انا مش عارفه اقولكم ايه لكن الموضوع دا قصير جدا دى حاجه كتبتها مرة وانا قاعده فى المدرج السنه اللى فاتت وبجد مفتكرتهاش غير من اسبوع تقريبا لما فتحت كشكولى بالصدفه ولقيتها مكتوبه المختلف فيها انى كنت بكتب مش كبنت المرة دى كنت بكتب كولد انا معرفش هى هتبقى كويسه ولا؟ بس انا قلت انزلها وربنا يسترواتمنى اعرف رايكم بصراحه وعلى فكرة دى مجرد خاطرة مش موضوع كامل او قصة
ان كانت لحياتى معنى فأنتى هى معناها ،ان كان قلبى ينبض بالحياة فانتى الحياة باسرها لقلبى ،أتلاشى معكى من عالم البشر وأرحل لعالم اخر عالم أنا وأنتى فيه معا بلا حواجز بلا قيود بلا دموع ولا فراق ...عالم ملك لنا نحيا فيه كيفما نشاء ونطوف فى ارجائه كيفما نشاء.........
أنتى فى حياتى ملاك يطهرها حياؤك من عبير عذراء خجول تتفتح على نورالحياة وتسقى من أنهار الحب وتطعم البراءة ونقاء القلب ...اكاد أرتعد من مجرد وصفك أمامى ..تجلسين هنا أو هناك ،أجدك بطريقه ما فى كل مكان ،أتنفس الهواء الذى يحويكى حتى يجتاحنى فأسبح فى نهر عينيكى وأهيم مع كل لمحه حزن قد أراها تتأرجح فيهما..............
وجنتاكى تجعل اليد العطباء تتلهف وتلمسهما ..أنعم من الحرير أكثر حمرة من التفاح ....أرق وأجمل ما قد تلمسه يداى أو تتحسسه أناملى ...لا أدرى ماذا يصيبنى حين أراكى تبتسمين أو تتكلمين أو حين تتدللين...جل ما أقاومه هو رغبة عاصفه فى احتوائك بين ذراعى وحملك بعييييييييييييييدا.............
لكنى أرتجف لمجرد تخيل ذلك وأنتى أمامى ....أركض وأهرب بعيدا وابكى فى حرقة خجل من نفسى ماذا أنا بفاعل ؟؟؟أبعقلى هذا أدنس الطهارة والعفه أبيدى تلك أقتل البراءة فيكى وأذبح قلبك ؟؟؟؟...ولكنى أعشقك واخشى من يدى أن تكون خنجرا يطعنك بدلا من أن تكون سيفا يحميكى ...فتذبلين فى ربيعك و يصير خريفك ابديااااااااااا..حينها صدقينى سأموت كل يوم الف مرة لأننى خنت نفسى وخنت قلبى وخنتك للأبد.................![]()