صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: يدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين...

  1. #1
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    Smile يدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ...


    نكمل باذن الله تعالى ما بدأناه من اخلاقنا مع الله فكما لنا اخلاق نتخلق بها مع الناس فالله سبحانه وتعالى له ما هو ابقى

    فللانسان فى تعامله مع ربه اربعة امور واخلاق لاتنفصل احداها عن الاخرى فيجب ان يسير بهما الى ربه لا يزغ ولا يبعد وان كان فيرجع ويستغفر


    فالحب والخوف والرجاء والحياء هذه الاربعة هى كل شئ من احصاها فقد ملك الدنيا والاخرة ورأى من الله مالا يراه اهل الدنيا رزقنا الله واياكم..

    فمنهم من شبه الحياه بطائرجسده المحبة وجناحيه الخوف والرجاء منه سبحانه والحياء هو الديدوم الذى لا يترك ابدا...


    وانا احب ان اشبها بمن يقود الدراجة فى لا ينفك عنه ابدا ابدا الحب لله والحياء منه جل فى علاه ثم يقوم بالتبدل على البدالة فاحداها الخوف والاخرى الرجاء ينتقل بينهما بسرعة كبيرة ولا يركن الى واحدة عن الاخرى.


    فاذا حققنا ذلك بمن الله سبحانه علينا ورزنا به الا وقد رأينا ما لا يراه البشر فلا نصب من عباده والاولى كبد الايام ولاحزن على مصيبة والاولى ما يفوت من الحسان ...


    وبفضل تكلمنا سابقا عن الحياء الذى هو لذه القرب من الله فمن احب شخص فى الدنيا فقط لا يمكن كمن حب شخص ومع ذلك فهو يستحى منه ولله المثل الاعلى تعالى عن الشبيه والمثيل والنظير ..


    فانت تصلى وتركع وتسجد له وانت تستحى وانت واقف بين يديه وكذلك ان اذنبت ذنب وعلمت به اصابك الحياء منه فلا تكلم ولا تحرك...

    فالان نبدأ بعض الحديث عن ما بقى من الخوف والمحبة والرجاء رزقنا الله واياكم الجمع بينهم وجزاكم الله خيرا فتابعونا بارك الله فيكم..

    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك


    http://www.mediafire.com/?z2zjdxlkxjm

    التعديل الأخير تم بواسطة Ramy Saad ; 28-07-2009 الساعة 07:17 AM

  2. #2

    افتراضي

    جزاك الله خيرا دكتور أحمد

    بأذن الله متابع حضرتك فى الموضوع

  3. #3
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dark yami مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا دكتور أحمد

    بأذن الله متابع حضرتك فى الموضوع

    جزاكم الله مثله ونفعنا الله واياكم به

    فهذا الكلام اما لنا او علينا يوم القيامه ربنا ينفعنا به ويعلمنا اياه

  4. #4
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

    أما بعد: فإن المحبة ركن العبادة الأعظم، فالعبادة تقوم على أركان ثلاثة، هي المحبة، والخوف، والرجاء.






    وإليك هذه الكلمات المختصرة في هذا الركن الأعظم، وهو المحبة.






    تعريف المحبة وحدُّها:






    قال ابن القيم (لا تُحَدُّ المحبةُ بحدٍّ أوضحَ منها؛ فالحدود لا تزيدها إلا خفاءً، وجفاءً، فحدُّها وُجُودُها، ولا توصف المحبة بوصفٍ أظهرَ من المحبة.




    وإنما يتكلم الناس في أسبابها، وموجباتها، وعلاماتها، وشواهدها، وثمراتها، وأحكامها؛ فحدودهم، ورسومهم دارت على هذه الستة،



    وتنوعت بهم العبارات، وكثرت الإشارات بحسب إدراك الشخص، ومقامه، وحاله، ومِلْكِهِ للعبارة.)




    ومما قيل في حد المحبة وتعريفها ما يلي:




    1_ الميل الدائم بالقلب الهائم.





    2_ إيثار المحبوب على جميع المصخوب.





    3_ موافقة الحبيب في المشهد والمغِيب.





    4_ مواطأة القلب لمرادات المحبوب.





    5_ استكثار القليل من جنايتك، واستقلال الكثير من طاعتك.





    6_ سقوط كل محبة من القلب إلا محبة الحبيب.





    7_ ميلك للشيء بكليتك، ثم إيثارك له على نفسك، وروحك، ومالك، ثم موافقتك له سراً، وجهراً، ثم علمك بتقصيرك في حبه.





    8_ الدخول تحت رق المحبوب وعبوديته، والحرية من استرقاق ما سواه.





    9_ سفرُ القلب في طلب المحبوب، ولهجُ اللسان بذكره على الدوام.



    10_ المحبة أن يكون كُلُّكَ بالمحبوب مشغولاً، وذلُّك له مبذولاً.





    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا أنت أستغفرك واتوب اليك


    http://www.mediafire.com/?z2zjdxlkxjm

    http://www.mediafire.com/download.php?nmimewzmvie

  5. #5
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    in my wishes
    المشاركات
    1,840

    افتراضي

    جميييييل جدا جزيت الجنه يادكتور بس عندي سؤال لو سمحت يعني ايه

    سفرُ القلب في طلب المحبوب،
    دورت عليها ومعرفتش الاقي معناها

    بانتظار المزيد ...............

