا نعمل فيه حاجة، وده الجانب الديني اللي في المسألة. الحب نادر في الأيام اللي إحنا فيها دي، ولذلك فالإنسان لما يحب فده حاجة عظيمة وجميلة، وحب الولد للبنت وحب البنت للولد ربنا خلقه في قلوبنا، ولذلك مش هنقدر نتحكم فيه.


    ومن الجانب الاجتماعي فإن هذا الحب بنخبيه عن الناس؛ خاصة الأب والأم، وهنا بنبدأ نفسيتنا تتغير ومش بنبقى صادقين مع أنفسنا ولا فيه شفافية ولا فيه حاجة حلوة كده عايشينها بوضوح.


    ولذلك أنا بانصح أولادي إنهم يبقى عندهم من الصراحة والشفافية ما يجعلهم يفصحون عن هذا الحب؛ فإن الإثم -كما قال رسول الله - "ما حاك في القلب وخفت أن يطلع عليه الناس"؛ يبقى ده حاجة غلط، غلط إنك تخبي عن الناس، ولذلك فاللي يحب لازم يعلن عن حبه.



    وفيه سؤال تاني بيقول:
    هل يجب على الواحد مننا إنه يسعى من أجل الزواج أم عليه أن يترك الأمر لله؟

    كل شيء بيد الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ لذلك علينا أن نترك الأمور لله، وإذا ابتدينا نفكر في الزواج يبقى لابد نختار صح، والاختيار الصحيح ينبغي أن يكون في الدنيا وفي الدين، نختار شريك الحياة الملائم والمناسب لأنفسنا في المستوى الاجتماعي وفي المستوى التعليمي وفي الأخلاقيات ودرجة هذه الأخلاقيات، وكذلك -وأهم من كل ده أن يكون متمسكاً بدينه- "فاظفر بذات الدين تربت يداك"، وإذا جاءكم من ترضون خلقه أو حسنٌ خلقه ودينه فزوجوه.
    شخص آخر يسأل ما هو حكم اللجوء إلى شركات التزويج والتي تعلن عن نفسها بطرق شتى ومنها الإنترنت؟
    أنا لا أؤيد هذه الحكاية، مش حكاية حلال وحرام؛ إنما حكاية هل هي ملائمة أم غير ملائمة؛ لأنه في كثير من هذه الأوضاع يدخلها نوع من أنواع الجهل، ونفس الشركة مش عارفة مين اللي بتجوزه أو بتسعى لتزويجه! وإنما هي معلومات ورقية جاءتهم، ولذلك فأنا لا أحبذ هذا الكلام.


    مريض فشل كبدي والدكتور أمره يفطر في رمضان فبالنسبة لفدية الصيام تطلع كل يوم ولا ممكن نجمعهم كل يومين تلاتة؟ وتكون الفدية دي كام؟

    أجاب فضيلة المفتي:

    الأمر فيه واسع، والفدية تقدر بمبلغ 3 جنيهات تقريبا.
    
    هل الأيام التي تفطر فيها المرأة تصومها بعد رمضان مباشرة أم يمكن أن تصومها في رجب أو شعبان؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    يجوز صيامها خلال العام.

    هل شنطة رمضان تعتبر من زكاة الفطر؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    شنط رمضان التي يُتَحرَّى فيها تسليمها للمحتاجين فهذه يجوز إخراجها من الزكاة؛ لأن التمليك متحقق فيها.
    
    لم أصم الأيام التي كانت علي من رمضان الماضي، هل ممكن أخرج عنها زكاة؟؟ وهل صيامي لا يقبل إلا إذا كفرت عنها أولا؟؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    يجب عليك قضاؤها، مع أداء كفارة عن التأخير، أما قبول الصيام فليس مرتبطا بم ذكر صاحب السؤال.

    أنا لي أخت بتغير وبتحقد، وغل الدنيا فيها مني، ومتكبرة وأسلوبها يكون سبباً في قطيعة الرحم. ما رأي فضيلتك؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    لا تقابلي السيئة بالسيئة، ولكن قابلي السيئة بالحسنة، وعليك بمعاملتها بالقدر الذي لا يكون فيه مشاكل بينكما.
    
