ما اجمل ان تعود اليه فتجده فى انتظارك
كلما بعدت كان يطلبك بل يتسبب فى اختيارك
وحين ظننت انك تقترب منه رغم ابتعادك
اراك ما الامور التى صرت لها وصارت
فرحت بما فيه وما هى الا الفتن ترجو وصالك
وتدعى انت الذى دعوت غيرك للمناقب
فما النقبة التى احسنت اليها
الم تكن انت الذى بدأت التغاضى
لقد عرفت معنى النفس كيف كانت
تضحك على نفسها وتقول ما انا بقارئ
لا والله قد رجعت اليك وما عجبت
الا انى رايتك فى انتظارى
فلك الحمد ومن غيرك
ولك الشكر واى غيرك
لن اعود ابدا ما حييت وليس لنفسى ذلك
الا ان تمن على وانت اهل ذلك