12 طالبة فى كليات الهندسة، والتجارة، والتربية فى جامعة عين شمس، أقمن دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى، أمس الأول، ضد الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى، والدكتور أحمد زكى بدر، رئيس الجامعة، والدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، والدكتور أحمد الطيب، رئيس جامعة الأزهر، إلى جانب عمداء الكليات الثلاث، بسبب منعهن من ارتداء النقاب داخل الجامعة دون أسباب دينية.
وقال نزار غراب، محامى الطالبات: «المؤسسات الرسمية المدعى عليها، هى التى أشعلت الحرب على النقاب»، وطالب بقبول الدعوى شكلاً، وفى الموضوع بإلغاء قرار رئيس الجامعة بمنع الطالبات من ارتداء النقاب، كشرط لحصولهن على التعليم، ودخولهن امتحانات منتصف العام المقرر إجراؤها الشهر المقبل، مؤكداً أن موكلاته لا يرفضن الإجراءات التى تهدف إلى التحقق من شخصياتهن أثناء دخولهن الجامعة أو لجان الامتحان.
وانتقد غراب موقف الدكتور حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، الذى طبع آلاف النسخ من كتاب «النقاب عادة لا عبادة» ووزعه، كما انتقد رأى شيخ الأزهر الذى وصف النقاب فى وسائل الإعلام بأنه ملبس شهرة، متهماً المسؤولين بأنهم لا يخافون على بنات مصر من الرذيلة، وكان الأولى بهم أن يحفزوهن ويشجعوهن، بدلاً من تعنيفهن فى الوقت الذى يشهد المجتمع أشياء كثيرة بعيدة عن الدين وتشجع على الرذيلة دون محاسبة،
مشدداً على ضرورة التزام هؤلاء المسؤولين بتوفير مظلة حماية وأمان للراغبات فى العفة بارتداء النقاب، واصفاً قرار منعهن بأنه غير دستورى، لأن الدستور يدعم الأخلاق والالتزام والعفة، كما وصف قرار منع الطالبات من دخول الجامعات إلا بعد خلعه بأنه مشين.
نقلا عن المصرى اليوم
sHORT COMMENT
مش عارف ليه بنلوم سويسرا على حظر المآذن ( مع أنها ليست مسلمة )
مع أنها هى هى نفس الشخصيات اللى بتنادى بحظر النقاب داخل أسوار الجامعة
إنما اللى مسموح بيه هو المناظر الخليعة اللى بنشوفها كل يوم فى الجامعة
و لا داعى لذكر أمثلة
مئات الانتهاكات اليومية لمحارم الله
أما تغضبون لخالقكم
مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا "
و لا حول و لا قوة إلا بالله
و حسبى الله و نعم الوكيل