    أنا والدتي مريضة سرطان.. ولا ندري هل تستطيع القضاء بعد ذلك أم لا؟

    أجاب فضيلة المفتي:

    لها أن تفطر، وتخرج الفدية، فإذا استطاعت الصيام بعد ذلك فعليها الصوم، أما إذا لم تستطع القضاء فقد أدت ما عليها.

    أفطرت أياما ولا أتذكر عددها؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    عليك قضاء هذا الأيام بحسب غلبة الظن، أي بقدر ما تتذكرين، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
    
    ما حكم التكسب بالموسيقى؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    الموسيقى: علم يُعرَف منه أحوال النغم والإيقاعات، وكيفية تأليف اللحون، وإيجاد الآلات، وتطلق كذلك على الصوت الخارج من آلات العزف.
    ومسألة سماع الموسيقى مسألة خلافية فقهية، ليست من أصول العقيدة، وليست من المعلوم من الدين بالضرورة، ولا ينبغي للمسلمين أن يفسق بعضهم بعضًا ولا أن ينكر بعضهم على بعض بسبب تلك المسائل الخلافية؛ فإنما ينكر المتفق عليه، ولا ينكر المختلف فيه، وطالما أن هناك من الفقهاء من أباح الموسيقى -وهؤلاء ممن يُعتَدُّ بقولهم ويجوز تقليدهم- فلا يجوز تفريق الأمة بسبب تلك المسائل الخلافية، خاصة وأنه لم يرد نص في الشرع صحيح صريح في تحريم الموسيقى، وإلا ما ساغ الخلاف بشأنها.
    وذهب كثير من المحققين من أهل العلم -من الصحابة فمن بعدهم- إلى أن الضرب بالمعازف والآلات ما هو إلا صوتٌ: حَسَنُه حَسَنٌ وقبيحُه قبيحٌ، وأن الآيات القرآنية ليس فيها نهي صريح عن المعازف والآلات المشهورة، وأن النهي في حديث البخاري إنما هو عن المجموع لا عن الجميع؛ أي أن تجتمع هذه المفردات في صورة واحدة، والحِرُ هو الزنا، والحرير محرَّم على الرجال؛ فالمقصود النهي عن الترف وليس المقصود خصوص المعازف، وقد تقرر في الأصول أن الاقتران ليس بحجة؛ فعطف المعازف على الزنا ليس بحجة في تحريم المعازف، وأن الأحاديث الأخرى منها ما لا يصح ومنها ما هو محمول على ما كان من المعازف ملهيًا عن ذكر الله أو كان سببًا للفواحش والمحرمات؛ فالصحيح منها ليس صريحًا، والصريح منها ليس صحيحًا. وهذا مذهب أهل المدينة، وهو مروي عن جماعة من الصحابة، وعلى هذا المذهب ابن حزم وأهل الظاهر وبعض الشافعية ومنهم الشيخ أبو إسحاق الشيرازي والقاضيان الماوردي والروياني والأستاذ أبو منصور عبد القاهر بن طاهر التميمي البغدادي والرافعي وحجة الإسلام الغزالي وأبو الفضل ابن طاهر القيسراني والإمام عز الدين بن عبد السلام وشيخ الإسلام تقي الدين بن دقيق العيد وعبد الغني النابلسي الحنفي.. وغيرهم.
    وقد صنف في إباحة الآلات والمعازف جماعة من أهل العلم: كابن حزم الظاهري في رسالته في "السماع"، وابن القيسراني في كتاب "السماع"، والأدفوي في "الإمتاع بأحكام السماع"، وأبي المواهب الشاذلي المالكي في "فرح الأسماع برخص السماع"، وغيرهم كثير.
    وممن صرح بإباحة الآلات والمعازف حجة الإسلام الغزالي رحمه الله حيث قال في "إحياء علوم الدين": "اللهو معين على الجِد، ولا يصبر على الجِدّ المحض والحق المر إلا نفوس الأنبياء عليهم السلام؛ فاللهو دواء القلب من داء الإعياء والملال؛ فينبغي أن يكون مباحًا، ولكن لا ينبغي أن يستكثر منه، كما لا يستكثر من الدواء. فإذًا اللهو على هذه النية يصير قربة، هذا في حق من لا يحرك السماع من قلبه صفة محمودة يطلب تحريكها، بل ليس له إلا اللذة والاستراحة المحضة، فينبغي أن يُستحب له ذلك ليتوصل به إلى المقصود الذي ذكرناه، نعم هذا يدل على نقصان عن ذروة الكمال؛ فإن الكامل هو الذي لا يحتاج أن يُرَوِّح نفسه بغير الحق، ولكن حسنات الأبرار سيئات المقربين، ومن أحاط بعلم علاج القلوب ووجوه التلطف بها لسياقتها إلى الحق علم قطعًا أن ترويحها بأمثال هذه الأمور دواء نافع لا غنى عنه".
    ونقل الشوكاني في "نيل الأوطار" في باب "ما جاء في آلة اللهو" أقوال المحرمين والمبيحين، وأشار إلى أدلة كل من الفريقين، ثم عقب على حديث: «كُلُّ لَهْوٍ يَلْهُو بِهِ الْمُؤْمِنُ فَهُوَ بَاطِلٌ إلاَّ ثَلاثَةٌ: مُلاعَبَةُ الرَّجُلِ أَهْلَهُ، وَتَأْدِيبُهُ فَرَسَهُ، وَرَمْيُهُ عَنْ قَوْسِهِ» بقول حجة الإسلام الغزالي: "قلنا: قوله صلى الله عليه وآله وسلم (فهو باطل) لا يدل على التحريم، بل يدل على عدم فائدة"، ثم قال الشوكاني: "وهو جواب صحيح؛ لأن ما لا فائدة فيه من قسم المباح"، وساق أدلة أخرى في هذا الصدد، من بينها حديث من نذرت أن تضرب بالدف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن رده الله سالمًا من إحدى الغزوات، وقد أذن لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالوفاء بالنذر والضرب بالدف. رواه الترمذي وصححه من حديث بريدة رضي الله عنه، فالإذن منه يدل على أن ما فعلته ليس بمعصية في مثل ذلك الموطن.
    وقال ابن حزم في "المحلَّى": "إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى»؛ فمن نوى باستماع الغناء عونًا على معصية الله تعالى فهو فاسق، وكذلك كل شيء غير الغناء، ومن نوى به ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل وينشط نفسه بذلك على البر فهو مطيع محسن، وفعله هذا من الحق، ومن لم ينو طاعة ولا معصية، فهو لغو معفوّ عنه؛ كخروج الإنسان إلى بستانه متنَزِّهًا، وقعوده على باب داره متفرجًا، وصباغه ثوبه لازورديًّا أو أخضر أو غير ذلك، ومد ساقه وقبضها وسائر أفعاله" اهـ.
    ونخلص في كل ما سبق إلى أن الغناء بآلة -أي مع الموسيقى- وبغير آلة: مسألة ثار فيها الجدل والكلام بين علماء الإسلام منذ العصور الأولى؛ فاتفقوا في مواضع، واختلفوا في أخرى.
    اتفقوا على تحريم كل غناء يشتمل على فحش، أو فسق، أو تحريض على معصية؛ إذ الغناء ليس إلا كلامًا: فحسنه حسن وقبيحه قبيح، كل قول يشتمل على حرام فهو حرام، فما بالك إذا اجتمع له الوزن والنغم والتأثير؟
    واتفقوا على إباحة ما خلا ذلك من الغناء الفطري الخالي من الآلات والإثارة، وذلك في مواطن السرور المشروعة؛ كالعرس، وقدوم الغائب، وأيام الأعياد، ونحوها، واختلفوا في الغناء المصحوب بالآلات.
    والذي نرجحه ونميل إلى القول به هو جواز استعمال المعازف وسماعها بشرط اختيار الحسن وعدم الاشتغال بما يلهي عن ذكر الله تعالى أو يجر إلى الفساد أو يتنافى مع الشرع الشريف؛ إذ ليس في كتاب الله تعالى ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولا في معقولهما من القياس والاستدلال ما يقتضي تحريم مجرد الأصوات الموزونة مع آلة من الآلات، وهذا هو ما نراه أوفق لعصرنا.