  6. #6
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة summer breeze مشاهدة المشاركة
    جميييييل جدا جزيت الجنه يادكتور بس عندي سؤال لو سمحت يعني ايه



    دورت عليها ومعرفتش الاقي معناها

    بانتظار المزيد ...............

    جزاكم الله مثله


    فالقلب اذا تعلق بالله لم ينتظر ما أتنس به بل اذا بعد فى اى شئ وجد نفسه يشتهى الانس بالله.

    فمثلا ان كان يذاكر يجد قلبه يشتهى قراءة القراءن ليأنس بربه ويظل يحدث نفسه متى انتهى ومتى.

    فاذا انتهى واقبل وجد لذه كبيرة غير التى كان يجدها فى ما امضى فى الايام العادية.

    وهذا معنى السفر فالشخص اذا سافر وقابل من اراد ان سافر اليه اقبل عليه بشده وكلما طال السفر وبعد كلما زاد الشوق واصبح اللقاء اكثر رغبة وعدم اتجاه الى الافتراق......

    ارجوا ان يكون المعنى واضح الان ....كل ذلك ما هو الا رزق لا يعطيه الله الا لمن اصطفاه وكلنا نرجوا ذلك منه سبحانه وقد يصل الانسان الى ذلك بفضل الله ولكنه يبعد ثم يصل ثم يبعد ومن اراد الله به خيرا جعل اخر ايامه فى القرب لا فى البعد ....رزقنا الله واياكم حسن الخاتمة.....

  7. #7
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    Mahalla
    المشاركات
    472

    افتراضي

    جميل جدا

    اللهم آمين

    وربنا يوفق حضرتك دايما لفعل الخير

    ويجزيك كل خير

  8. #8
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    جزاكم الله مثله ونفعنا به ....امين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    أقسام المحبة:




    1_ محبة عبادة:


    وهي محبة التذلل، والتعظيم، وأن يقوم بقلب المُحبِّ من إجلال المحبوب، وتعظيمه ما يقتضي امتثال أمره، واجتناب نهيه.



    (فيفعل العمل وهو مقبل وراغب ولا متدجر وصاخب كما عاب الله على المنافق بانهم لا يأتون الصلاة الا وهو كسالى )






    وهذه المحبة أصل الإيمان والتوحيد، وهي التي يترتب عليها من الفضائل ما لا يمكن حصرُهُ وعدُّهُ.




    ومَنْ صرف تلك المحبة لله فهو المؤمن الموحد، ومن صرفها لغير الله فقد وقع في المحبة الشركية؛ حيث أشرك بالله عز وجل .




    وذلك كمحبة المشركين الذين يحبون آلهتهم، وأندادهم كمحبة الله، من شجر، أو حجر، أو بشر، أو ملك أو غيرها كمحبة الله أو أكثر؛ فهذه المحبة أصل الشرك، وأساسه.






    2_ محبة لله عز وجل:


    كمحبة ما يحبه الله من الأمكنة، والأزمنة، والأشخاص، والأعمال، والأقوال، ونحو ذلك؛ فهذه المحبة تابعة لمحبة الله.



    _3 المحبة الطبيعية:



    ويدخل تحت هذه المحبة ما يلي:




    أ_محبة إشفاق ورحمة: كمحبة الوالد لولده، وكمحبة المرضى، والضعفاء
    .


    ب_ محبة إجلال وتعظيم دون عبادة: كمحبة الولد لوالده، وكمحبة التلميذ لمعلمه وشيخه، ونحو ذلك.




    ج_ محبة الإنسان ما يلائمه: كمحبة الطعام، والشراب، والنكاح، واللباس، والأصدقاء، والخلطاء، ونحو ذلك.



    فهذه المحاب داخلة في المحبة الطبيعية المباحة، فإن أعانت على محبة الله وطاعته دخلت في باب الطاعة، وإن صدت عن محبة الله، وتُوَسِّل بها إلى ما لا يحبه الله دخلت في المنهيات، وإن لم تُعِن على طاعة، ولا معصية فهي في دائرة المباحات.

    سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

    http://www.mediafire.com/?z2zjdxlkxjm

    http://www.mediafire.com/download.php?nmimewzmvie


  9. #9
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    فضائل محبة الله:




    محبة الله عز وجل أشرف المكاسب، وأعظم المواهب، وفضائلها لا تُعد ولا تحصى، ومن تلك الفضائل ما يلي:




    1_ أنها أصل التوحيد وروحه:

    قال الشيخ عبد الرحمن بن
    سعدي
    (أصل التوحيد، وروحه إخلاص المحبة لله وحده، وهي أصل التألُّهِ، والتعبد، بل هي حقيقة العبادة، ولا يتم التوحيد حتى تكمل محبةُ العبد لربه، وتسبق جميعَ المحابِّ، وتَغْلِبها، ويكون لها الحكم عليها؛ بحيث تكون سائر محاب العبد تبعاً لهذه المحبة التي بها سعادة العبد وفلاحه)






    2_ أن الحاجة إليها أعظم من الحاجة إلى الطعام، والشراب، والنكاح:



    قال شيخ الإسلام ابن تيمية(ففي قلوب بني آدم محبة لما يتألهونه ويعبدونه، وذلك قوام قلوبهم، وصلاح نفوسهم، كما أن فيهم محبةً لما يطعمونه، وينكحونه، وبذلك تصلح حياتهم، ويدوم شملهم.




    وحاجتهم إلى التأله أعظم من حاجتهم إلى الغذاء؛ فإن الغذاء إذا فُقِد يَفْسُد الجسم، وبِفَقْدِ التأله تفسد النفس)


    وقال ابن القيم

    كيف بالمحبة التي هي حياة القلوب

    وغذاء الأرواح، وليس للقلب لذة، ولا نعيم، ولا فلاح، ولا حياة إلا بها. وإذا فقدها القلب كان ألمه أعظمَ من ألم العينِ إذا فقدت نورها، والأذن إذا فقدت سمعها، والأنفِ إذا فقد شمّه، واللسان إذا فقد نُطْقَه ؟ !
    بل فساد القلب إذا خلا من محبة فاطره، وبارئه، وإلهه الحق أعظم من فساد البدن إذا خلا من الروح.
    وهذا الأمر لا يصدِّق به إلا مَنْ فيه حياةٌ، وما لِجُرْحٍ بميت إيلام)




    3_ تسلي المحب عند المصائب:


    قال ابن القيم(فإن المحب يجد من لذة المحبة ما ينسيه المصائب، ولا يجد مِنْ مسِّها ما يجد غيرُه، حتى كأنه قد اكتسى طبيعةً ثانيةً ليست طبيعةَ الخلق.
    بل يَقْوَى سلطانُ المحبةِ حتى يلتذَّ المحبُّ بكثير من المصائب التي يصيبه بها حبيبه أعظم من التذاذ الخليِّ (العاري من المحب)






    4_ أنها من أعظم ما يحمل على ترك المعاصي:



    قال ابن القيم في معرض حديث له عن محبة الله(وهي من أقوى الأسباب في الصبر عن مخالفته، ومعاصيه؛ فإن المحب لمن يحب مطيع، وكلما قوي سلطانُ المحبةِ في القلب كان اقتضاؤه للطاعة، وترك المخالفة أقوى.




    وإنما تصدر المعصية والمخالفة مِنْ ضَعْفِ المحبة، وسلطانِها.


    وفرْقٌ بين من يحمله على ترك معصية سيده خَوْفُه من سوطه وعقوبتِهِ، وبين من يحمله على ذلك حبُّه لسيده)




    إلى أن قال(فالمحب الصادق عليه رقيبٌ من محبوبه يرعى قَلْبَه، وجوارحَه.


    وعلامةُ صدقِ المحبة شهودُ هذا الرقيبِ ودوامُه.

    وها هنا لطيفة يجب التنبه لها، وهي أن المحبة المجردة لا توجب).

    سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك



  10. #10
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





    صفات المحبوبين لله:




    الله عز وجل يُحِبُّ ويُحَبّ، قال الله تعالى: [فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ](المائدة: 54).




    وإليك فيما يلي إجمالاً لبعض صفات الذين خصهم الله بالمحبة:




    1_ التوابون.




    2_ المتطهرون.




    3_ المتقون.




    4_ المحسنون.




    5_ الصابرون.




    6_ المتوكلون.
    7_ المقسطون.


    8_ الذين يقاتلون في سبيله صفَّاً كأنهم بينان مرصوص.




    9_ الأذلة على المؤمنين.




    10_ الأعزة على الكافرين.




    11_ المجاهدون في سبيل الله.




    12_ الذين لا يخافون لومة لائم.




    13_ المتقربون بالنوافل بعد الفرائض.






    الأسباب الجالبة لمحبة الله:






    1_ قراءة القرآن بالتدبر، والتفهم لمعانيه، وما أريد به.




    2_ التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض.




    3_ دوامُ ذكرِ الله على كل حال باللسان، والقلب، والعمل، والحال.




    4_ إيثارُ محابِّ الله على محابِّ النفس عند غلبات الهوى.




    5_ مطالعة القلب لأسماء الله وصفاته، ومشاهدتها، ومعرفتها.




    6_ مشاهدة برِّه، وإحسانه، وآلائه، ونعمه الظاهرة، والباطنة.




    7_ إنكسار القلب بكلِّيته بين يدي الله تعالى .


    8_ الخلوة بالله وقتَ النزولِ الإلهي؛ لمناجاته، وتلاوة كلامه،

    والوقوف بالقلب، والتأدب بآداب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.




    9_ مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايبُ الثمر، وألا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام، وعَلِمْتَ أن فيه مزيداً لحالك، ومنفعة لغيرك.




    10_ مباعدةُ كلِّ سببٍ يحول بين القلب، وبين الله عز وجل



    اللهم إنا نسألك حبك، وحبَّ من يحبك، وحبَّ العمل الذي يقربنا إلى حبِّك.

    وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •