طارت أميرة الفراشات بين السحاب تبحث عن زهرتها المنتظرة لامها الكل كيف ستتعرفين لزهرتك
فالزهرات كثيرة؟ قالت سيقودنى احساس اليها فأنا أعرفها أنتظرها كما تنتظرنى أعلم انها لن ترضى
بغيرى فراشة لها وطارت فراشتى والزهور تناديهامن تحتها و ترسل الزهرات شذاها لتجيب زهرتى
وتأبى فراشتى بغير زهرتها بديل على الرغم من جمال تلك الزهرات وروعتها ولكنها لاترى سوى
زهرتها حتى أتى الوقت وكان الملتقى واذا بالزهرة تخرج شذاها لاول مرة وتفتحت أوراقها ونادت
على فراشتها الحبيبة فراشتى انتظرتك طويلا أين كنتى يا أميرة الفراشات؟ لقد طال بعدكى عنى
واحتضنتها الزهرة بين ثنايها تسيقها من رحيق ممزوج بحب و حنان جعلت من أوراقها قصر لأجل أميرتها
الفراشة الرقيقة.فيأتى الصباح فتميل الزهرة على فراشتها بأوراقها لتحميها من أشعة الشمس الغيورة
وكيف لا تغير الشمس من اميرة الفراشات ؟ ونور أجنحتها الرقيقة أقوى واجمل من نور الشمس
ويأتى الغروب فتهمس الزهرة لفراشتها فراشتى كونى معى دائما لا تتركنى فلا أريد الموت كذلك الصباح
واذا أتى الليل جمعت الزهرة النجوم وصنعت تاجا لاجل أميرتها الحبيبة و دارتها عن القمر تغير عليها
فالقمر يرسل أشعته يغازلها
ولكن الخوف يمتلك زهرتى وسؤال يعذبها دائما هل ستبقى فراشة عمرها بين ثنايها حتى موتها أما سيأتى الوقت وتتركها الفراشة؟
ولو تركتها الفراشة ستموت فهى انتظرتها طويلا ولن ترضى بغيرها بديل
ففراشتها فراشة ملائكية رقيقة جميلة من ذلك الذى لا يطمع بحبها وقربها
فهل ستكتفى فراشتى بحب زهرتها؟