    هل يجوز صوم الستة البيض بنيتين نيتهم ونية إني أعوض ما عليّ من الفرض؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    يجوز عند كثير من الفقهاء اندراج صوم النفل تحت صوم الفرض، وليس العكس أي لا يجوز أن تندرج نية الفرض تحت نية النفل.
    وبناءً عليه يجوز للمرأة المسلمة أن تقضي ما فاتها من صوم رمضان في شهر شوال وبذلك تكتفي بصيام قضاء ما فاتها من رمضان عن صيام الأيام الستة ويحصل لها ثوابها لكون هذا الصيام قد وقع في شهر شوال وذلك قياساً على من دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس بنية صلاة الفرض أو سنة راتبة فيحصل له ثواب ركعتي تحية المسجد لكون هذه الصلاة التي أداها قبل أن يجلس.
    قال البجيرمي في حاشيته "وتحصل بركعتين فأكثر أي يحصل فضلها ولو كان ذلك فرضاً أو نفلاً آخر سواء أنويت معه أم لا لخبر الشيخين إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلى ركعتين ولأن المقصود وجود صلاة قبل الجلوس وقد وجدت بذلك.

    أهديت خطيبتي إسدالا لتصلي به في رمضان، فهل يلزمها ارتداؤه بعد رمضان؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    المرأة المسلمة مطالبة بالحجاب في رمضان وغيره، والحجاب هو ما يستر البدن كله عدا الوجه والكفين، بثوب لا يصف ولا يشف ولا يكون زينة في نفسه. فلا يلزم ما يطلق عليه الإسدال بعينه، بل المهم هو تحقيق الستر بالشروط المتقدمة.

    لو كنت أفطرت في رمضان الماضي يوما، ولكن بإرادتي كيف أكفر عنه؟؟

    أجاب فضيلة المفتي:

    صوم رمضان فريضة واجبة بحكم القرآن والسنة والإجماع. فالقرآن الكريم يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183]، وقال بعد ذلك: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة:185]، وقد جاء في الحديث أن رجلاً سأل النبي ، فقال: يا رسول الله أخبرني عما فرض الله عليَّ من صيام؟ قال شهر رمضان. قال الرجل: هل عليَّ غيره؟ قال النبي : لا إلا أن تطوع. وأجمعت الأمة على فرض صيام رمضان، وقد جاءت أحاديث كثيرة في الترهيب من إفطار رمضان.
    فعلى السائل التوبة والقضاء إن كان أفطر بغير جماع، وإلا فعليه كفارة الجماع المعروفة.
    
    أجريت لي عملية منذ 5 أعوام وكانت في أواخر رمضان ولم أصم في أخر 7 أيام هل يجوز دفع الفدية أم أصوم. وكم تكون الفدية إذا دفعتها؟؟

    أجاب فضيلة المفتي:
    إن كنت قادرة على الصوم فعليك قضاء هذه الأيام، ولا تجزئ الفدية.

  2. #2
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    Mansoura
    المشاركات
    2,085

    افتراضي

    موضوع قيم د/أحمد،، في انتظار بقية الاجزاء

  3. #3
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    1,318

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Amira Said مشاهدة المشاركة
    موضوع قيم د/أحمد،، في انتظار بقية الاجزاء
    أكيد بإذن الله
    وبإذن الله في سلسلة رائعة جدا لوصف النبي صلي الله عليه وسلم كما جاء في السنة وهضيفها
    جزاك الله خيرا

  4. #4
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    Mansoura
    المشاركات
    2,085

    افتراضي

    وجزاكم مثله، وربنا يجعله في ميزان حسناتك، فالدال على الخير كفاعله

  5. #5
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    دمياط
    المشاركات
    1,294

    افتراضي

    جزاك الله خيرا


    في انتظار البقية

  6. #6

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا دكتور أحمد

    ربنا يكرمك

  7. #7
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    1,318

    افتراضي

    وجزاكم جميعا خيرا ووفقكم في هذه الأيام وفي كل الأيام
    نسأل الله أن يجمعنا علي كلمة سواء وأن يوحد صفوف المسلمين ويؤلف بين قلوبهم
    أحبكم في الله

  8. #8
    Co-Admin
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    4,032

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا يا دكتور

    لكن لي سؤال بسيط

    يا ترى الفتاوى في الموضوع هتبقى للدكتور علي قبل أن يكون مفتيا للديار ولا بعد ماكان مفتي ؟
    أقصد فتاوى د . علي جمعة ولا فتاوى المفتي علي جمعة ؟
    فأحيانا يكون هناك اختلاف في الفتاوى

    مجرد سؤال بسيط للتأكد فقط ..
    دون التعليق على الموضوع

    وجزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة Ramy Saad ; 22-01-2010 الساعة 03:02 AM

  9. #9
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    509

    Arrow

    هي المعازف بقت حلال؟؟؟؟؟
    إنا لله وإنا إليه راجعون
    وأين نذهب من قول النبي : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف "
    والنبي يقول: يستحلون !!!
    يَسْتَحِلُّــــــــــــــــــــــــــــــونَ
    وهل صار الآن أبو محمد ابن حزم رحمه الله عليه إمام الأئمة عندهم في هذه المسألة !!

    لن أجادل في هذه المسألة ، فأهل العلم قد تكلموا وأفادوا

    كتــــاب: تحريم آلات الطرب
    أو/ الرد بالوحيين وأقوال أئمتنا على ابن حزم ومقلديه المبيحين للمعازف والغنــا وعلى الصوفيين الذين اتخذوه قربة ودينــا

    لمحدِّث العصر أبي عبد الرحمن الألباني رحمه الله

    فقط أذكِّر أنَّا أُمرنا أن نأخذ الحق على لسان أي أحد ، وأن نرد ما سواه على لسان أي أحد
    فكل أحد يؤخذ من قوله ويُترك إلا النبي
    والعبرة بالدليــــــــــــــــــــل الصحيح الثابت


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي بن سعد مشاهدة المشاركة
    يا ترى الفتاوى في الموضوع هتبقى للدكتور علي قبل أن يكون مفتيا للديار ولا بعد ماكان مفتي ؟
    أقصد فتاوى د . علي جمعة ولا فتاوى المفتي علي جمعة ؟
    نفس السؤال عندي

    وأضرب مثالا للتوضيح فقط (ليس للجـدال):

    يا ترى حضرتك هاتنقل لنا الفتوى......

    دي

    ولا

    دي

    وعلى هذا فقِس

    جزاكم الله خيرا على حرصكم
    وفقكم الله وإياي والمسلمين لما فيه الخيـر والصواب


  10. #10
    Co-Admin
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    4,032

    افتراضي

    إضافة صغيرة فقط بعد إذنك يا دكتور 3ayish بالنسبة لنقطة الأغاني والموسيقى

    الرد الوافي المُنهي لأي خلاف أو نقاش دائر حولها بإذن الله
    http://www.pharma-board.com/board/showthread.php?t=4437

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. اسألوا عن كل غايب ....شاركوا للأهمية..؟؟؟
    بواسطة A H M E D في المنتدى قسم المناسبات والأخبار الاجتماعية
    مشاركات: 152
    آخر مشاركة: 23-01-2013, 01:57 AM
  2. وصف النبي كما جاء في السنة.. الجزء الأول
    بواسطة Dr.A7med في المنتدى المنتدى الاسلامى
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-02-2010, 11:53 AM
  3. اسألوا المفتي .. مسائل تهم كل مسلم. الجزء الثاني
    بواسطة Dr.A7med في المنتدى المنتدى الاسلامى
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 27-01-2010, 02:23 PM
  4. حل مسائل الh2o2
    بواسطة nourahemdan في المنتدى الفرقة الثالثة 2009
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-03-2009, 09:34 PM
  5. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-11-2008, 07:14 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •